قرأت في كتاب المرحلة الملكية للدكتور خالد المنيف شيء أعجبني وألهمني وفتح لي قلبي على الحب أكثر 🤍
حبيت أشارككم وأفتح قلوبكم الجميلة ♾️
يقول عن حب الذات :
ألا يستحق منك هذا الشخص الذي تقضي معه أطول وقت أن
تكون أكثر لطفا معه؟!
ألا تستحق نفسك التي بين جنبيك أن
تكون أكثر رقة وحنانا معها؟!
ألا تستحق منك أن تخالصها الود وتمحضها
الحب؟
أحِل القاضي الظالم الذي بداخلك للتقاعد، أوقفه تماما عن
إصدار تلك الأحكام الظالمة عن ذاتك عندما تخطئ
عمرك القصير هذا جدير بأن تحيا فيه، لا أن تكتفي بمجرد العيش فإن كنت تحب نفسك حبًّا حقيقيا
، فلا تكن كالدمية التي يتلاعب بها
الصغار يحركونها كيف أرادوا ، ويعبثون فيها على مزاجهم!
لا تعش في جلباب البشر؛ تنشد ما يشتهون، وتشرب ما يروق لهم، وتلبس ما يعجبهم !
أرجوك لا تعش وفقاً لتطلعات الناس ومعاييرهم!
أرجوك .. لا تتسول رضا أحد ، ولا تترقب ثناء أحد، ولا تتلهف على إعجاب الناس
تأكد أن اهتمامك المبالغ
برأي الناس فيك سيجعل منك دمية في أيديهم ✨
ثم يقول في موضع آخر 🩵
ولكن البعض - للأسف - تنازل عن حقه في الحرية، وأعطى الناس كامل السلطة عليها عندما تؤثر فيه الكلمة وتهزه النظرة ويحطمه النقد
لماذا تتنازل عن مشاعرك وهي أثمن ما تملك لبشر مثلك طبعهم النقص والزلل، لهم من الأخطاء الكثير، يتألمون ويتوجعون ويتحسرون
وينكسرون، تماما كما يحدث لك!
تخل عن نظام الشمعة المحترقة، ودونك نظام المصباح المضيء: فلا تفنِ من نفسك لأحد ولو كنت تحبه حتى يدوم الحب
واعتن بنفسك أولا واهتم بذاتك في كل تفاصيلها، وعش حياة من الدرجة الأولى، ولا تجعل نفسك أسيرا الشخص حباً أو كرهاً
ولا ترهن مزاجك على طقس ، بل اصنع طقسك في عقلك، تحكم في يومك، وكن أقوى من الأحداث ولا تدع موقفاً صغيرًا يكدره عليك
تقبل ماضيك بكل تفاصيله، تعلم من إخفاقاته واسترجع إنجازاتك فيه
تصالح مع أخطائك فأنت بشر جبلت على الخطأ وطبعت على الزلل
لا تعاند مشاعرك
فابكِ عندما تفيض الروح، واضحك عندما تريد، واستغرق في لحظتك وعشها بكل تفاصيلها✨
لا تضع عمرك منتظرا جملة: ( أنت شخص رائع)، أو ( أنت وسيم) من أحدهم، قلها لنفسك التي
تستحق منك أن تدللها فأنت في وقت قد عزّ فيه المدلل!
انتهى
من أجمل ماقرأت
كانت رسالة لي ومتأكدة رح تكون رسالة لكم ❤️
حبيت أشارككم الحب ولاحقاً اشارككم الهاماتي من هذه الكتابة الرائعة 😍
أحبكم 🙏🏻✨🤍♾️
#سماح_السراج