”بل حركةُ حماس خوارِج مُفسِدُون في الأرض -وهُم أتباعٌ للخُمَيني الزِّنديق..- اتَّبعُوا مخطَّط مجوسِ إيرانَ -الذين يَعبُدون قاتِل عُمر: أبا لؤلؤة المجوسي-؛ كي يُعطوا المسوِّغ لليَهُود لتدمِير غزة -مع إشغالِ العالَم وخديعَتِه بأمرِ الرهائن-
وبالفِعل حقَّقوا ما يُريدون فدمَّروا غزةَ تمهيدًا لإخلائها بالكُلِيَّة، ولم يبقَ إلا رفَح؛ والهدَفُ هو تهجِيرُ مَن تبقَّىٰ مِن أهل غزَّة بعد الإبادة الجماعيَّة إمَّا إلى سِيناء -وهذا هو الهدف الأعظم-، وإمَّا إلىٰ أيِّ مكانٍ آخرَ مؤقتًا؛ ليُشغِلوا الجيشَ المِصريَّ تمهيدًا لغزوه داخليًّا -إن استَطاعُوا لا مكَّنهُم اللّٰه-
وليُعلَم أنَّ اليهودَ هُم الذين أتَوا بحماسَ إلى غزة مِن سنوات؛ كي يُحدِثوا انقِسامًا في السُّلطة الفلسطينية، وكانت المُساعَدات القطريَّة تُمَرَّر لحماس عن طريقِ اليهود -وهذا مُتواتِرٌ عِند الجميع-، لـٰكن لمَّا انتهىٰ دورهُم، قامَ اليهودُ بالتَّرتيب مع مجوسِ إيران وأمرِيكا -كما هي اللُّعبة نفسُها التي حدثَت في العراق وسُوريا ولبنان واليَمن-؛ كي يتِمَّ مُخطَّط تدمِير غزةَ وتهجيرِ أهلِها، واستخدَمُوا حماسًا لأنَّهم حَمِيرُ روافِضِ إيران -للقِيام بتمثيليَّة 7 أكتوبر مع إعطاء الوُعود الكاذِبة لخوَنة قادة حماس بتدفُّق الملايِين إليهِم -كما هي العادة- مِن قطر وغيرها؛ والهدف الرئيسي هو إشغالُ الجيشِ المِصري بهـٰذه الجبهة لإيقافِ النمو الاقتصادي في الدَّولة المصرية، أو تهييجِ الجيش للقيامِ بأي خُطوة غير مَحسُوبة لتدميرِه أو إضعافِه وتفكيكِه...“