سبيل الرشاد الدعوية

@sabilerrachad


الكتـاب والسـنّة بفهـم سلـف الأمـة

سبيل الرشاد الدعوية

22 Oct, 14:50


بطاقة جديدة ✍🏻





╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

22 Oct, 12:20







╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

21 Oct, 16:31







╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

21 Oct, 14:39


🔴 شــــرح الحـــديث :

•حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه مِن الفتَنِ أنْ تقَعَ لهم، وهذا الحَديثُ نَموذجٌ مِن هذا التَّحذيرِ، وهو مِن أشراطِ السَّاعةِ، وآيةٌ مِن آياتِها؛ فيُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ نَهْرَ الفُراتِ -وهوَ النَّهرُ المَشهورُ الذي يَجري في العِراقِ- يَقرُبُ أن «يَحسِرَ»، أي: يَنكشِفَ ويَجِفَّ ماؤه، فيَظهَرَ كَنزٌ مِن ذَهَبٍ، وسُمِّي كنزًا باعتبارِ أنَّه قد اندفن،

• وفي روايةٍ: «جَبَل مِن ذهَبٍ»
وتسميتُه جبلًا للإشارةِ إلى كثرتِه، ثمَّ حَذَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن حَضَرَه أنْ يَأخُذَ منه شَيئًا، ونَهْيُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الأخْذِ منه؛ لِمَا يَنشَأُ عن ذلك مِن الفِتْنةِ واقـ،، تِتالِ النَّاسِ عليه، والمنازَعاتِ الكثيرةِ التي تَحصُلُ بسَببِ هذا الأخْذِ..

•كما في روايةِ مُسلِمٍ: «يَقتَـ،، تِلُ النَّاسُ عليه، فيـ،، قتَلُ مِن كُلِّ مائةٍ تسعةٌ وتِسعون، ويقولُ كُلُّ رَجُلٍ منهم: لعلِّي أكونُ أنا الذي أنجو!»، وهذا يدُلُّ على شِدَّةِ الحِرصِ على الدُّنيا في ذلك الوَقتِ.

و الله أعلـــــم ☝🏻

سبيل الرشاد الدعوية

21 Oct, 14:39


سلسلة أشراط الساعة ⑤
شرح الحديث أسفل الصورة ↶






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

20 Oct, 15:36


شــــرح الحـــديث:

النِّفاقُ مِن أخطَرِ أنواعِ الذُّنوبِ وأشَدِّها عُقوبةً في الآخِرةِ، ولم يَتَوعَّدِ اللَّهُ أحَدًا مِثلَما تَوعَّدَ المُنافِقينَ؛ وذلك لشِدَّةِ جُرمِهم وخَطَرِهم، وحَقيقَتُه إظهارُ الإسلامِ وحُبِّ الدِّينِ، وإبطانُ الكُفرِ والبُغضِ للدِّينِ وقد كان الصَّحابةُ رضوان الله عليهم يَخافونَ على أنفُسِهم مِنَ النِّفاقِ أشَدَّ الخَوف ويَحذَرونَ مِنه.

وفي هذا يُخبرُ أبو عُثمانَ النَّهديُّ -وهو أحَدُ التَّابِعينَ- أنَّه كان عِندَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، وعُمَرُ يَخطُبُ النَّاسَ، وكان مِمَّا قال عُمَرُ في خُطبَتِه أنَّه سَمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: «إنَّ أخوَفَ ما أخافُ» -أي: أنَّه إذا استَقصي أشَدَّ الأشياءِ المُخوفةِ لم يوجَدْ أخوفَ من ذلك، «على أُمَّتي»، أي: في إفسادِ دينِها، مِن «مُنافِقٍ عليمِ اللِّسانِ»، أي: عالمٍ للعِلمِ مُنطَلِق اللِّسانِ به، لكِنَّه جاهلُ القَلبِ فاسِدُ العَقيدةِ، يَغُرُّ النَّاسَ بكَلامِه، فيَقَعُ بسَبَبِ اتِّباعِه خَلقٌ كَثيرٌ في الزَّلَلِ.

والمُرادُ به بَليغُ القَولِ فيما تَستَميلُ به القُلوبُ، حُلوُ العِبارةِ قَويمُ الحُجَّةِ، فيُضِلُّ به العِبادَ، ونِسبةُ العِلمِ إلى اللِّسانِ مَعَ أنَّ العِلمَ حُصولُ صُوَرِ الشَّيءِ في العَقلِ أو عِندَه؛ لأنَّه فارِغُ القَلبِ عنِ العِلمِ واعتِقادِ الحَقِّ، بَل قَلبُه مَملوءٌ بالضَّلالاتِ واعتِقادِ الكُفْريَّاتِ، فعِلمُه ليسَ إلَّا في لسانِه.

