سندٌ لقلبي.💙

༆

السلام عليكم، كيف حالك؟!.
@sanadleqlbe_Bot

༆

‏ولستُ أفهمُ من معنى الحُبِّ إلّا أنَّ الرُّوحَ قدِ اهتدَتْ إلَى شيْءٍ من سِرٌّ الإنسانيَّةِ في إنسانٍ جميل.

‏- الرافعي.
💙

༆

‏تَراهُ تظنه بخير، وهو يبكِي كُل ليلة
‏على ما فعلته الدنيا بِه وبقلبه."
💙

༆

‏"يوجد أمور إذا لم تُقض في وقتها فقدت أهمية قضائها في وقتٍ آخر، ومنها وصل الود ورد الجميل والمبادرة ورد الحقوق، وما أكثر الذين انتظروا كلمة أو فعل من شخص عزيز فتبدَّل مقامه في حساباتهم لآخر العمر مهما أبدا لهم بعدها من جميل."
💙

༆

‏"رَفيقٌ تُصبِح كُل الأشياء بِجوارهِ آمِنة مُطمئِنة، حتى قلبِي."
💙

༆

إنسان مُنهك من المحاولاتِ في حياتِه الخاصة، مُرهق من التفكيرِ في قضايا الأمَّة الكبرى، ‏لا يصل هنا إلى حل، ولا يهتدي هناك إلى بر.

‏يارب، ‏نشهدك أنّا نحاول، فدلنا!.‏

- سمر إسماعيل.
💙

💙.

༆

ما حِيلة المُشتَاق؟.
💙

أنني يومًا ما سأطمئن.

༆

هذا أنا!
لم أتمكن يومًا من سرد ما يختلج صدري بكل دقةٍ وسلاسة.
حزينٌ بلا هوادةٍ، غصنٌ عزولٌ في مهب الخريفِ، تأبى أغصانه البُعد عنه والزوال.
رفاقي كُثر، لكنّي أشعر بوحدةٍ وغربةٍ تفوق حجم السماء.
كتومٌ لا يألف الحديث، مُصابٌ بعدوى التفاصيل، ولك أن تتخيل كيف للتفاصيل أن تتشبث بنبضات القلب، وليس لديك المَلَكة لتعبّر أو تحكي.
أمشي في الطرقات أبحث عن شعورٍ يشبهني، لكن في نهاية المطاف أستأنسُ بنفسي.
أخاف من الغدِ قلوقٌ، وتلك ربما عادات حزينة تشوب قلبي وتقلقه.
لكنّي لا أزال محتفظًا ببعض الرجاء والأمل، أنني يومًا ما سأطمئن.
أن مرارة الأيام ستغدو لقمة سائغةٍ حلوة المذاق في فمي، ألوكها بعقلٍ آملٍ ويدين لم ييئسا.

- إسلام منصور.
💙

༆

خطاباته لها قوة، كلماتها لها مهابة، تشعر في كل حرف فيها عزة الإسلام، وأن طريق الجهاد يبني في الإنسان شموخًا وتحديًا وقوة، غير أي طريق آخر قد يسلكه الإنسان، غير أن كلماته تُشعرك بحِملٍ ثقيل، وكأنها تُقيم الحجة عليك.

༆

لا يزال عالقًا في ذهني، قصته فريده، وأراها عظيمة، أن تعيش على مبدأ وفكرة في رأسك، ثم تفني عمرك دفاعًا عنها وتحقيقًا لها، أن يبلغ فيك الكبر وأنت لاتزال ثابتًا على شبابك، أن ترسم حياتك لله فتكون كما تريد.

فكرة أن تعيش على مبدأ مهما كان، وأن تُقاتل العالم بأكمله لأجله شيء عظيم لا يمكن لأي أحد فعله، هذا الرجل جرّب كل مواضع الجهاد، منذ ولادته في مخيمات اللجوء، وطفولته التي كانت بين مركبات الجنود ودورياتهم، إلى سجنه وزنزانته في شبابه، ثم في قيادة المجاهدين، عاش في ظلمة الأنفاق وخنقتها أيامًا وشهورًا، وأخيرًا خاض نزاله الخاص بالطريقة التي يحب، لينال ما سعى إليه طوال عمره.

كُل هذا كان مع حملة تشويه له من العالم، ووضعت الملايين لمعلومة واحده عنه، لكنه كان بحفظ الله أولًا وآخرًا، حتى بعد استشهاده لم يسلم من ألسنه المنافقين، لكن أمر الله كان غير ذلك، فأبى إلا أن تُخلّد ذكراه، وأن يلقى بشهادته عزًا وشموخًا، ليس هذا فحسب بل جعل هذه الصورة تظهر على أيدي أعدائه، فماذا كان يمنعهم من أن يصوره على مكتب فاره، وأموال مكدسة، يرتدي بدلته الرسمية، ويجعلوا استخباراتهم هي التي وصلت إليه، لكن لتعلموا أن أمر الله نافذ وأن الله يحكم كيف يشاء، كانت هذه نهاية قصته المشرفة.

