كانت هناك إمرأة في عهد النبي وفاقده لطفلها الرضيع , فأخذت تدور في أنحاء السوق باحثه عنه وهي في حالة رعب وخوف شديد على رضيعها الصغير , حتى رآها النبي والصحابه فشعروا بالشفقه والحزن على حالها فساعدها الناس حتى وجدت طفلها فأحتضنته , عندها قال النبي لصحابه فيما معناه هل تتوقعون منها أن ترمي طفلها في النار ؟ استغرب الصحابة من السؤال وقالو " لا يا رسول الله ! " ' عندها اخبرهم النبي من ان الله عز وجلّ أرحم بعبادة من تلك المرأة برضيعها , الله عز وجلّ يفرح بتوبة عبده وأكثر من فرحة تلك الأم بـ لقاء طفلها , سبحانك ربي ما أحنك وأرحمك 🤍.