سـارا 💎 𝐒 𝐀 𝐑 𝐀

”‏الأمور التي تفوّض إلى الله لا يمكن أن
تعود لصاحبها إلا مجبورة، يعقوب - عليه
السلام - في أوج كربه نفض يديه من البشر
و كان يدعو الله حينها،
النتيجة !
لم يعد إليه قلبه مجبورًا فحسب!
بلّ عاد إليه بصره بعد العمىٰ ، وعاد إليه
ابنه بعد أعوام من الفقد“.

إذا إشتدت بَكم المِحن، تَوسلوا بِفاطمة
الزّهراء عليها السّلام فتضع في القلب وردًا
مكان كُلّ جَرح فيبرأ و يَضمد.

اللّهُمَّ عَجِّل لِوَليِّكَ الفَرَج ..
ياخَيْرَ المَسْؤولينَ وَأوْسَعَ المُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ
صُدُورَنا، وَأذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ
لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدي
مَنْ تَشاءُ إِلىٰ صِراطٍ مُسْتَقيم ..

« الإنسان الغارِق في جَمال الله (عزَّ وجلّ)
مَهما تأتيهِ صفعةٌ من الإبتلاء فإنَّه يَزداد
ذوباناً في الله ويستغرقَه عِشقه ».
- الشَّيخ أحمَد الوائِلي رحمه الله.

بعدما تقول "لابأس" لكنّك تبكي بعد تكبيرة
الصّلاة.. يعني، لا حول لي ولا وقوّة إلّا بك
يا ربّ؛ نجّني.

» دُعَاءُ الصَّبٰاح.

‏"إنّها تُطوَىٰ، وتمُرّ، وكأنّها ما كانت، ولا
أناخَت ركابها الثقيلة علىٰ النفوس ؛ كل تلك
الأوقات التي ظننت من فرط عِبئها بأنّها
دائمة، تمضي وتترك في أعقابها رسالة
مضمونها : لا دوام لحال".

"العباءة الّتي نرتديها "عباءة عراقيَّة" مَن
تُريد أن ترتدي مثلها فلترتدي، أما نحن فلا
نُقلِّد و لا نرتدي أيّ عباءة تحمل اسمًا آخر،
وتُنسب لبلدٍ آخر، أو ما تتماشىٰ مع الموضة.
هي عباءة واحدة عباءة عراقيَّة
خالِصة بِلا إضافات".

"إنَّ المُصلّي بعد أن يفرغ من الصلاة بين
يدي الله عزّوجلّ ؛ لا ينسىٰ ذِكر فاطِمة
فالملتزمون بتسبيحات الزَّهراء عليها السّلام
لا يشقون في الدُّنيا ولا في الآخرة"
- المربي الفاضل الشيخ حبيب الكاظمي.

‏"اللّهُمَّ عَجِّل لِوَليِّكَ الفَرَج".

ذِكرك القُرآن عِنْدي
و آنه كِل لحْظَة اخِتمْكْ ..

» النَفسُ تَبكِي.

‏حتىٰ وأنت في الطرف الآخر من الأرض،
البعيد جغرافيًا عن محرقة الحرب..
تشعر وبطريقة ما، بأنك ستقضي نحبك في
هذه المعركة، ربما بجرعة فائضة من القهر،
أو بغيرها من الأسباب.
- هنيئًا لمن لَقِيَ ربّه وهو في موقف الثبات
علىٰ الجانب الصحيح من التاريخ.

"لا أُريدُ أن أُداوي ضيقَ صَدري بالدُّنيـا ؛ بل
أُريدُ أن تَسُرَّ أنتَ قلبي بِكَ
إلهي ؛ القَلب الّذي أنتَ فيه لا يَنقَبِض".
- الشّيخ علي رضا بناهيان.

تجول في خاطري هذه الكلمات الأَبيِّة :
«آليتُ لا أُقتَلُ حتّى أَقتُلَ
ولن أُصاب اليوم إلا مُقبلا»
- قولُ الحرُّ الرياحي و هـو يُقاتِلُ راجِلًا في
معركة كربلاء.

‏أيها العزيز جداً ..
﴿وَلِلَّهِ المَشرِقُ وَالمَغرِبُ فَأَينَما تُوَلّوا فَثَمَّ
وَجهُ اللَّه﴾
(الله في الساحة)
وأنت وجه الله الأتم و حجته الكبرى
و أنت يدهُ التي فوق أيديهم
و أنت كذلك في الساحة
نراك نراك ..
لعلك ذلك المسعف الذي يحمل الطفل
محتضنه في صدره.
لعلك المُشتبك بعتاده و سلاحه على
الخطوط الأمامية.
لعلك ذلك الطبيب الذي يعالج المصابين
بقلبه قبل يديه.
لعلك ذلك المتطوع الذي يساعد النازحين
و يسهر على عنايتهم.
لعلك ذلك الذي يصدح بصوته آناء الليل
بدعاء جده "وحصن ثغور المسلمين بعزتك"
لعلك ذلك الذي يزيح الأنقاض بيديه
المباركة مستنقذ المكلومين.
لعلك من يقف على الشهيد مغمضاً عينيه
ساعة عروج روحه.
لعلك و لعلك و لعلك
أيها العزيز
نحن يقيناً نراك كما ترانا و ترعانا
و يقيناً تقودنا للنصر
فهلا تفضلت علينا
و دللتنا عليك حين نراك ؟
(مَتى نُغَادِيكَ وَنُرَاوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً ؟)

نسألكُم الدّعاء كثِيرًا هذهِ الليلة.

أجلِسُ وَحيدًا في ذَروَةِ الشَّوق ،
أُغلِقُ عَينايَّ وأتأمَلُ صُورَةَ ضَريحِكَ الَّتي
أسكَنتُها فِي مُخَيَلتي ، " يالَيتَني عِندَك "
أجلِسُ لِساعاتٍ وَ أستَمِعُ إلىٰ القَصائِدِ الَّتي
كُتِبَت عِشقًا بِك! ، أتأمَلُ عَظَمَتك
يا أعظَمَ مَن ألتَجِأُ إلَيه ،
أخذَ اللهُ بِروحِ كُلِّ مُشتاقٍ إلَيك ،
أسألُ اللهَ أن يُبعِد عَنا بُعدَك ، يا مَولاي.

‏"وَإِذَا بِوَلَدِيَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ أَقْبَلَ
وَقَالَ : ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا أُمَّاهُ،
فَقُلْتُ :
وَ عَلَيْكَ ٱلسَّلاَمُ يَاوَلَدِي وَيَاقُرَّةَ عَيْنِي وَثَمَرَةَ
فُؤَادِي".
- حَديث الْكِسَاءِ.