تعال لِنذهب إلى أقاصي البلاد ، ولِنُقبّل بَعضنا البَعض على كُل خطوةٍ نَخطيها تعال ، لِنُرسخ حُبنا في ذاكِرة الأرض و السَماء و البحرُ والشَجر لنَقوم برحلةٍ خاصةٍ بنا نُغني ونَرقص فيها تَحتُ النُجوم وضَوءِ القَمر ، لِنفعل أشياءً مَجنونة ، تُشابهُ قلبُك وقَلبي 🤍..
طريقتك في لمس الجروح ومعالجتها مُذهلة، حنانك في ضم من يتألمون، عناقك للكفوف والربت على مواضع الخوف، محاولاتك في أن تُريهم النجوم في أظلم الليالي، الرفق الذي يملىء روحك، كُلّ ذلك يجعلني أتساءل بفضول حزين؛ "كم مرة خلعوا فؤادك".