الجميع خيبات أمل ، بملامح مختلفة للتبادل @marwaakha
روح _soul🖤
21 Oct, 11:35
قد يكون انتصاري شيء روتيني أو عادي بالنسبة لك، لكنه انتصاري، لا أنتظر من أحد التصفيق له، كما لا أسمح لأحد بالتقليل من شأنه، أنا الوحيد الذي يعرف ما بذلت في سبيله، وأنا الوحيد الذي يحق له تقييمه.
عشت -فيما مضى من حياتي- ألماً لا مثيل له (بالنسبة لي)، حتى ما عاد الآن شيءٌ يستطيع أن يزعجني، ولو حاولت بنفسي أن أنزعج لما استطعت، لأنني مشغول بالامتنان للنجاة مما مررت به، أعتقد أن هذا هو ما يحتاج إليه كل إنسان (شعور بالامتنان الدائم للنجاة من كارثة) حتى يشعر بالسعادة الحقيقية.
من يتصرّف بشكل سيّء مع الآخرين.. فهو شخص سيّء وإن كان جيّداً معك.. وما يمنعه من أذيّتك ليس خلقه الحسن.. بل شيء آخر يجب عليك معرفته.. لأنّ هذا المانع لو زال، فسيتصرّف معك بنفس طريقة تعامله مع الآخرين.. الأخلاق وحدة واحدة لا تتجزأ ولا تتناقض.
في تعبير مش قادرة أنساه لـ هاروكي موراكامي كان بيحكي فيه إنه البطل أثناء ما البنت اللي بحبها ماشية جنبه، وبدل ما يكون سعيد إلا إنه حس بالحزن الشديد وقال بينه وبين نفسه:
"لم تكن ذراعي ما تحتاج إليه، بل ذراع شخص آخر سواي، لم يكن دفئي ماتحتاج إليه، بل دفء شخص آخر سواي، كنت تقريبًا أشعر بالذنب لكوني إياي.. "
"أبتعد عن الله شيئًا قليلًا، ثم يحدث لي شيء جميل، لا أستحقه، أشعر بالخجل، أعود لله، يمر الوقت، تغلبني الغفلة، أبتعد عن الله شيئًا قليلًا، يحدث مجددًا شيء جميل، لا أستحقه، لم أستحقه، لن أستحقه.. لكنه يحدث كل مرة، والله كريم."
فوق التلاتين : بعد ما حبيت و صاحبت وكرهت .. بعد ما حزنت بحرقه و ضحكت بهستيريا بعد ما اتزنقت في الفلوس .. و بعزقتها بعد ما اتنصفت و اتغريت .. و اتظلمت و لبست فى الحيط
فوق التلاتين : اكتشفت ان السعاده موجوده في الحاجات العاديه الابتسامه .. و الهدوء .. النوم بدري .. و نسيم الفجر .. و صوت الراديو .. الخروجات العاديه مع الناس العاديين اللي بحس معاهم بأحاسيس عاديه .. و كلامنا مع بعض بيبقى عادي .. لا متزوق ولا فيه وعود ناريه و تصريحات عنتريه
فوق التلاتين : مابقتش بنبهر بالناس انا كمان بطلت احاول اكون سوبر WoW ارتحت جدا لما اتصالحت مع فكرة اني شخص عادي و زميل عادي .. و صاحب عادي
فوق التلاتين : في حروب كتير بيني وبين نفسي انتهت لما اتفقت معاها اني مش لازم اكون الاول ولا الاشيك ولا الاهم ولا الاظرف
فوق التلاتين : اقتنعت ان اكبر نعم ربنا على الانسان انه يعيش حياه عاديه هاديه ومستقره
فوق التلاتين نظرتى لاي مرض و خطورته بقت قدر الله و ما شاء فعل و اللى عاوزه ربنا حيكون
"ربما بعد مرور ثلاث سنوات من الآن تمامًا في مثل هذه الساعة أكون بجوار من أحب أنظر داخل عينيه وأنا ممتنة بداخلي لوجوده.. ولوجود كل تلك الجِراح القديمة في قلبي التي جعلتني أُقدّر هذه اللحظة بجانبه."
في المُستقبل بعد بِضع سنوات من الآن أودّ أن أمتلك منزلًا دافِئًا خاص بي -وحدي- أستيقظ مُبكرًا، رُبما في السادسة تحديدًا، لأصنع أشهى كيك، مع كوب شاي بحليب أتناول فطوري المميز، وأنا أراقب شتلات النعناع وقد بدأت تنمو، أثرثر قليلًا مع قطتي "لِي لِي"، ثم أبتسم، لأنّني تذكرت تلك الأُمنية التي خططُّها على ورقة عشوائية مُنذ سنوات، أبتسم لأنّني حصلتُ عليها،
"تظاهرت بالشفاء من أمورٍ حطّمتني و غيرت في داخلي الشيء الكثير و لم أُشفى بعد، ويكفيني علمك يا الله بكل محاولة في سبيل أن أعيش و أنسى، و أن أنجو دائمًا من كل ما مر على قلبي بأقل ضرر."
إن المرء منا يستمع من شخص كلمة قاسية، يظل يتقلب بها شهرًا بين الشعور بالمهانة والغضب والرغبة في الرد والعزم على الهجر، ثم يبقى شهرًا آخر يقسو على نفسه حتى تعفو، ثم يحملها في صدره ولا ينساها.
"شخص واحد تثق أنه سوف يميزك ويتقبلك حتى إن انقلبت إلى حشرة. وسوف يحبك وينتظر عودتك ولو تحولت إلى خشبة نافقة في موقد. شخص واحد تثق به. وتصبح الحياة الصعبة واللئيمة والجاحدة أسهل بكثير."