SAMI AL ZAIN

@sami_al_zain


مقاطع قناة قطيع القطط الضالة وأشياء أخرى

SAMI AL ZAIN

26 Apr, 17:33


دعت فتاة أمريكية صديقتها لتناول الشراب في حانة، وتعرفتا هناك على رجل تحادثتا معه لساعة دعاهما بعدها إلى شقته فقبلتا بعد تردد.
هناك شربوا مزيدا من المسكرات ولم تنقضِ الليلة إلا وقد مارس الجنس مع كلتيهما.

لا أبالغ إن قلت بأن تفاصيل القصة -إلى هذا الحد- شائعة جدا في العالم الغربي إلى درجة أن مرور المرأة بشيئ مماثل في حياتها لمرة واحدة على الأقل أصبح هو المتوقع، فالتمنع صار عادة بالية أكل عليها الدهر وشرب.
المهم أن الرجل قرر بعد تلك الليلة الاستمرار في 'مواعدة' إحداهما، فيما قررت الثانية بعد بضعة أشهر الانتقال إلى مدينة أخرى.. ولما عادت بعد عام كامل اجتمع الثلاثة مرة أخرى بناء على طلبها ولكن كانوا هذه المرة أربعة..
كشفت لهم بأن ما دفعها للسفر بشكل مفاجئ هو أنها حملت في تلك الليلة، لكنها لم تعلم بذلك طبعا إلا بعد مرور أسابيع طويلة كان قد بدأ الرجل خلالها  بـ 'مواعدة' صديقتها بشكل دائم، وأن الطفل الذي في حجرها هو نتاج تلك الليلة الذي لم تشأ أن تجهضه.

قد تقول في نفسك: هذا انحطاط عظيم! لكن الواقع هو أن في الغرب نساء يحملن خلال "حفل" جنس جماعي أو أثناء تبادل زوجات ونحو ذلك من نجاسات فلا يمكن لبعضهن أصلا أن تعرف والد طفلها، بينما قصتنا ليس فيها إلا ثلاث شخصيات فقط، لذلك فإن ما جاء فيها قد يصدر أيضا ممن يسمون أنفسهم بالمحافظين ودون أن يرف لهم جفن!
كيف؟ بتجزئة الأحداث.. فشرب المسكرات ليس محرما إلا في الإسلام، والبحث عن الجنس الآخر والالتقاء به هو وسيلة الزواج وتكوين الأسرة، أما خروج الأمور عن السيطرة 'قليلا' بسبب اجتماع الأمرين فإنه لا يغير من تلك الحقائق شيئا ولا يجعل من وقع في تلك الأفعال شخصا سيئا.

ثم تظهر وسيلة تجميل خبيثة لتلك الخبائث وهي آخذة في الانتشار حتى في بعض بلاد المسلمين، إلا وهي مهاجمة ما يعرف بـ 'الزواج التقليدي' الذي يعني في الغرب -بطبيعة الحال- شيئا مختلفا تماما عنه في الشرق.
من الممل أن يسألك شخص كيف تعرفت على زوجتك أو زوجك فتجيبه بإجابة قصيرة شائعة ومتوقعة، أما أن تحكي قصة فيها أحداث وشخصيات وتحديات؛ فذلك هو الحلم الهوليودي النتفلكسي الذي يتم تلميعه والترويج له ليل نهار، ونحن نرى اليوم آثاره المدمرة على بلدانهم رأي العين، حيث لم تعد قادرة على المحافظة على بقائها السكاني -فضلا عن النمو- إلا عن طريق الهجرات الكبيرة التي لولاها لكانت هناك قرى ومدن بأكملها قد انتهت وطواها النسيان.

