والعدو اليوم يحرص على الأمرين معا، فباحتلال العقول يمكنه دخول الأرض وأهلُها يحيونه ويستقبلونه بالأحضان.
وهذا ما يعمل عليه الأطراف المتناحرة على منطقتنا
أمريكا واليهود ومن والاهم من جهة، والرافضة والإخوان ومن والاهم من جهة أخرى.
حتى قال النتن بمعنى كلامه: سنعمل على تغيير المناهج الدراسية وإزالة التطرف منها لإعداد جيل جديد في غزة".
وأشارت أمريكا لهذا أكثر من مرة.
ومارسه الرافضة والإخوان في إعلامهم ومدارسهم واجتماعاتهم.
ويصطادون الشباب بدعوى تحفيظ القرآن لعلمهم أن العامة تُخدع بهذا.
ثم يلقنونهم ما يجعل الشباب حربا على أهلهم وأوطانهم ودينهم المبني على القرآن والسنة وتوحيد الله ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه والصحابة الكرام، والولاء والبراء على ذلك.
فتنبهوا واعتنوا بتعليم أبنائكم التوحيد والسنة والولاء والبراء على الإسلام والسنة ومحبة الصحابة الكرام وبغض من يكفرهم أو يطعن فيهم أو في واحد منهم، أو يشرك بالله بعبادة آل البيت أو غيرهم، والولاء والبراء على ذلك، وتقديمه على كل شيء.
حتى لا يكون ابنك غدا أول من يطعنك من ظهرك.
وهذا أعظم جهاد يقوم به المسلم في أيامنا هذه فالحرب ركيزتها عليه اليوم.
والفتن القادمة عظيمة لدرجة أنها ستفتن الكثير من الناس عن دينهم فمن لم يتعلم وترسخ العقيدة في قلبه سيكون حطبا لها، وهو الملام لتقصيره فيما أمره الله به من التعلم.
فلم يرسل الله تبارك وتعالى لنا رسولا ومعه القرآن والسنة حتى ننشغل عنهما بالدنيا؛ فلا عذر لمن ضل مع وجودهما ووجود علماء التوحيد والسنة ومنهج الصحابة الكرام رضي الله عنهم، الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوجودهم -مع قلتهم في آخر الزمان- حتى تقوم الساعة..
الشيخ علي الرملي حفظه الله