-لا تمل من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثرت عثراتك، ثِق أن القلب وقود مساعيك ومتى صلح واستقام سابقت نفسك إلى العبادات والخيرات وصارت خفيفة في سبيل التنقّل بين رحابها الوارفة، وليكن مشروعك الأبدي أن تستقيم تلك المضغة التي بين جنبيك وأن تحافظ على دوافعك المُنيبة بعد الزلل.
- يحتل تفكيـري مشاعر الختام مع حفظ كتاب الله، تلاوة الآية الأخيرة، سجدة الشكر، دموع المعلّم، تنهيدة الوصـول، الأحلام التي آن عناقها، الأمنيات التي تمطر، الرجاءات التي تكبر، المشاعر العظيمة الدافئة، إركب هذا الطّريق، الآن وليس غدًا؛ لأنه النّعيم الذي ستدرك معه أنك تأخرت كثيرًا. بلَّغني اللهُ وإيّاكُـم في القريب العاجِـل وفي عافِيـة.