*أذكر أمرا أخيرا يخص المحافظين الغربيين وهو أن غالبية نسائهم تقريبا أصبحن لا يعترفن بأن "المحافظة" لها علاقة باللباس، فكثيرا ما ينشر بعضهن مقاطع على وسائل التواصل يتكلمن فيها عن تمجيد الرب ومحبته وأهمية الزواج وترك الانحلال، ثم يكون المنشور التالي صورة أو مقطعا لذات المرأة بلباس السباحة [مع إبراز المناطق المهمة] وكله بما يرضي الرب! لماذا؟ لأنها تكون عادة برفقة زوجها أو أبنائها؛ ومعلوم أن قضاء الوقت مع الأسرة لا يستوي مع ما يفعله من تنتقدهم هي، وبذلك تجمع بين العري والوعظ دون أن ترى في ذلك تناقضا. حتى أذكر أني كنت أعاني في إعداد المقاطع التي أترجمها عند محاولة تغطية أجساد هذه النوعية من النساء على وجه الخصوص.

لكن..
لماذا أصبحوا بهذه الجرأة على دينهم؟
لأنهم خالفوا أمرا واضحا وعظيما : ﴿لُعِنَ الَّذينَ كَفَروا مِن بَني إِسرائيلَ عَلى لِسانِ داوودَ وَعيسَى ابنِ مَريَمَ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ ¤ كانوا لا يَتَناهَونَ عَن مُنكَرٍ فَعَلوهُ لَبِئسَ ما كانوا يَفعَلونَ﴾
لو أنكروا المنكر كما ينبغي لما خرجت أصغر الحشرات من مخبئها؛ فضلا عن أن ترتقي الساقطة وتصبح واعظة لمجرد أن هناك من هو أشد سقوطا منها، ثم تختفي بذلك كل مظاهر الدين الذي فيه بقية يسيرة من هدي الأنبياء.

SAMI AL ZAIN

09 Jun, 18:41


معضلة ليبرالية 😁

SAMI AL ZAIN

04 Jun, 18:00


كان رؤوس الليبرالية قبل سنوات قليلة يقولون على الملأ ما لا يجرؤ بعض المحافظين اليوم على قوله!

SAMI AL ZAIN

23 May, 17:45


رب كلمة تقول لصاحبها دعني!

SAMI AL ZAIN

14 May, 18:10


النسوية والحرية المقززة!

SAMI AL ZAIN

10 Nov, 17:41


كابوس الشذوذ | كنزي

SAMI AL ZAIN

15 Sep, 17:34


الذكر هو سبب تطور البشر!

كلنا يعرف أن كبار العلماء المؤمنين بنظرية التطور الداروينية كانوا يؤمنون بتفوق الرجل شبه المطلق على المرأة [أشهرهم داروين نفسه] وأن منهم من كان يعتبرها كائنا مختلفا أدنى من الرجل، وعلى الرغم من ذلك نجد أن الفكر الغربي الحديث مجملا والنسوي خاصة يتمسك ببعض الأفكار "العلمية" التي جاء بها أولئك العلماء بينما يرمون وراء ظهورهم تلك الأجزاء التي جاوز بعضها حد الاحتقار ومنطقهم في ذلك هو : نأخذ من علمهم ما يفيد ونترك تحيزاتهم التي سببها فقط طبيعة العصر الذي عاشوا فيه..

لكن أين المشكلة في ذلك؟

المشكلة أن فعلهم ذاك يماثل فعل من يذهب ليشتري سلعة وحينما لا تعجبه يطلب من البائع أن يعطيه الغلاف وحده دون السلعة ذاتها!

الحقيقة أنه لا يمكن ((منطقيا)) أن يجتمع الإيمان بالتطورية الداروينية مع الإيمان بالمساواة بين الجنسين بأي شكل لأن الرجل ببساطة هو سبب تطور البشر!
كانت الأنثى حسب الدراونة تنتقي الشريك الأفضل وبذلك يتناسل وتبقى جيناته هو دون الذكور الأدنى، وزيادة على ذلك كان الذكور يتنافسون فيما بينهم على كل شيئ تقريبا على عكس الإناث، والتنافس كما هو معروف يزيد من تأثير الانتقاء الطبيعي المزعوم، وفوق ذلك كله كان الرجال يقومون بكل الأعمال التي تزيد من القدرات العقلية والجسدية على امتداد التاريخ التطوري وحتى الوقت الحاضر، هذا في الوقت الذي كانت فيه الأنثى ولمئات الآلاف من السنوات -حسب رؤيتهم- تؤدي دورا لا يختلف كثيرا عن دور إناث 'باقي' الحيوانات! فمن أين لها أن تتطور وتصل إلى الحد الذي وصل إليه الرجل؟!

