قال رسول الله ﷺ:
«القرآنُ حُجةٌ لكَ أو عَليك»
خرجه مسلم.
فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه أن يتلوه حق تلاوته، ويتدبر حقائق عبارته، ويتفهم عجائبه، ويتبين غرائبه،
قال الله تعالى:«كتابٌ أنزلناهُ إليكَ مُباركٌ ليدَّبروا آياتِه».
وقال الله تعالى:«أفَلا يتدبرونَ القُرآنَ أم على قلوبٍ أقفالُها».
جعلنا الله ممن يرعاه حق رعايته، ويتدبره حق تدبره، ويقوم بقسطه، ويفي بشرطه، ولا يلتمس الهدى في غيره، وهدانا لأعلامه الظاهرة، وأحكامه القاطعة الباهرة، وجمع لنا به خير الدنيا والآخرة، فإنه أهل التقوى وأهل المغفرة".
تفسير القرطبي