قناة مركز الشهود الحضاري

الحلقة (70) آخر حلقة في سنة التغيير - معالم لتربية العقل المعاصر على سنة التغيير - د. وصفي عاشور أبو زيد

هذه الحلقة السبعون من برنامج "في الأنفس والآفاق" الذي يتحدث فيه د. وصفي عاشور أبو زيد عن السنن الإلهية، ويتحدث في هذه الحلقة عن: معالم لتربية العقل المعاصر على سنة التغيير.

على هذا الرابط:

https://youtu.be/kRomR9EXC3Q


جميع الحلقات السابقة على هذا الرابط:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLrNy9Li3X3P9fwuRBexgy2NowzXAHsArJ



رابط قناة التليجرام:
https://t.me/ShuhoudhadarY

‏"إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح!

1. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ قتلَ آلاف الأطفال كي لا يأتي موسى عليه السَّلام، ولكنَّه حين جاء ربَّاه في قصره رغماً عن أنفه!
إنَّ الأسلحة التي يريدها الله ليهلك بها الباطل لا يمكن للباطل القضاء عليها بعمليَّةٍ استباقيَّة!
إنَّ للهِ مواعيد لا تُؤجَّلُ!

2. "إسرائيل" على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ يُنادي بكلِّ جبروته: ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري!
ولكنَّ الإله الذي حقًّا لا إله غيره، كان قد أعدَّ له مصرعه قبل أن يخلقه!
وإسرائيل على خُطاه، تُحرِّمُ وتُحلِّلُ، تقتلُ هنا وتبريرها موجود، وتُبيد هناك ومسوِّغاتها حاضرة! ولكنَّ الإله الذي حقًّا لا إله غيره، قد كتبَ في لوحه المحفوظ وعدَ الآخرة، ودخول المسجد، وإساءة الوجوه!

3. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصَّحيح، طريق فرعون إذ يُنادى بغروره: أنا ربكم الأعلى!
لا تسري عليه القوانين لأنّه من وضعها، ولا تجري عليه الأعراف لأنَّ مقاليد الدُّنيا بيده! ولكنَّ ربَّنا الأعلى أراه نهاية المطاف من هو الأعلى!
وإسرائيل على خطاه، تتصرَّفُ كأنّها ربّ هذا الكوكب الأعلى، قرارات مجلس الأمن كنعالها، ومطرقة محكمة العدل الدولية أضحوكتها، ولكنَّ الزَّمان لن يطول بإذن الله، فإنها آخذة في سُنن الهلاك بامتياز!

4. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ يقول عن موسى عليه السَّلام: إني أخاف أن يُبدّل دينكم أو أن يُظهر في الأرض الفساد!
قتلَ موسى عليه السَّلام رجلاً بالخطأ فصار عند فرعون مفسداً، وقتل فرعون آلاف الأطفال وهو يرى نفسه مصلحاً!
وإنَّ الحكاية القديمة اليوم تُعاد، حين يحملُ المظلوم بندقيته في إرهابي، وحين يُبيد الاحتلال شعباً كاملاً فهو دفاع عن النَّفس!
ولكنَّ كل الإعلام المسموم هذا ينطلي على النَّاس لا على الله، اللهُ حكمَ أيُّ الفريقين على حقٍّ وإن كان لقناة العربيّة رأيٌ آخر، وأعدَّ مهلكَ الظالمين وإن قيل إنَّ كتابه يُعادي السَّاميّة!

5. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ يُنادي: أليس لي ملك مصر!
كان فرعونُ يحسبُ أنَّ صراع الحقِّ والباطل صراع أرضٍ، أو مشكلة عقاريَّة، من يملكُ الأرض يملكُ الحقَّ!
ولكنَّ الذي له ملكُ الكون أخبره نهاية المطاف، أن مالكَ الأرضِ ظلماً لن يبقى مالكها، وأنَّه في صراع العقيدة، ينتصرُ الحقُّ آخر الأمر ولو علا عليه الباطل بُرهةً من الزَّمان!
وهكذا "إسرائيل" اليوم، تقيسُ الحقَّ بمن يملكُ الأرض، ألا إنَّ الأرض للهِ يورثها من يشاءُ من عباده الصَّالحين!

