ما يُساعد المرء لتخطِّي مراحل حياته التي قد تكون صعبة، التفكر في أن الله أراد هذا، وله الحكمة في ذاك، وأن الله إذا كلَّفك كفِلك، وأنه تعالى لا يُكلِّف نفسًا إلا وسعها.
لا يُشترط أن يَكون العِوض مَحسوسًا، ولا مِن جنس المَفقود، قد يعوّض الله بالسّكينة والرِّضا، وفِهم رتب الأشياء، والتقاط آثار الرَّحمَة، واسْتِذكار النِّعَم؛ والحمدُ لله
اللّٰهُمَ إِنَّ قلبي ضعيفٌ ولا قُوة لي إِلا بِكَ، فامسح على قلبي بطمأنينتكَ، وثبتني على طريقِ الحق، وارزقني الصَّبر على ما يمر بِي من همومٍ، ففرج عني كلُّ كربٍ واكتب لِي من لدنك فرجًا قريبًا ورحمةً واسعةً
أُحب ما أنا عليه الآن يالله أُحب كل الأقدار والتجارب التي أخذت بيدي إلى هذه النقطة حتى تلك التي ظننتها مؤلمة وحزينة أُحب ما أعطيتني وما منعت عني أُحب عوضك الذي يأتي فجأةً ودون مُقدمات أُحب كيف أصبحت بعد كُل ما مررت به روحًا راضية وقلبًا مُطمئن ونفسًا هادئة ومتوكلة عليك.
كونوا رُحماء بأنفسكم، ليس على الأيام أن تكون مثالية دائماً، ليس على قراراتك أن تكون صائبة في كُل مرة، لا بأس في أن تُخطئ مرة ومرتين وثلاث حتى تتعلم، لا يجب عليك أن تكون مثالياً لست لوحة ولا منحوتة ولا شيئاً سيُعرض للتعديل والنقد، يكفي أن تكون أنت بكُل وضوح وأن تُحب نفسك بصدق .
لا بأس لأمرأةٍ مثلي أن تتخلى عن كل شيءٍ، إذا كان السبيلَ الوحيدَ لتحرير روحها والتصالح مع ذاتها، فقد يكون التخلي أحيانًا هو الخطوة الأولى نحو العثور على النفس الحقيقية وإعادة بناء الأحلام على أُسسٍ صلبةٍ
لا راحةً تساوي وصولَك لمرحلة الهدوء، أن تقررَ بكل قناعةٍ إغلاق كلَّ النوافذ، أن تقولَ لا للرسائل، أن ينتهي فضولُك نحو الأشخاص، وتمحو من حياتك الحديثَ مع الغرباء أن تفضلَ السهر مع ذاتك فقط، ما أجملَ أن تصل لمرحلةِ الهدُوءَ والاكتفاء بشخصٍ واحدٍ عن كل العالم .
يا الله وجَّهتُ قلبي إليكَ أنتَ الذي لا يُضام من كنتَ نصيره ولا ينكسرُ من كنت عونه ولا يبهُت أبدًا نور قلبٍ ينتظرُ فرجكَ وحمايتكَ وحُبك وجَّهتُ قلبي إليكَ أملاً وطمعًا، وحُبًا، ورغبةً بخيرِ ما عندك 🌷.