في عهد النبي ﷺ انتسب رجل فقال النبي ﷺ في عهد موسى انتسب رجلان فقال احدهم.. انا فلان ابن فلان ابن فلان وعد تسع من اجداده وقال الاخر .. انا فلان ابن فلان ابن الاسلام فأوحى الله إلى موسى ان المنتسب للتعسه في النار وهو عاشرهم وان المنتسب فلان ابن فلان ابن الاسلام في الجنة وهو ثالثهم الميزان ميزان اعمال لا ميزان انساب الرسول ﷺ يمسك بيد ابنته فاطمة فقال لها يافاطمة اجيري نفسك من النار فإني لا اغني عنك من الله شياًء (فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون)
في هذي الفترة شفنا مقاطع كثير لأهل غزة الله ينصرهم ويرحم ميتهم ويشفي مريضهم ويهلك عدوهم والله ان هالمقاطع تبكي القلب قبل العين وان القلب لا يحزن على هالمناظر .. هل استشعرت النعمة التي انت عليها الآن ؟ في بيتك وفي وظفيتك وبين اولادك وبين اهلك وناسك والطعام من حولك هل استشعرت حديث النبي صل الله عليه وسلم "من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها " فاللهم لك الحمد على نعمة الامن والامان والاستقرار والرخاء في بلادنا اللهم احفظ امننا واماننا وحكامنا وجميع سائر بلاد المسلمين
إذ مات الخلق والملائكة بقى ملك الموت فيقول له الله من بقى وهو اعلم جل وعلا ؟ يقول عبدك الضعيف انا "ملك الموت" يقول له الله اوتنازعني في ملكي؟ انني قد كتبت الفناء على الخلق واستاثرت البقاء فيأمره الله أن يموت فيصرخ ملك الموت فيموت فلا يبقى الا الله فيقول الله جل وعلا اين ملوك الدنيا اين الجبارين اين المتكبرون لمن الملك اليوم ؟ فلا يجيب احد فيجيب نفسه بنفسه فيقول لله الواحد القهار