وفي الحَديثِ بَيانُ خُطورةِ المُنافِقِ عليمِ اللِّسانِ .

و الله أعلـــــم ☝🏻

سبيل الرشاد الدعوية

20 Oct, 15:36


بطاقـــة جديـــدة ❖
شرح الحديث أسفل الصورة ↶






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

20 Oct, 13:55


بطاقـــة جديـــدة ❖






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

20 Oct, 09:50







╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

19 Oct, 15:00


بطاقـــة جديـــدة ❖






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

19 Oct, 12:49


شــــرح الحـــديث:

• يَنْبغي للمُسلمِ ألَّا يَتكلَّفَ ما لا يُطِيقُ أو ما يَشُقُّ عليه؛ لأنَّ اللهَ تعالَى لم يُكلِّفْه بذلك؛ قال تعالَى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، وقال: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]..

• وهكذا كان هدْيُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتوجيهُه للأُمَّةِ، كما في هذا الحديثِ، حيثُ يَروي أنسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ المسجدَ، فوجَدَ حَبْلًا مَربوطًا بيْن السَّاريتَينِ، وهما أُسطوانتانِ كالعَمودَينِ، فسَأَلَ عنه، فأُخبِرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الحَبْلَ لزَينبَ بنتِ جَحشٍ رَضيَ اللهُ عنها زَوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّها تَضَعُه إذا صَلَّت، حتَّى إذا فتَرَتْ ومَلَّتْ تَعلَّقَتْ به، فرَفَضَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك، وأمَرَ مَن معه أنْ يَحُلُّوه..

• ثمَّ قال: «لِيُصَلِّ أحدُكم نَشاطَه، فإذا فتَرَ فلْيَقعُدْ»، أي: ليُصلِّ كلُّ مُسلِمٍ وَقتَ نَشاطِه وقُدرتِه على الصَّلاةِ، فإذا تَعِبَ أو أصابَه الملَلُ فلْيَقعُدْ..

• والمقصودُ بقولِه: «يَقعُد» إمَّا أنْ يكُفَّ عن الصَّلاةِ ويُسلِّمَ، أو أنْ يَجلِسَ فيها، وهو دَليلٌ على جَوازِ ابتِداءِ الصَّلاةِ قائمًا ثمَّ الجلوسِ فيها.

• وإنَّما يُكرَهُ التَّشديدُ في العِبادةِ خَشيةَ الفُتورِ، وخَوفَ الملَلِ؛ لئلَّا يَنقطِعَ عنها المرءُ، فيكونَ كأنَّه رُجوعٌ فيما بَذَلَه مِن نفْسِه للهِ تعالَى، وتَطوَّعَ به.

• وفي الحديثِ: النَّهيُ عن التَّشديدِ في العِبادةِ، والأمرُ بالإقبالِ عليها بالنَّشاطِ.

• وفيه: إزالةُ المُنكَرِ باليدِ لمَن يَتمكَّنُ منه وله وِلايةٌ في ذلك.

• وفيه: مَشروعيَّةُ تَنفُّلِ النِّساءِ في المسجِدِ.

و الله أعلـــــم ☝🏻

سبيل الرشاد الدعوية

19 Oct, 12:49


بطاقـــة جديـــدة ❖
شرح الحديث أسفل الصورة ↶






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

18 Oct, 16:41


شــــرح الحـــديث:

طاعةُ الزَّوجِ والإحسانُ إليه، والاعتِرافُ بجَميلِه وشُكرِه، من الأُمورِ التي تُوجِبُ رضا اللهِ، ومُخالفةُ هذه الأُمورِ تَجلِبُ سَخَـ، طَه سُبحانَه وعَذ، ابَه.

• وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا يَنظُرُ اللهُ تَبارك وتَعالى"، وصِفَةُ النَّظَرِ من الصِّفاتِ الفِعليَّةِ، المُقيَّدةِ بمَشيئةِ اللهِ سُبحانَه وتَعالى، ولا تكونُ إلاَّ لِمَن يُحِبُّه..