نكتة العصر.. أصبحت ملحدة لأنها رأت أن الدين ينتقص من قدر المرأة!

SAMI AL ZAIN

19 May, 16:10


الحرية الغربية هي أخطر مما تبدو عليه

SAMI AL ZAIN

28 Feb, 17:06


أوكرانيا 🇺🇦 والإنسانية الغربية

SAMI AL ZAIN

14 Jan, 18:26


المتسلقات

SAMI AL ZAIN

09 Nov, 12:47


أخلاق لادينية

فولتير كاتب ساخر ومؤرخ فرنسي (1778 - 1696) يعتبر أحد أكبر فلاسفة التنوير الذين مهدوا للثورة الفرنسية.. كان ربوبيا يؤمن بالخالق لكنه شديد العداء للدين عامة والكنيسة الكاثوليكية بشكل خاص.
اليوم ينظر إليه الفرنسيون خاصة والعلمانيون عموما بشيئ من القداسة.

رغم أن الانحلال الأخلاقي في فرنسا لا يخفى على أحد إلا أن البعض قد يُصدم حينما يعرف أن علاقات فولتير هذا كانت مع :
١- امرأة متزوجة وهي (إيميلي دو شاتيليه) وكان يعيش معها بعلم زوجها.. وقد كان هذا الفعل شائعا عند "النبلاء" في فرنسا وقتها، لكن تلك المرأة 'خانته' مع رجل اخر لاحقا وماتت وهي تنجب طفلة الرجل الثالث

٢- يُعتقد أنه أقام علاقة شاذة مع الملك فريدريك الثاني ملك بروسيا (الملقب بفريدريك العظيم)

٣- علاقته الأطول كانت مع ابنة أخته Marie Louise Mignot والتي عاشرها كالعشيقة ثلاثين سنة حتى وفاته في سن الثالثة والثمانين
[ربته أخته الكبري بعد وفاة أمه وكان لتلك الأخت ابنتان فاتخذ إحداهن عشيقة وأحب الأخرى أيضا حبا منحرفا]

خلاصة القرف أعلاه: أكثر من يبالغون في الهجوم على الدين إنما يحاولون بذلك إخفاء حقيقة أنهم { كالأنعام بل هم أضل سبيلا }

SAMI AL ZAIN

20 Aug, 18:08


مشكلة المساواة 2

SAMI AL ZAIN

08 Jul, 09:48


جوردان بيترسون ومشكلة المساواة بين الجنسين(مقطع طويل)