6. "إسرائيل" تسيرُ على الطَّريق الصحيح، طريق فرعون إذ يقولُ متبجِّحاً: وهذه الأنهار تجري من تحتي!
تغنّى بالماء فأهلكه الله تعالى به!
وإسرائيل كذلك، إنَّ الأرض التي تدَّعي أنها أرض الميعاد، تلعنُها صباح مساء، وسيأتي اليوم الذي يتكلَّمُ فيها الشَّجر والحجر، فليصمت النَّاس ما شاؤوا، يكفينا أنَّ وعد الله آتٍ، فأخِّروا مواعيد الله إن استطعتم!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب

رابط قناة التليجرام:
https://t.me/ShuhoudhadarY

كيف تكون شهادة القائد يحيى إحياء للأمة؟

"إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)". سورة التوبة

إذا كان طوفان الأقصى قد شكل إحياء للأمة ونهضة للبشرية في مواجهة الظلم فإن استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار تجديد لهذا الاحياء وانطلاقة جديدة في مواجهة هذا العدو وإحياء لروح الجهاد والتضحية والفداء في الأمة جميعاً بل إحياء لروح مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال في كل أرجاء الأرض.

فاستشهاده مقبلاً غير مدبر والرصاصات في جبينه لا في ظهره بعد أن أنكى بالعدو وبعد أن كان في مقدمة المجاهدين وعلى رأسهم رسالة إلى أبناء الأمة جميعاً، إلى الشباب كي يأخذوا مواقعهم الحقيقية لا خلف الصفوف وإنما في المقدمة، وهو دعوة لكل شاب أن يمتشق سلاحه، ولكل قائد حقيقي أن يتقدم شبابه وجنده في الميدان، هذا هو الذي نحتاجه اليوم، فنحن على خطى السنوار اليوم مدعوون  لنحول فرحة هذا العدو إلى مأتم ونحن على ذلك قادرون -بإذن الله تعالى- إذا اتخذنا من السنوار قدوة وإذا اتخذ شباب الأمة في كل البقاع وفي كل مكان من السنوار قائدا ومحركا لأفعالهم لا رمزا يعتزون به وحسب وإنما يقتدون به ويسيرون على خطاه ويقتفون أثره ويتبعون مسيرة جهاده المبرور.

فهذه الشهادة التي نالها القائد السنوار -بإذن الله تعالى- ينبغي أن تكون محط أنظار أصحاب القلوب الحية والغيرة الصادقة والرجولة الحقة، ينبغي أن يتطلع إلى مثلها أبطال هذه الأمة وشبابها، رجل لا تقعده الجراح ولا يتستر خلف الصفوف ولا تؤخره الحسابات، هذا ما ينبغي أن يكون محط أنظار كل من يغار على دينه وكل من يخطب جنة ربه سبحانه وتعالى ويحب أن يكون برفقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.

فكم حاول الصهاينة وأبواقهم من أبناء جلدتنا أن يلصقوا به أنه يتترس بالأسرى لديه ويختبىء في الأنفاق وما دروا أنه يباشر في كل يوم بيده الطاهرة جندلة مجموعة من قادتهم وجنودهم وما لقي ربه سبحانه إلا بسجل حافل من الجهاد والنكاية باعدائه، فسنة كاملة وزيادة وهو في ميدان الجهاد المباشر والالتحام مع العدو وهو يلاحقهم وقد عجزت كل استخباراتهم وتقنياتهم وتقنيات أمريكا وكل المتحالفين معهم عن الوصول إليه حتى يقضي على الوجه الذي اختار في منازلة مشرفة عجزوا عن اخفائها بعتاده وسلاحه وجراحه إلى آخر رمق.