• والمعنى: لا يَنظُرُ اللهُ تعالى نَظرَةً فيها رَحمةٌ "إلى امرَأةٍ لا تَشكُرُ لزَوجِها، وهي لا تَستَغني عنه"، يعني: أنَّ زَوجَها أحسَنَ إليها، وقام بأُمورِها لدَرَجةٍ تَصِلُ إلى عَدَمِ الاستِغناءِ عنه، ومع ذلك هي لا تَشكُرُه، وتَكفُرُ مَعروفَه، ولا يُقصَدُ بالشُّكرِ هنا مُجرَّدُ الشُّكرِ باللِّسانِ، ثم تُؤذيهِ بمَساوِئِ الأفعالِ والأخْلاقِ والخِصالِ، بل الشُّكرُ يُقصَدُ به هنا: الثَّناءُ عليه باللِّسانِ والأفعالِ من إظهارِ السُّرورِ، والرَّاحَةِ بالحَياةِ في كَنَفِه، والقِيامِ على أُمورِه وأُمورِ وَلَدِه، وخِدمَتِه، وعَدَمِ التَّخلِّي عنه في مِحَنِه، وعَدَمِ تَتَبُّعِ عَثَراتِه، وتَركِ الإساءَةِ إليه في مَواطِنِ خَلَلِه، وزَلَلِـهِ وقُصورِه، وتُجيبُه إذا طَلَبَها، وتَستَمِعُ إليه إذا ما أفْضَى إليها، وتَحفَظُ سِرَّه إذا أسَرَّ إليها بشَيءٍ، إلى غيرِ ذلك

و الله أعلـــــم ☝🏻

سبيل الرشاد الدعوية

18 Oct, 16:41


بطاقـــة جديـــدة ❖
شرح الحديث أسفل الصورة ↶






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

17 Oct, 16:48


بطاقـــة جديـــدة ❖






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

17 Oct, 13:42


شـــرح الحـــديث:

• الشيخ : هذا المراد في الجملة : ( لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ) في تسلط الولاة وتفكك الأمة وتفرقها وهذا في الجملة فقد جاء في زمان خير من الذي قبله لكن هذا لا ينافي التتابع لأن زمان واحد في ظل مائة سنة ليس بشيء فلو نظرنا إلى هذا وجدنا أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله زمانه خير من الذي قبله بكثير والذي بعده فيه شر لكن هذا لا ينفي ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأن المراد في الجملة ثم إن الشر قد يكون بحسب العموم وقد يكون بحسب جزء من الأرض أو من الأمة فيصدق عليها أنه شر مما قبله..

• وفي هذا دليل على حال الصحابة وأنهم هم الفقهاء وليس القراء فإنهم لما شكوا إليه ما يجدون من الحجاج والحجاج معروف بظلـ، مه وعد، وانه وقتـ، له بغير حق لم يقل اخرجوا أو اقتـ، لوه أو اغتا، لوه أو ما أشبه ذلك بل قال : " اصبروا " وهذا هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام وهدي السلف الصالح قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( إنكم ستلقون بعدي أثرة ) استئثار عليكم في كل شيء فماذا ؟ قال : ( فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ) أما ما يفعله بعض الناس من النزعات التي تخالف هدي السلف إذا رأوا شيء قالوا يالله ثوروا مظاهرات اغتيا، لات إذا أمكنكم استنكارات وما أشبه ذلك مما يفزع الأمة ويصدها عن ما هي بصدده كما يجري في بعض الأحيان عندنا تجد إذا حدث مسألة من المسائل صارت هي أكبر هم الشباب وصاروا لا يتكلمون إلا بها واشتغلوا بها عما هو أهم بكثير منها ففرقت أفكارهم وفرقت آراؤهم وشتت شملهم على غير فائدة وكأن هذه المشكلة التي تعد بسيطة في عرف السلف كأنها أكبر مشاكل الدنيا وأنه لا يوجد في الدنيا مشاكل سواها وهذا لا شك أنه خلاف هدي السلف..

• نحن لا نقول أننا نقر الباطل لكن نصبر علي الشيء الذي لا يمكننا وليس بإمكاننا إصلاحه يجب أن نصبر وأن نسلك طرقا أخرى غير الكلام والفوضى والنزع إلى التشتت والتفرق فإن هذا لا شك ضرره أكثر بكثير من خيره إن كان فيه خير فهذا أنس ماذا قال لأصحابه لما شكوا إليه قال : " اصبروا " والأمور لا تدوم وقبله النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : ( اصبروا ) وقال : ( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإن من نزع يدا من طاعة حصل له كذا وكذا ) الحاصل أن هذه المسألة في زمننا الآن ربما تحدث فوضى كثيرة ضارة للشباب والمجتمع من كونهم يتحدثون فيما يحصل من الأمور التي لا يقر عليها لكن الواجب علينا نحن ولاة الأمر الصبر ومعالجة الأشياء بحكمة دون أن نجعلها على بساط البحث في كل مكان وفي كل مجلس حتى نتلهى بها عن أمور نحن بصددها أكبر وأهم والشاب إذا نزع هذه النزعة ثقوا بأنه تنزع بركة علمه يصير أكبر همه أن يكون ثائرا على الأوضاع التي عنده وعلى الولاة الذين عنده لكن إذا كان همه تحقيق العلم وإرساخه في قلبه ومعالجة الأمور بالحكمة دون إثارة حصل على خير كثير..

