شيخ كبير مشتعل الرأس شيبا، مهيب الطلعة، قوي البصيرة، يقف شامخا مرابطا، حاملا سلاحه، مدافعا عن أرضه وعرضه ودينه ودمه، صورة لو رسمت لكانت أبهى الصور تضاهي صور الأبطال الكبار والأساطير الطوال؛ صحابة رسول الله، هو من بقية أهل الحق وأرباب السيوف، من بذلوا دمائهم لأجل الحق وأعلا كلمة الحق، التي آمنوا بها.
إلى اللقاء يا خير مُرتحل .. إلى اللقاء يا سيد الط..وفان.
رحمك الله رحمه الأبرار، وأدخلك الجنة يا قائد العبور الثاني، وأسطورة القرن