رحم الله الاخ القائد أبو إبراهيم وجمعه مع من سبقوه من الشهداء وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء وعوضنا خيراً من القادة والمجاهدين وأعاننا الله على رفع لواء الجهاد الذي رفعه وانطلق به وإتمام المهمة التى شرع بها مع طوفان الأقصى حتى تحقيق غايته ومراده الذي تحرك من أجله بتحرير الأقصى وكل فلسطين وإنهاء كيان الغصب والعدوان من على أرضنا المباركة.

د. نواف تكروري
رئيس هيئة علماء فلسطين

رابط قناة التليجرام:
https://t.me/ShuhoudhadarY

‏مضى عام، فشكراً غزَّة!

‏١. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أن مجلس الأمن عصابة، وأن القانون الدولي مجرَّد حبر على ورق، وأن شِرعة حقوق الإنسان نكتة!

‏٢. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أن هذا العالم أعور، يديرُ عينه المبصرة حيث شاء، ويدير العوراء حيث شاء، فأطفال غزَّة ليسوا كأطفال أوكرانيا!
‏أولئك رومٌ مثلهم، أما نحن عرب!

‏٣. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أنَّ الحقَّ يُنتزع انتزاعاً ولا يُستجدى، لن يأتي أحدٌ إليكَ ليقول أنتَ طيَّب وسأعطيكَ ما تريدُ! إذا كنتَ تريدُ شيئاً مُدَّ يدكَ وخذه رغماً عن العالم!

‏٤. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أن تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ممكن، وأنَّ ما حدت هذه المرَّة ما هو إلا "بروفة" مصغَّرة لما سيأتي!

‏٥. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أنّ من يريدُ يستطيع، وأن المسألة لم تتعلّق يوماً بالإمكانيات وإنما بالإرادة، من كان يتخيَّل، مجرَّد تخيلٍ أن غزَّة المحاصرة بإمكانها أن تصنع سلاحها وتُحارب به وتُدهش أحبابها قبل أعدائها!

‏٦. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أنْ نحترم النِّعم، هناك حيث تغدو شربة الماء النَّظيف حُلُماً، والرَّغيف الطازج انجازاً، والاستحمام رفاهية تُشبه التمدد على شواطئ المالديف، والبيت الصّغير جداً أثمن من قصور الدُّنيا ما دام لم يسقط على رؤوس ساكنيه!

‏٧. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أنَّ أشباه الصَّحابة يعيشون بيننا، أحفاد خالد بن الوليد يقتحمون صفوف الأعداء بشراسة، وأحفاد سعد بن أبي وقاص يرمون بدقّة، وأحفاد عكرمة ما زالوا يتبايعون على الموت، وأحفاد القعقاع صوتهم في الجيش يخلع القلب من مكانه، سمعناهم يقولون: باسم الله الغالب!

‏٨. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أن الخنساء لم تمُتْ، وأن عشرات آلاف النُّسخ منها ما زلنَ يعِشْنَ بيننا، يُقدِّمنَ أولادهُنَّ في سبيل الله صابراتٍ محتسباتٍ ولسان حالهنَّ: اللهُمَّ خذ من دماء أولادنا حتى ترضى!

‏٩. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أنَّ الأطفال إذا ربَّتهم المصاعب كبروا قبل أوانهم، وبلغُوا مبلغ الرَّجال قبل أقرانهم، وكأنهم صبيُّ الأخدود الذي أحيا دمه قوماً مؤمنين أُحرقوا جميعاً أحياء ولم يرتدُّوا، هذا الدَّين تُحييه الدَّماء وتُطفئه الدموع، فامسحوا دموعكم، وربُّوا شُهداء الغد!

‏١٠. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أنَّ العقيدة سلوكٌ لا سُطور، لم نرَ أحداً فيكِ ساخطاً على قضاء اللهِ، يجمعون أشلاء أحبائهم ويحمدون ربَّهم، يمسحون دموعهم بيد ويُتابعون الجَمع بيد أُخرى، عقيدتهم امتلأت بها قلوبهم ففاضتْ على جوارحهم!