༆

لا تسأل يا بني ما هي الحياة؟
ولكن سل هؤلاء الأحياء أيُّكم الحي؟.

- الرافعي.
💙

لا حول ولا قوة إلا بالله.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

༆

‏"احفظ الشخص الذي تكسوك كلماته بالأمان، وتُشعرك بالعافية، ذلك الذي إن مالت عليك الدنيا لا يميل، وإن تنكّر الكل في وجهك لا يتنكّر، ذلك الذي يزرع فيك شعورًا عظيمًا أن الحياةَ بخير، ذلك الذي إن رآك في أسوأ حالٍ سيجُمّل الدنيا في عينيك، بل ويخلق ألفَ سببٍ لتغدو بخير؛ احفظه ما حييت."
💙

الحمد لله الذي أنعم علينا بأن جعلنا من أمّة لا تُستبدَل، وجعل الاستبدال منها وبها؛ فمن خذل من أبنائها استُبدل بمن يُخلِص من أبنائها، ولا تفقد شهودها على العالمين إلى يوم الدين..

لا تموت فيها سُنة الجهاد، ولا تُحرم شرف الاستشهاد، ولا جيل فيها إلا وله مجددون وباعثون، وفي هذا شرف عظيم وتكليف، وفيه فرصة لكل مؤمن؛ فالاستخدام باب مفتوح، والشهادة والصدّيقية والربّانية أوسمة مبذولة لمن قام في طلبها في كل عصر؛ فلسنا أمة تعيش على أسفار قدّيسين قدماء تُنحل لهم الأساطير والمآثر؛ بل أمّة لها سابقوها ولاحقوها، تُجدد معانيها كلّ حين؛ فلا تُقرأ في الكتب فحسب بل ترى في سير الرجال العاملين.

إن ما نراه بأعيننا من ملاحم يرينا أن درب الخُلد صعب وشاق؛ لكنه مفتوح، وأن الشرف العظيم مُتاح لمن طلبه وبذل في سبيله؛ فدونكم الميادين كلها؛ فهي تنادي للشهيد المشتبك، والعالم الربّاني، والعارف النوراني، والقائد الملهِم، والمعلّم الحاذق، والمهندس العبقري، والأديب اللوذعي، والخطيب الألمعي، والطبيب المجيد، والأعيان العمداء، وصادقي الأمهات والآباء، ..الخ.

ميادين الشرف مشرعة فكونوا كيحيى، مقبلين عليها، لائقين بها، مجدّدين فيها.

༆

أحسبه على صلاح، وأحتسبه عند الله شهيدًا، هذا القائد لم يكن عاديًا أبدًا، فرغم شح ظهوره على العلن، إلا أن أفعاله قد طالت العالم كاملًا، ولعله هناك على جدران زنزانته خط سير حياته، لم يخشَ للحظة واحده على هذه الدنيا، بل خلّدًا مبدأً راسخًا في عقول طلابه، فهو لم يُجاهد فقط، بل ارتقى في جهاده، فخطط وجنّد ونفذ، وهب حياته للجهاد، أخيرًا اختتم قصته بما لطالما تمناه، فبعد أن تأكد واطمئن على رفاقه، وأنهم على نفس الدرب لن يحيدوا، اتخذ قراره للتحرك لمواجهه هذا العدو الذي ذاق منه أصناف العذاب، أتخيله وهو يرتدي بدلته العسكرية، ويحمل معه أشياءه التي يعلم أنها لن تعود، ثم ودّع رفاقه القادة لينضم لصفوف المجاهدين الأولى، لا ندري كم قاتل وكم اشتبك، لعله أخذه على نفسه عهدًا بأن لا يعود إلا شهيدًا، وها هو قد نالها، رحمك الله يا أبا إبراهيم.

💙.

༆

هذه الأيام ثقيلة جدًا على القلب، ولا تكاد تُدركها العقول، أحداث كثيرة متسارعة، اضطرابات في المشاعر، محاولات استكمال العيش بأدنى ما يُمكن، تُحاول أن لا تكون منفصلًا عن العالم، فتجد نفسك في دوامة من الأخبار، والأحداث، كي يأتي ليصب فيك أخيرًا حزنان، فحزنك الذي تحمله على مدار السنوات، وحزن هذا الشعب المقهور، وهذه الأمة الهزيلة، نحزن لدرجة أننا لم نعد نعرف استقبال الفرح، الذي هو بالأساس غادر بدون عودة، رغم كل هذا، الحمد لله قلبي لا زال ينبض باليقين بالله، وأن النصر من عنده وحده، وأن نصره قادم لا محاله.

༆

‏«كم مرةً كتبت رسالة لأحدهم لتخبره بأنك بدأت تفقد عقلك من فرط شوقك له بينما هو يلهو في الجهة الأخرى غير مكترث لأمرك، ثُم منعك كبريائك من إرسالها في اللّحظة الأخيرة؟ كم مرة كتبت ومسحت ثم غرقت في بحر من الدموع ونمت ثم استيقظت وكأن شيئًا لم يحدث أبدًا؟»
11:11
💙