SAMI AL ZAIN

11 Jun, 13:03


يجب علينا أن نستوعب في أي عصر نعيش

تخيل أنك ذهبت إلى بلد غربي؛ ووقفت في قاعة محاضرات أو ذهبت إلى برنامج تلفزيوني أو تحدثت إلى جمع من الناس وقلت لهم أنك إنسان مسلم لا تشرب الخمر ولا تأكل الخنزير على الرغم من أن بعض أصنافهما هي مضرب المثل في لذة الطعم عند كثير من الغربيين، وأنك لا تأكل الربا رغم سهولة الحصول عليه وشدة انتشاره في الغرب، وأنك لا تقيم علاقات بلا زواج مهما بلغت شدة المغريات، وأنك تصوم رغم حبك للطعام وتقوم الليل رغم حبك للنوم.. قلت باختصار أنك تمتنع عن كثير من الأمور التي تبيحها القوانين والأعراف السائدة في الغرب لأنك مسلم ودينك يفرض عليك أن تلتزم بكل ذلك..
هل تعرف بماذا سيجيبك السامعون؟
"نحن نحترم دينك ونقدر حقك في ممارسته" .. ثم سيقف العالم -لا سيما المنبطحون في الشرق- إعجابا بهذا الموقف العظيم الذي تتفضل به الدول الغربية على كل صاحب دين [فلو ذهب المسلم إلى الصين مثلا لما وجد ذات الاحترام].
لكن المفارقة هي أنه لو تحدث بعدك شخص يسمي نفسه مسلما وقال أنه يشرب الخمور ويأكل الربا والخنزير وأنه يعيش بلا زواج مع ملحدة قد أنجب منها..ولا يعلم إن كان له أبناء من علاقاته الأخرى أم لا .. ثم قال أنه يفعل ذلك كله لأنه 'يعلم' أن الخالق العظيم لا يكترث لطعام إنسان ولا لشرابه وإنما ينظر إلى قلبه..ولا شك عنده أن الخالق سينظر إلى حبه للسلام العالمي بدلا من التركيز على ما أكل ومن عاشر .. لو تحدث بهذا مسلم أو يهودي فإن أعين المستمعين ستفيض من الدمع تأثرا بما سمعوا من الهراء، وستتردد هناك أشد العبارات ابتذالا عبر التاريخ الإنساني مثل: اعتنق الإنسانية ثم اعتنق بعدها ما شئت من الأديان.. وقد يختمون الحديث معه بـ : العالم يحتاج إلى أشخاص كثر مثلك، نتمنى أن لا نكون قد أخرناك عن حفلة الجنس الجماعي التي كنت ذاهبا إليها أيها المتدين العصري الإنساني المتفتح!

قد تظن أن هذه ليست أكثر من سخرية لكن الحقيقة أنه ما من أحد يقول كلاما مماثلا في محاضرة أو برنامج غربي أو حتى عرض كوميدي ‘stand-up comedy’ إلا ويُقابَل كلامه بالتصفيق، وقد حدث أن استخدم أحدهم في برنامج أمريكي عبارة (more sophisticated approach) تعليقا على كلام مماثل، أي أن أصحاب مثل هذا الدين 'الكيوت' لديهم مقاربة للدين هي أكثر رقيا وتحضرا من غيرهم❗️

أعد القراءة من البداية لتستوعب ما حصل .. أنت تعيش في زمن ترى فيه الثقافة الغالبة بأن الجري الحيواني وراء الشهوات -الأمر الذي كان مستقبحا منذ بدء الخليقة- هو أكثر رقيا وتحضرا من كل ما أتت به الأديان شريطة أن يكون اللاهث وراء تلك الشهوات الحيوانية "إنسانيا"!
لم يساووا بين الاثنين فحسب بل فضلوا عبادة الشهوة بشكل واضح وصريح.. صاروا يقلبون الموازين كما يشاؤون ثم يصدرون إنتاجهم عبر إعلامهم ليتلقفه مرضى القلوب والعقول في بلاد المسلمين فيأتي أحدهم بذلك الغثاء ويقول : أقنعني أن هذا ليس أفضل مما تربينا عليه.

من غير المستغرب أن تتهاوى القيم الأخلاقية في البلاد التي يحتضر فيها الدين وينازع أمام سطوة المادية الإلحادية لكن السرعة التي وصلت بها البشرية إلى هذا الحال هي ما يثير الدهشة والتساؤل.

انظر إلى حال دول شرق آسيا ذات العادات والتقاليد القديمة وتأمل كيف تغير حالها أمام المد الغربي المادي الفرداني ثم اسأل نفسك : إلى متى يمكن أن يستمر العالم الإسلامي ككل في مقاومة كل ذلك دون أن يعي أبناؤه ما يجري وما يتغير حولهم؟

SAMI AL ZAIN

02 Apr, 18:26


ريتشل البريطانية

SAMI AL ZAIN

05 Mar, 17:02


سباق ' التحرر'

SAMI AL ZAIN

27 Feb, 07:04


مساواة مضحكة

SAMI AL ZAIN

21 Jan, 16:28


الذكر والأنثى

SAMI AL ZAIN

08 Jan, 18:53


قد لا يطلعك "التحرر" على وجهه القبيح ابتداءً