يُـسر •

‏﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً ﴾
‏اتحزن ويغلبك القلق , ويكسرك الضعف , وتهزمك الهموم وربك الله .
‏ينسف الجبال فيجعلها بعزته وقدرته وقوته قاعاً صفصفا, فـ تضمحل وتتلاشى،
‏ايعجزه نسف همك و زوال غمك وجبر كسرك , أرح قلبك وسلم أمرك لله •

"حتى ولو لم تكُن الأشياء التي نُقدِمُ عليها بملء إرادتنا، يكفي أن نوكِّل أمرنا فيها إلى الله، أن تَخرجَ من عُمقِ قلوبنا: ياربّ أنتَ مُدبِّرنا ولو بذلنا وسعَنا لاختيار ماهُو أنسبَ لنا، لن نختار خيرًا من اختيارك، ولن يغمرنا وابل الرَّحمة والخير إلا من وراءِ أقدارك.."

‏لاتجعل علاقتك بالله علاقة موسمية أو ظرفية، لاتنتظر مصيبة توقفك على بابه، أو فرحة تشعرك بوجوده، كُن قريبًا في كل أحوالك مع الله، واجعل لك موعدا إيمانياً لا تفارقه، وورداً قرآنيًا لا تتركه، ودعاء بين يدي الله لا تدعه، و اتخذ لك صُحبة ترافقك تذكرك وتشد على يديك، فتضاعف إيمانك •

‏اعلم أنك تحسن الظن بالله، لكن ظروف الحياة تشتت ذهنك، وتجعل نفسك تضطرب كثيراً للبحث عن مخرجًا مما أنت فيه!
‏لكن إياك أن تفقد ثقتك بلطف المنان،
‏وقلّ لنفسك: سياتي فرج الله. ووعده العظيم، فهذا مما يزيد اليقين، وتأكد أنه مثلما ينقشع الظلام أمام ضوء الفجر، سينقشع عنك العسر بأنوار اليسر •

‏الصابرون الموقنون بفرج الله وسعة رحمته هم الذين دائماً يبتسمون وعلى أكتافهم جبال من الهموم، لأنهم على يقين بأن الفرج قريب، وأن العُسر يتبعه يُسر، وأن الإبتسامة أول مفاتيح الأمل، فليس ثمّة شيء يصب الراحة في قلب المؤمن صبا مثل اليقين بالله، يعلم بأوجاعه، قادراً على كشف ضره وآلامه •

‏الدعاء مفتاح العبادة؛
‏مافتح الله على العبد باب أعظم حظاً من الدعاء، فإذا فتح الله لك باب للدعاء، فقد أُجبت، ونُصرت، ودُبّر الأمر لك، ومن ألهمه الله الدعاء أسرعت إليه المقادير، وأفسحت له دروب التياسير، و سيقت إليه التباشير، فكل خير تريده يتحقق بالدعاء، وكل شر تخشاه يُدفع بالدعاء •

اللّهُم صَل وسلم وبــارك عَلـى نبينا محمد ♡

https://t.me/RIULT/4367

ما يجعلُك تُحدّث الله بطمأنينة ؛ هو يقينك أنّ الله يُدرك كُلّ شيء بحقيقته ، لا يتطلّب دُعاءك أن تُسهِب في تفاصيلك لتوصّل إليه ما تشعر ، أو تُقسم بحرقة ليُصدّقك ، الله يعلمُ ما لا تستطيع شرحه وما لا تُتقن ترتيبه ، حتى وإن رفعت يديك صامتاً ودموعك تنهمر •

‏أختلي بنفسك وحاسبها في كل حركاتها وسكناتها بالجليل والحقير، والصغير والكبير،
‏واجعل هذه الآية ميزانك: { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره}
‏حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، واشكروا الله على نعمه يزدكم، ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون 🩷•

‏مَن يُحب أن يفتح الله على قلبه، وينور دربه، ويقوي بصيرته، ويزيل همه، ويبعد غمه فليكُن عمله في السر أعظم من العلانية، وفي الخلوة أجلّ من الجلوة، وفي الخفاء أكثر من العلن !
‏قال الإمام مالك: من أراد أن يفتح الله له فرجة في قلبه وصلاحًا فليكن عمله بالسر أكثر منه في العلانيه🎀 •

"لعلَّ من كراماتِ الله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وسلم الباقية إلى قيام الساعة:
أن جعل في الصلاة على نبيه تنفيسًا ومخرجًا وفرجًا لأولئك الذين استحكمت حلقات الهمِّ على أفئدتهم المحزونة .. ثم مخرجًا وأمانًا لكل من ابتُلي بذنب أحدث في قلبه غصة ومرارة يتجرعها.

