غسلها...وكفنها..
ثم جلس وحيدأ يبكيها...
وهمس في اذنها قائلا....
يافاطمه انا علي
السلام على المكسورظلعها.
صحيح ان فاطمه رحلت عن هذه الدنيا إلى عالم الاخره قبل اعوام الا انها لم تسكن في زوايه من زوايه التاريخ ولم ينحصر ذكرها في اسطر مكتوبه في صفحات مطويات ..بل هي حاظره في ضمائر المؤمنين في كل عصر كماهي حاظره في ضمائر الأحرار والحرائر من ابناء ادم وبنات حواء..ذلك لأنها نموذج الحق وقمة الإيمان ورمز تحدي الظلم ومواجهة الطغيان.
عظم الله لناولكم الأجر والثواب إن شاء الله