‏أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية

رابط قناة التليجرام:
https://t.me/ShuhoudhadarY

عام الخذلان

بقلم / د. إبراهيم الهلالي


وهناك اقتراح آخر قد يكون أكثر رجحانا وهو تسمية العام “بعام الخذلان”. ذلك أن الأصل والقاعدة تقتضي أن الأنظمة العربية الإسلامية جزء من أمة الإسلام، وركن من أركان هويتها وانتمائها، فكان المنطق يقتضي أن يتمثل في هذه الأنظمة مفهوم الجسد الواحد، ومعنى الولاية بين المؤمنين، وشعار الرابطة الإسلامية ومدلول الجامعة العربية، وهذه المعاني والمفاهيم تتطلب النصرة والقرب والتأييد والدعم والفداء والوفاء، وهو أمر غاب أثره على أرض غزة والضفة، واستبدلوا كل ذلك بعبارات الشعور بالقلق والحزن وفي أحسن الأحوال الشجب والإدانة


لقراءة المقال كاملا من هذا الرابط:
https://shuhoud.com/عام-الخذلان/


رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

سنة المداولة في طوفان الأقصى من الوعي إلى السعي

بقلم أ.د. رمضان خميس الغريب


حفلت أحداث طوفان الأقصى – هذا الحدث الذي هز العالم مادةً وفكرًا وتصورًا ورصدًا- بمجموعة من السنن تتعاضد بصورة عجيبة كأن الله تعالى طوى الزمان في زمن، وجمع العالم في واحد....

فرأينا منظومة متشابكة من سنن الله تعالى أربت على عشرين سنة، ومنها: سنة المداولة بين الحق والباطل ....

وللمداولة نتائج وآثار رصدتْها نصوص القرآن الكريم، وأيدها الواقع في طوفان الأقصى بصورة عجيبة، حتى كأن الآيات تتنزل الآن؛ حتى نرى إعجاز القرآن الكريم في المنظور كما رأيناه في المسطور،

والراقب لأحداث طوفان الأقصى البصير بسنن الله تعالى فيه يدرك بوضوح وجلاء آثارا واضحة ونتائج بينة لكل ذي عينين...


لقراة المقال كاملا من هذا الرابط:

https://shuhoud.com/سنة-المداولة-في-طوفان-الأقصى-من-الوعي-إ/


رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

تأملوا معي صورة المرأة التي تذرف دموعها داخل خارطة أرض الأنبياء التي ارتوت من غزارة الدموع والدماء، وليتخيل كل واحد منا أن هذه المرأة أخته التي خرجت من نفس الرحم الذي خرج منه أو ابنته التي انحدرت من صلبه، وهي من كثرة الفواجع والمواجع تصرخ ولكن في واد سحيق، تستغيث ولكن الآذان صماء، تستنجد بأهل الغيرة والحمية لكنها لا تسمع إلا صدى العابثين وقهقهات الماجنين، ولا ترى إلا أناسا غارقين في السفاسف ومشغولين بالتفاهات، بينما الأحرار قابعون في الزنازين أو مطاردون في المنافي أو يعانون من القهر في مخيمات اللجوء والإقامات الجبرية، ومقيدون بأغلال الإكراهات التي تزداد في واقعهم بصورة مطردة!

  أ. د. فؤاد البنا

رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

هل هؤلاء هم المسلمون؟

هل هؤلاء هم أهل السنة؟

دعاة ومشايخ يضرب بعضهم في بعض .. وكل يوم معركة بين فصائل أهل السنة وتياراتهم وانتماءاتهم الوطنية .. وتركنا أعداءنا في الشام وفي فلسطين يقتلوننا من الوريد إلى الوريد.

نحن الآن في فترة أصدقُ سنة تنطبق علينا فيها هي سنة الاستبدال؛ ذلك أن الواقع الذي نعيشه يحتاج إلى استبدال كامل في كل شيء إلا من رحم الله.

ما نحن عليه لا يَغيظ عدوًّا، ولا يَسر صديقًا، ولا يترتب عليه أيُّ تغيير لواقع الأمة.