رضي الله عن أُبي بن كعب إذ يقول: يا رسول الله! أجعل لك صلاتي كلها؟
قال صلى الله عليه وسلم: إذن تُكفى همك ويغفر لك ذنبك.
لذا حري بمن كثر ذنبه واستحكم همه ألا يغفل عن هذا المعنى؛ بل يتعبد به إلى الله أملًا في الخلاص🤍"

‏طيب تدري انك ماتقدر تذكر الله إلا إذا أذِن لك في ذكره؟

‏فكّر شوي
‏يعني إذا شفت انك تذكر الله؛ خلّك عارف انه إصطفاء من الله لك دون سائر الناس
‏فتح لك باب لن يُغلق في وجهك أبدًا

‏احمد الله، واغتنم الفرصة
‏لأنه ما جعلك تذكره وبس! رفع ذكرك في الملأ الأعلى
‏نعمة عظيمة •

‏أن الذين يحسنون الظن بالله ويوقنون بالله حق اليقين، هم وحدهم الذين يستطيعون تجاوز الظروف، هم أكثر الناس انشراحًا وأُنسًا وتقبّلاً للحياة، تجد الراحة تفيض من وجوههم قبل قلوبهم، قومٌ فوّضوا أمورهم لله وتوكلوا عليه، فأبدلهم الله بالطمأنينة، والسكينة، والرضا، والسعادة •

‏من كان يُؤمِنُ بالغيْب يقيناً فإنَّه لا يحكمُ على مُستقبل حياته مِنْ خلال لحظات البلاء التي يعيشها الآن ؛ بل من عاش الإيمان بالغيب واستقرَّ في قلبه اليقين بعِلْم الله وحِكمته وتدبيره وسعة رحمته كان ذلك مِنْ أعظم ما يُعلِّقُ قلبه بالدعاء وحُسْن الظنِّ بالله وصِدق التوكل عليه •

‏يقول النبي ﷺ "إن في الجنة غُرفةً يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقالو لمن هِىَ يا رسول الله؟ أول عمل ذكره النبي (ﷺ) :لِمن ألان الكلام".

‏على قد ما الكلمة الطيبة تبان بسيطة بس ممكن تكون سبب دخولك الجنه ونجاتك من النار.

‏لم نرَ الله جهارًا، ولم نبصره عيانًا، لكننا استشعرنا به سبحانه عند الدعاء.. وفي خلقه الدقيق، وفي أمره العجيب، وفي إعداد الأسباب، وفي توفيق العباد، في سكينة الوحشة، وفي أمَنَة الروعة، وفي أثناء الغمَة، وفي شدائد النازلات، ووقائع المصيبات، إنّا نستشعر وجود الله في كل لطف •

‏الله قدّر لنا هذا، وكتب لنا ما أراد، ومشيئته فوق كلّ مشيئة، وقضاؤه نافذٌ على كلّ حال، توكّلتُ عليك والتجأتُ إليك، واستعنتُ بك وحدك لا شريك لك، فإنّي أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، وأبوء بعجزي عن نفع نفسي؛ فاغفر لي، ودبّر لي أمري، وارحمني رحمةً من عندك تغنيني بها عن رحمة من سواك •

‏تأمل هذا وأنت تصلي على النبي ﷺ :

‏ من أعظم ما يحدو المؤمن إلى الإكثار من الصلاة على النبي هذا الحديث العظيم (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا).
‏تأمل بكل صلاة تصليها على النبي ﷺ يصلي الله عليك بها عشر مرات !
‏فكيف إذا صليت عليه مائة ؟ فكيف إذا صليت ألفًا ؟ فكيف إذا كنت من أصحاب الألوف؟ ولو علم العبد المؤمن ما أثر صلاة الله عليه وعلى دينه وهدايته لما فتر لسانه عن الصلاة على النبي فلا تنس نصيبك منها خاصة في يوم الجمعة 🩷•