ـ ماحدث بالفاشر من مقتل القائد العسكري الأول بها " علي يعقوب " و القائد الميداني محمود دريسة يعتبر في كل الأعراف العسكرية ضربة كبيرة للقوات ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على تماسكها وإستمراريتها في تقديم المقاومة و القتال , هذا الحدث العسكري المهم هو مايعرف بـ"ضربة الرأس" وهو مصطلح عسكري يستخدم لوصف مقتل قائد عسكري رئيسي في معركة بأهمية الفاشر .
ـ للأمر عديد التبعات أهمها فراغ في القيادة والتنظيم ، و يسبب إضطرابًا في سلاسل القيادة والتوجيه التابعة للمليشيات وستظهر في الأيام القادمة مايعرف بـ "التباطؤات " في إتخاذ القرارات وتنفيذ الخطط التي سبق وتم التخطيط لها ، مما يزيد بشكل حتمي الفوضى والارتباك بين القوات .
ـ بالإضافة إلى تراجع في الروح المعنوية للمليشيا ، وزيادة في معدل التشتت والخوف وذلك سيؤثر سلبًا على قدرتها على القتال بكفاءة وفعالية .
ـ كذلك لا ننسي حدوث مايعرف بـ "التحول الإستراتيجي " فجميع الخطط الخاصة بالمليشيا التي تعتمد بشكل جوهري على " القائد الرابع للمليشيا وقائد الهجوم " على الفاشر ستكون بلا أي قيمة تذكر لانة وببساطة الأن خارج المعادله.
القدرات العسكرية السودانية