ما زلنا بعيدين جدًّا عن استحقاق موعود الله بما نمارسه وما نقوم به، والأمرُ يحتاج لنَفَسٍ طويل، وعمل مختلف؛ فما نحياه لن يكون الإصلاح فيه ضربةَ لازبٍ، ولا تصلُح معه العواطفُ، ولا منهجُ ردودِ الأفعال، ولا سياسةُ إطفاءِ الحرائق، وإنما بعمل تأسيسي تغييري جذري بنائي، وهذا يحتاج إلى أولي بقية من أولي العزم من الرجال، الذين يُقدرون اللحظة، ويستضيئون بالماضي، ويؤسسون العمل، ويضعون الرؤى والمسارات، ويصبرون ويصابرون ويرابطون.

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا.


كتبه/ د. وصفي عاشور أبو زيد
7 جمادى الأولى 1446م/ 10 أكتوبر 2024م.


رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

المسارات المحتملة للحرب الإسرائيلية على لبنان

بقلم: أ. د. محسن محمد صالح

في هذا المقال يبين د. محسن صالح أسباب التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ويذكر أربعة أسباب، ثم يذكر السيناريوهات والمسارات المحتملة في أربعة أيضا.


لقراءة المقال كاملا والاطلاع على هذه المعالم من خلال هذا الرابط:

https://shuhoud.com/المسارات-المحتملة-للحرب-الإسرائيلية/



رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

وقفات مع مقال د. عصام البشير عن مداخل منهاجية حول الأحداث والردود عليه

مقال بقلم/ د. وصفي عاشور أبو زيد


......

وانطلاقًا من مسئولية العلماء وواجبهم تجاه هذه الأحداث قدم الداعية الكبير والمفكر الجليل الأستاذ الدكتور عصام البشير رؤيته العامة المستندة إلى النظر الكلي والقواعد الجامعة، والتي اقتضت أن نؤجل الخلاف الطائفي دون نسيانه ولا التغاضي عنه، ونتصدى للعدو الأخطر الصهيوأمريكي الذي يشكل تحالفًا عالميًّا، بما يهدد أهل السنة في هويتهم وعقيدتهم، ويهدد وجودهم أصلا.

ثم انهالت الردود المكتوبة والمرئية على هذا المقال، وكالت الاتهامات والتخوين والتجريح الشخصي.


وأود هنا أن أبين عددًا من الأمور:


طالع عشرة أمور مهمة حول المقال والردود عليه، على هذا الرابط:

https://shuhoud.com/وقفات-مع-مقال-د-عصام-البشير-عن-مداخل-من/



رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

‏[فقه السنن الإلهية]

(‏إنَّ لله تعالى قوانينه التي تحكم حركة الحياة في المجتمع، ومن شأن هذه القوانين أن تأخذ بهذه المجتمعات إلى مكان الريادة والصدارة، فتسود ويسود معها أخلاقياتها ومبادئها وعقائدها، وإذا كانت هذه المبادئ تعتمد في أسسها على عقائد صحيحة كان لها الخلود والدوام، وهذا ما تميزت به مبادئ الإسلام في تأسيس حضارته وبناء مجتمعاته. فإن هذه المبادئ تستمد قوتها من قوة الاعتقاد وصحته، وترتبط به وجودًا وعدمًا، فكل حركة في بناء المجتمع ترتبط بالعقيدة الإسلامية ابتداءً من عقيدة التوحيد التي هي أصل الإيمان، وانتهاء بإماطة الأذى عن الطريق، مرورا ببناء الأسرة ونظام الحكم والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد وكلها منضبطة بنصوص تحكمها وتربطها بأصل الإيمان، وإذا تخلف أي سلوك سياسي أو اجتماعي عن أن يستمد قوته من أصل الإيمان فقد تخلف قدر من الإيمان قدر ابتعاد هذا السلوك عن أصل العقيدة وكلام العلماء في ذلك مستمد من موقف السلف الصالح في أن الإيمان يزيد بالطاعات، وارتباط السلف الصالح في أن الإيمان يزيد بالطاعات، وارتباط السلوك بالعقيدة كما ينقص الإيمان بالمعاصي وابتعاد السلوك عن أصل الإيمان.

