رواية للمجهاد القائد الشهيد بإذن الله، يروي سيرة النضال الفلسطيني منذ عام 1967، ويتناول تفاصيل مهمة وجوهرية ومؤثرة في صلب القضية.
يقرب القارئ من الشوارع والمناطق الفلسطينية، ويروي تفاصيل المقاومة، ويضيء ما هو معتم في حياة الناس، كالفقر وسوء الخدمات وطبيعة الحياة الاجتماعية بين الناس.
الشهيد -بإذن الله- كتب هذه الرواية أثناء فترة أسره التي دامت عشرين عاماً، واستطاع بفضل الله إخراجها إلى النور في تلك الفترة.
جئتكم برواية لأبي إبراهيم، المُجاهد القائد يحيى السّنوار -رحمه الله- كتبها أثناء فترة أسرِه التي استمرّت نحو عشرين عاماً في سجون الظّلام، واستطاع إخراجها إلى النّور أثناء تلك الفترة! 💙
«قد تشعر بأن سعيك لا محطة وصول له، وأن أيامك الغارقة بالفوضى لا نهاية لها، وأن الرؤية الضبابيّة مؤشّر خطر، بينما في الحقيقة أن؛ الوصول يسبقه الضياع، والترتيب يسبقه الفوضى، والضباب إشارة الفرج الأخيرة، فلا بأس!» ((:
لو أن درسًا واحدًا نتعلمه من حياة "صاحب الأريكتين" فستكون: إذا طلبنا العزّة؛ التمسنا أبلغ مراتبها، وإذا أردْنا الكرامة أردْناها لأُمة، ولم نجعل من أحدٍ حُجّةً علينا أمام الله، بل نحن الحُجَّة التي أقامها على خلقه! المؤمن إذا صحَّ إيمانه بالله لم يكن عاديًا، ولا متوقَعًا، لا في حركته ولا في نهايته. - محمد وفيق.