بدوت حينها هادئة بشكلٍ غريب رغم أن قلبي كان يرتجف، لم أعلم مالذي يجب علي فعله، وبأي طريقة سأتخلص من حزني، كنت أريد أن أبكي فقط، وكان يعذبني عدم إستطاعتي على ذرف دمعة واحدة.
عامٌ كاملٌ قد مضى على اصطفاءك، بفؤادِ طيرٍ كُنتِ تسيرين في الدنيا والآن في حواصلِ طيرٍ خُضرٍ تسرحينَ في الجنّة حيثُ تشاءين، عزاؤنا أنّكِ الآن بجوارِ ربّك قريرةَ العينِ مُطمئنةَ النفس.
ومتىٰ خالَطتَ صديقًا فتغيّر عليكَ؛ فاثبُت له، ولا تتغيّر عليه، واعذُره، فإنه ذو أمزجةٍ مختلفة، وأنتَ لا تثبُتُ لنفسك علىٰ حال؛ فكيف تطلب من غيرك الثبوت؟!.