💌🎀 عليكِ - أيتها الموفّقة - أن تؤْمِني إيمانا جازمًا أَنَّ التَّوفيق والصلاح والاستقامة وتحقق الخير والبركة والكرامة بيد الله جلَّ وعلا، فهو الَّذِي بيده أزِمَّةُ الأمور ومقاليد السَّمٰوات والأرض؛ فمَن أَعزَّه الله فهو العَزيز، ومَنْ أذلَّهُ الله تبارك وتعالى فهو المهان، وقد قال الله تعالى: ﴿وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ ولهذا عليكِ في هذا المقام أن تقوّي صِلتَكِ بالله، وأن تلجئي إلى الله دومًا وأبدًا سائلة الهداية والتوفيق والثبات على الدِّين، وأن يسلّمَكِ من الفتن وأن يُصلح لكِ دينكِ، وأن يعيذَكِ من الشرور، وأن يجنبك مواطن الريب والفساد، ومن أقبل على الله بصدق ودعاه ورجاه حقق الله له مراده ويسر له مُبتغاه..
"الفرج يأتي بغتة ! ليس له موعد محدّد، ولا مكان معيّن ولا هيئة مخصّصة، قد يسوق الله إليك الفرج وأنت نائم، وأنت منهمك في مشاغلك.. المؤمن تهب نسائم الفرج في قلبه في كل حين! سلواه أن الله يدبّر الأمر ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء"
هذَّبتنيَ التَّجربة .. وهدَّأتنيَ النَّوازل .. وأدركتُ أنَّ مذاقَ ما نكتبُ عنهُ يختلف تمامًا عن المذاقِ حين نعيشُه .. وأنَّنا لا غنى لنا عن فضلِ الله .. مهما بدت لنا الأيامُ هادئةً وسهلة .. القضيةُ تكمن هنا إذًا .. سهولةُ العيش .. ومضيُّ الأيامِ خفيفةً كريشِ طَير .. والتي لم تكُنها كذلك أبدًا ..
لكنَّنا اخترنا الرِّضى على كراهيَّة ما قدَّر الله .. وآمنَّا أن لا مفرَّ منه إلا إليه .. وأنَّ مع العسرِ يُسرا .. وأنَّ مع العسرِ يُسرا .. وطمعنا بوعدِه .. وصدَّقنا عهدَه .. فأمِلنا ألا ينقطعَ عنَّا خيرُه .. واستنزَلنا مِدادَه .. بما علَّمنا كيف ندعوه ونلتجأ إليه .. ونادَيناه في الليالي الحالكات .. وقُلنا يا رب .. نداءَ مَن لم يعُد يرجو أملًا إلا بك .. وطلبَ مَن خافكَ فهرعَ إليك ليطمئن .. لا تدعنا وحدَنا تؤرجِحنا الأيامُ باحتماليَّتِها .. وبرِّد قلوبنا من حيثُ تعلمُ حاجتَها لأن تستَكين .. وتفضَّل علينا بما أنتَ أهلٌ له .. لا أهلَ لنا سواك .. ولا فضلَ لأحدٍ علينا غيرك .. ولا حول ولا قوَّة إلا بك••~🤎🍂
يأتيك من الله لطفٌ ينسيك ما عانيتَ في أمسك، وما كابدتَ في يومك، وما تخشاه في غدك، فتفائل وثق بالله وتأكد أن الله لن يخذُلك أبداً، رغم عظم أخطائك وتراكُم أوجاعك وصُعوبة مشاكلك الله بصير بكُل مايحصل لك ، الله معك دائماً وأبداً. 🫧🌸☁️
💗💗 أُحِب تلك المرأة التي يُرى على ظاهرها خِطاب الشرع ! تلك المرأة التقية التي لا تُجادل في أوامر الله ولا تُقابل زواجره بالرفض والاستنكار ! تلك التي فضَّلت الآخرة الباقية على الدُنيا الزائلة ، تلك التي قدَّمت رِضى الله على كُل شيء
من ظنَّ أن الجالسيــن في حِلَـق العلـم لا ينصرون الإسلام : فقد أُتِي من جهله؛ فإنَّـه لا أحد ينصـر الإسلامَ كأهل العلـم وطلَّابه .
فحفظ الدِّين لا يكون إلَّا بالعلم؛ فإن الخطب النَّاريـة والبـكاء عـلى الأطلال : لا تبني دينًا ؛ ولا تحفظ شـرعًا ؛ ولا تُبقي ذكرًا ، وإنَّما بقاء المسلميـن هو في بثِّ العلم وإحيـائه ."
لا تعبثوا بالمشاعر خلف الشاشة.... فهناك من يحب بعمق.. ومشاعره صادقة حقآ.. يتألم في الغياب ...يسعد بالوصال... ينجرح فى الاهمال يهيم فى الاهتمام... فليس كل من خلف الشاشات مشاعره كاذبة.. أحسنو الظن حتى وان كان بسيطآ..