هذه قضية على جانب كبير من الأهمية لها أثرها في بناء الأمم أو انهيارها، ولقد لفت القرآن نظرنا إلى أن ذلك الارتباط بين سيادة منطق الإيمان وبناء الأمم – ارتباط عضوي؛ قال الله تعالى: ﴿وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰۤ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُوا۟﴾، وقال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ﴾، وقال تعالى: ﴿ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ﴾.

‏والآيات القرآنية في هذا الباب كثيرة ومتنوعة وكلها تنذر بفناء الأمم إذا هي ابتعدت في مسيرتها عن منهج الله في عمارة الكون، وليست هذه الأمة الإسلامية بدعا في ذلك فإن منطق السنة الكونية لا علاقة له إلا بحلول الأسباب فتحل معه السنة الكونية وترتبط به ارتباط النتائج بأسبابها، وتاريخ الحضارة الإسلامية دليل واقعي على صحة هذه السنن التي لا تختلف أبدا فيوم أن ساد منطق الإيمان في السلوك والعلاقات الاجتماعية وفي نظم الحكم توفرت عوامل بناء الحضارة فأقام المسلمون حضارتهم التي أنارت للبشرية طريقها إلى عصر النهضة الذي نعيشه علمًا وفكرًا وثقافة، لأنهم آمنوا أن مفتاح التقدم العلم بهذه السنن، وأن من سنة الله في خلقه ارتباط الأسباب بنتائجها فاكتشفوا القوانين وأدركوا العلاقات ووظفوا العلم لصالح الإنسان، ولما انتقلت هذه الحضارة إلى أوربا جردوها عن منطق الإيمان ووظفوا العلم بمنطق شيطاني؛ ليسيطروا به على مقدرات الشعوب، فأصبحت حضارتهم خالية من روح الإسلام، أو إن شئت من نور الوحي، فوظفوا العلم لدمار العالم ، بدلًا من إعماره.

‏إنَّ القرن القادم يجب على المسلمين أن يدخلوه بهذا المنطق الحضاري المؤمن . لينقذوا البشرية من تدميرها بسلاح العلم الملحد، إن هذا الصوت ينبغي أن يدوي من فوق منبر الأمم المتحدة: أوقفوا توظيف العلم بمنطق الشيطان، ووظفوه بمنطق الإيمان، إن هذا الصوت هو نداء السماء لأهل الأرض ﴿أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوۤا۟ أَكۡثَرَ مِنۡهُمۡ وَأَشَدَّ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ۝ فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ﴾

إن الذين يمتلكون مفتاح النجاة للبشرية من سطوة سلاح العلم وسوء توظيفه هم أهل الإيمان بالوحي السماوي .
‏ ولا نجاة للبشرية، إلا بإعادة النظر في توظيف نتائج العلم بمنطق إيماني).

‏[النهضة والإصلاح الديني بحوث وحوارات] للأستاذ الدكتور محمد السيد الجليند (ص١٣-١٥).

رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

مداخل منهاجية حول الأحداث التي تمر بها الأمة المسلمة

بقلم أ.د. عصام أحمد البشير


إنّ الناظر إلى الأزمة اليوم يدرك حجم الالتباس والاشتباه الذي حصل في كثيرٍ من المواقف التي لا تزال قائمة حتى اللحظة، ومن هنا وجب تقديم رؤيةٍ شرعيَّةٍ عميقةٍ تراعي مناهج العلماء المحقّقين بضبط قراءة المشهد بتفاعلاته، وانعكاساته، وعلاقاته المتشعّبة في ضوء التهديد الصهيونيِّ الذي يستهدف الوجود الحضاريِّ للأمَّةِ؛ عقيدةً، وهويَّةً، وقِيَمًا، بعيدًا عن القراءات المتسرّعة المشوبة بالعاطفة.

وهذه مداخل منهاجية في التعامل مع هذه النازلة الكبرى:
...................

