أغرَقوا شباب الأمة رجالا ونساءً في الحفلات والمهرجانات وبالأفلام والمسلسلات والمباريات ومتابعة تفاصيل حياة الممثلين واللاعبين،
وعظّموا في قلوبهم حب الدنيا وزرعوا فيهم الأنانية وحب الذات والاستهلاك والهروب من المسؤولية بالألعاب والكافيهات والمُسليات والإنترنت،
وجعلوا قدوتهم أشخاصًا فجرة فسقة أو في أحسن أحوالهم تافهين لا يُصلِحون دُنيا ولا دينًا
ولكن: لا يظلم ربُك أحدا
فلو كانت النفسُ شريفةً مهتدية لما أضلها أولئك ولو كان لديهم كلُ المُغريات
ولكن صادفَ قلبا خاليا فارغا وعزما ميتًا وحبَّ دُنيا = فتمكّنَ
فأنقِذ نفسك من حبائلهم إن كنت وقعت فيها
ولن ينهض بك إلا نفسُك
فورا؛ فكل تأخير يُعظّم عليك الأمر ويُصعبه
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
إنك كادحٌ إلى ربك كدحا فمُلاقيه
فأعِد لذلك اللقاء.
-الشيخ حسين عبد الرازق.