نافذّةْ.

ساعة إستجابة وكل دعواتي الدنيوية تتمّحور حول ياربّ أغمر هذة الأوجاع بحنانك، وأكسر الشك بصلابة اليقين، باعد بيننا وبين نوائب الدهر التي لا نطيق، والثقل الذي لا يُزاح والفقد الذي نخاف وياربّ طمّن قلبي وأغمره بحنانك.

‏أسألك يا الله أن تمنحني الأثر الجيد
‏أن أكون بهذا الكون
‏بصفاء الأطفال
‏وحنيّة الأمهات
‏وثبوت الآباء
‏أمنحني يا الله
‏القدرة على تصديق نفسي
‏والأيمان بأحلامي
‏مُدني بالشغف للسعي إليها
‏أمنحني قلبًا
‏كقلب الدرويش
‏وعينًا
‏كعين الزُهداء
‏وقداسةً
‏كالتي منحتها صَفْو خلقك
‏من الأنبياء، آمين.

- ترجمة.

"تشع بالنور كثيرًا لدرجة حتى النباتات تميل وهي تنمو نحوك."

⁃ مجهول.

فالرّجل السّطحيّ يجعلُ الكتاب بسيطًا،
بينما يضيف إليه الرجل العميقُ كثيرًا
من العمق.
- إيريك إيمانويل شميت .

إن العنف يكشف مرض الفكر حذار،
أنا أقصد مرضًا فكريا
لا مرضًا دينيًّا.
إنّ الإنسان يرتكب المجازر من أجل
أفكار أخرى ليست دينية.
كأن يرتكب المجازر في نزاعات
السلالات الحاكمة،
أو أن يفعل ذلك مدفوعا بالقومية
والعنصرية والشعور بالتفوّق.
إنّه لمن الغباء أن نعتقد أن الديانات
تولد الوحشية!
ففي كل حقبة ثمة قتل باسم أي شيء.
وكلّ هذا التعصب إنما يعبر عن
ضرب واحدٍ من الخوف هو ذاك
الذي تولّده الحيرة.
إن الهمجي يقتل من لا يفكّر مثله.
- إيريك إيمانويل شميت .

‏وأنزل عليَّ من السكينة ليزول خوفي، وأجعل كل دروبي محفوفةً بتدبيرك فيسهل أمري، وأكرمني بالخير في كل ما أسعى إليه.

في الصّباح، أستيقظُ سعيدًا.
ومع أنّي لا أتبيّنُ سببًا خاصًّا للفرح،
أحسُّ داخلي بهذا الهدوء المتخمِ
الذي يلي نوبات البكاء.
يرى من خلال الوجوه / إيريك
إيمانويل شميت

”كيف أخافُ وأنت أملي وكيف أضامُ
وعليك متكلي، أسلمت إليك نفسي و
فوضت إليك أمري وتوكلت في كل
أحوالي عليك“

دُلني يا الله
كما تدلُ نملةً ضريرةً
إلى حبةِ سُكّر
وقمرًا تائهًا إلى مداره
وطيرًا مهاجرًا إلى بلاده
وعبدًا عاصيًا إلى إيمانه
وليلًا طويلًا إلى نهاره
دُلني إليك…

اخاف عليك حتى بحلمي وعيونك
اذا احلم حلم مو زين افز من حلمي متمرض
-زهراء حيدر

يقتلني فارقُ الوقت
بين
حزنكِ
ومواساتي
ذاك الزمنُ الطويل الذي
جرا فيه دمعكِ
دون يدي.

💌 لديك رساله جديده :
قبل كم يوم قرأت تعبير عن الفقد للمغيرة الهويدي وذكرتك :

كيف أفسّر حزنًا كهذا الحزن،
وألمًا أقسى من أن يُفتّت
أنت عالمٌ شاسعٌ جدًا يا أمّي!
وأنا لا أعرف كيف أشرح رحيلك،
كيف أكتبُ فقدًا هائلًا بهذا الحجم!
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

أخذتُ قلم و رحتُ أخربش على الأوراق الفارغة والوحيدة…والباردة.
أشعرها بدفأ مشاعري إتجاهك.
تجوبُ الشارع تلوَ الآخر
وأنا أنتقلُ من سطرٍ لثانٍ
هل نلتقي؟
تحت مظلة
أو في حاشية.
- رقية فاضل .

حلمت باني سقطت
تدحرجت قدماي و انزلقت الى هاوية
فتحت عيني و انا انفضُ جسمي كله
انفاسي مضطربة تكاد تسمعها
و قلبي يخفق بسرعة
ناديتك باسمك و ب (حبيبي)
لم تجيب.
و من وقتها ان اتهاوى
مرارًا.
- رقية فاضل .

-مشهد طمأنينة-
يتراود بذهني كلما سألني أحد ما
الطمأنينة؟
هل أقول لمعة عينيك وأنت تتحدث
عن حبك لي؟
أو أقول مسكة يدك كلما حاول نهرًا
ما.. أن أنزلق فيه؟
أم مشهد غروب الشمس برفقتك..
من نافذةٍ ما
- رقية فاضل .

لقد اعتدتُ على انني بخير
حتى ظننت انني فعلًا هكذا
لكنني لا ابدو بخير عندما
اصارع نفسي على فعلِ امر من
الواجب اداءه
لا ابدو بخير عندما انام ليلًا و انا
متعبة
منهارة
ووحيدة
- رقية فاضل .