لقراءة المقال كاملا والاطلاع على هذه المعالم من خلال هذا الرابط:

https://shuhoud.com/مداخل-منهاجية-حول-الأحداث-التي-تمر-بها/



رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

نازلة لبنان ... رؤية سياسية شرعية تاريخية

بقلم/ د. محمد موسى العامري

من الخطأ الجلي قصر النظر وتحديد المواقف من زاوية واحدة؛ فالطرفان جميعاً قد أسرفا في عدوانهم بحق المسلمين، وقد ولغ كل منهما في دماء المسلمين بما لا مزيد عليه في عالم الإجرام المعاصر منتهكين في ذلك جميع التشريعات السماوية والقوانين والمواثيق الدولية، ولئن كان العدو الصـ..ـهـ..يوني قد أسرف بحق الشعب الفلسطيني وسفك الدماء، ودمر وشرد، ومارس جميع الانتهاكات، وآخرها: جرائمه في غزة وأفاعيله فيها؛ فالحال كذلك ليس ببعيد - وربما أشد - في المشروع الصـ..ـفوي الإيراني الوالغ في الدماء في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وما قام به من انتهاك الحرمات أمر يندى له جبين الإنسانية، ولا ينازع في ذلك متابع منصف.


لقراءة المقال كاملا من هذا الرابط:
https://shuhoud.com/نازلة-لبنان-رؤية-سياسية-شرعية/


رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:
https://t.me/Shuhoudhadary

(لو أحسنا قراءة السيرة النبوية بوعي، فسنجد فيها منجما عامرا بالكثير من النفائس التي يمكن استثمارها في معالجة فتوق الواقع والإجابة عن أسئلته الصعبة، وفي المساعدة على فهم القرآن وحسن تنزيله على الوقائع، بما يجسد القيم الكلية للإسلام ويرتقي بالواقع إلى مستواها الرفيع!)

أ.د. فؤاد البنا


رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:

https://t.me/Shuhoudhadary

خلاصة في مقاصد سنة التغيير للدكتور وصفي عاشور أبو زيد


رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:

https://t.me/Shuhoudhadary

غياب الوعي عن هموم الأمة وقضاياها الأساسية

بقلم د. إبراهيم التركاوي


إنَّ تاريخنا – للأسف - حافل بصرف الطاقات وهدر الإمكانات في المعارك الخطأ، ومما يثير الحزن والأسى أنَّ الأمة الإسلامية ما زالت تُستدرج من آنٍ لآخر إلى معارك وهمية، تُلهى بها، وتُستَنفد طاقتها.

والأدهى من ذلك أن تخرج الأمة عن البناء، وتظل في دوامة المشاكل المفتعلة، والمعارك الخطأ، ولا تعرف مصادرها أو مراميها؛ لأنها لم تدرك ما يُراد بها، ولم تفهم ألاعيب الاستعمار وسماسرته في تدويخ الشعوب، وإلهائها عن قضاياها المصيرية..!


لقراءة المقال كاملا من هذا الرابط:

https://shuhoud.com/غياب-الوعي-عن-هموم-الأمة-وقضاياها-الأس/



رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:

https://t.me/Shuhoudhadary

الحلقة (69) سنة التغيير - مقاصد سنة التغيير (الاختبار والتمحيص والتمييز) - د. وصفي عاشور أبوزيد (الحلقة الأخيرة من مقاصد سنة التغيير)

رابط الحلقة على اليوتيوب:
https://youtu.be/6mCbZm5AIEo

هذه الحلقة التاسعة والستون من برنامج "في الأنفس والآفاق" الذي يتحدث فيه د. وصفي عاشور أبو زيد عن السنن الإلهية، ويتحدث في هذه الحلقة عن مقاصد سنة التغيير ومن هذه المقاصد: الاختبار والتمحيص والتمييز.

جميع الحلقات السابقة على هذا الرابط:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLrNy9Li3X3P9fwuRBexgy2NowzXAHsArJ


رابط صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Shuhoud

رابط الاشتراك على قناة التليجرام:

https://t.me/Shuhoudhadary