• ولذلك لو تسأل هؤلاء الإخوة الذين عندهم هذه النزعة لو تسألهم عن مسائل العلم التي يفهمها أدنى طالب علم لم تجد عنده فيها خبر ولا وقفوا فيها على علم هذه ننصحكم فيه عن هذا الطريق لكن ليس معنى ذلك أننا نقول أميتوا الغيرة في قلوبكم لا هناك فرق أن يكون له غيره في قلبه ويتحسر لما يقع ولكن يصبر ويسأل الله الفرج وبين إنسان لا عنده غيره ولكن يثور ويجعل الأمر هذا كله حديث المجالس وشغل فكره فإن هذا ينقصه خير كثير.

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المصدر: شرح صحيح البخاري رحمه الله 📚

سبيل الرشاد الدعوية

17 Oct, 13:42


بطاقـــة جديـــدة ❖
شرح الحديث أسفل الصورة ↶






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

16 Oct, 14:06


الزقوم شجرة خبيثة مرة كريهة الطعم والرائحة ، يُكره أهل النار على تناوله ، فلو أن قطرة منه ( قطرت ) بالفتحات أي نقطت ونزلت ( في دار الدنيا لأفسدت ) أي لمرارتها وعفونتها وحرارتها ( على أهل الأرض معايشهم ) جمع معيشة ( فكيف بمن يكون ) أي الزقوم ( طعامه ) ؟

• ففي الصحاح : أن الزقوم اسم طعام لهم فيه تمر وزبد ، والزقوم أكله ، فالمعنى أن هذا الزقوم في العقبى بدل زقومهم في الدنيا ، كما قال تعالى : « إن شجرة الزقوم طعام الأثيم » .. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لما نزل إن شجرة الزقوم طعام الأثيم قال أبو جهل : التمر بالزبد نتزقمه ، فأنزل الله تعالى : « إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم » الآيات .

و الله أعلـــــم ☝🏻

سبيل الرشاد الدعوية

16 Oct, 14:06


بطاقـــة جديـــدة ❖
شرح الحديث أسفل الصورة ↶






╭┈─────── ➺✿°°¦|↴
╰┈➤ ❝ @sabilerrachad ❞️

سبيل الرشاد الدعوية

16 Oct, 09:27


قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

ومن منازل {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: منزلة التّعظيم.

•وهذه المنزلة تابعةٌ للمعرفة. فعلى قدر المعرفة يكون تعظيم الرّبِّ تعالى في القلب، وأعرفُ النّاس به أشدُّهم له تعظيمًا وإجلالًا. وقد ذمّ الله من لم يُعظِّمه حقَّ عظمته، ولا عرفوه حقَّ معرفته، ولا وصفوه حقَّ صفته. وأقوالهم تدور على هذا.

• وقال تعالى: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: ١٣]. قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ: «لا ترجون لله عظمةً»..

• »وقال سعيد بن جبيرٍ: «ما لكم لا تعظِّمون الله حقّ عظمته؟

• »وقال الكلبيُّ: «لا تخافون لله عظمةً .

•قال البغويُّ رحمه الله: «والرّجاء بمعنى الخوف. والوقار: العظمة، اسمٌ من التّوقير، وهو التّعظيم»..

• وقال الحسن: «لا يعرفون لله حقًّا، ولا يشكرون له نعمةً»..

وقال ابن كيسان - رحمه الله -: «لا ترجون في عبادة الله أن يثيبكم على توقيركم إيّاه خيرًا».

وروحُ العبادة هو الإجلال والمحبّة، فإذا خَلا أحدهما عن الآخر فسدت العبودية. فإذا اقترن بهذين الثّناءُ على المحبوب المعظّم فذلك حقيقة الحمد. والله سبحانه أعلم.

المصدر: مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ص: (761) خ: [ الدار العالمية للنشر والتوزيع ] 📚

2,896

subscribers

2,607

photos

177

videos