رِثائيَّات •

@retheat


رِثائيّات

‏حتَّى المَحاريبُ تَبكي وَهِي جَامِدةٌ
حتَّى المَنابرُ تَرثي وَهِي عِيدَانُ!

@memory21_bot

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:26


سنرجع يوماً 🍃

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:25


- عُلوٌ في الحياة وفي المماتِ!

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:25


ولنا في الليل مَيلٌ إلى البُكا.

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:25


‏”تبدو المساعي في الحياة ثقيلة وباهتة.. إذا خلت من روح الاحتساب لله، الاحتساب يضيف للعيش معنًى ورونقا، وإذا ما تعثَّر المرء؛ أو حاول ولم يصل، هتف قلبه أن: ياربّ.. حسبي أنَّ جهدي لك، وأنَّ المتاعب في سبيلك لا تضيع..”

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:23


الذين غضبوا حين وصف سيد قطب رحمه الله مجتمعاتنا بأنها "جاهلية" عليهم أن ينظروا جيدا في الحالة التي يرثى لها لهذه المجتمعات العربية المسلمة.. بحر من البشر في أقاليم ضخمة وموارد جبارة على جميع الأصعدة، ثم نراقب أنفسنا إذ تُمتهن كرامتنا ودماؤنا وأعراضنا وأموالنا، ونبقى عاجزين عن الفعل الحقيقي الذي نغير به أحوالنا، بل تبقى فئام كثيفة منا غارقة في مستنقعات التفاهة والذل والخيبة!

لو لم تكن هذه الأمة مغيّبة عن الإسلام الحق لَما كانت تعيش هذه الحالة من التنكّر لشريعة كتابها الذي خصها الله به، فرضيت الاستعاضة عنها بشرائع الجاهلية المعاصرة وأعرافها وأخلاقها التالفة، ولَما قبلت التولي بالولاءات الوطنية والقومية النتنة، عوضا عن الولاء لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين. وكما لا يُجمع في غمد سيفان، فلا يُقبل في قلبٍ شريعتان أو ولاءان.

إن الشريعة وحدها، حين نفهمها ونأخذها بقوة، هي التي تعلمنا معنى أن نتحرر، وإن الولاء الإسلامي وحده، حين تخالط بشاشته القلوب، هو الذي يلهمنا معنى أن نتعاضد ونتكاتف ونرى أنفسنا نفسا واحدة. ولكنّا ابتلينا بسرطانات فكرية وشعورية وقانونية وأخلاقية ربضت على قلوبنا وأعاقتْها عن النهوض وعن رؤية المأساة بعمقها البعيد.

نحن نعيش أشد حالات الغربة عن دين الله، ولو عاد صحابيٌّ أو تابعي بل مسلم عادي عاش منذ قرون، ثم نظر إلى حال الأمة وهي تراقب فئة صغيرة منها تحاصر وتقتّل وتدمّر بيوتها ومعايشها دون أن تكون قادرة على إيقاف ذلك، كما فعلت مع فئة أخرى طوال عقد وخذلتها في الشام، لحوقل وضرب كفا بكف وبكى كمدا على حال أمة الإسلام!

(في الصورة: عشرات الآلاف في حفل أمس في الإسكندرية)

شريف محمّد جابر

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:22


"هناك شقاء مألوف في الحنين نفسه، إذ أن النسيان الذي تظنّ أنك انتصرت به؛ ينمو في القلب على دفعات، ويتوقف أمام اللّحظات التي اعتقدت أن زوالها من ذاكرتك أمر ممكن. ولكنّه الحنين نفسه، بسطوته المعتادة، يبتلع النسيان وهو يوقظ فيك أجزاءً جزَمت بموتها، لتتذكّر."

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:22


يَظلُّ المَرءُ ضعِيفًا مهما استَقوى، والدِّين هُو جابِر هذا الضَّعف، ولهَذا يعودُ إليه حينَما ينقَشع عنه وَهمُ القُوَّة.

- د.سلمان العودة

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:21


موسى بن أبي الغسان يخرجُ وحيداً للقاء النصارى في معركة يعلم أنه خاسر فيها لا محالة!
يخرج وحيداً للقتال رغم الآلاف التي هربت وسلمت وفاوضت وباعت!
قاتل وحيداً، لم ينتزع النصر للأمة، لكنه انتزع النصر لنفسه!

في جهاد الدفع؛ لا شيء يبرر لك القعود، لا شيء مطلقاً، لكننا قوم نحب الدنيا ونغلف هذا الحب بالدين.

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:20


كل شيء بات مأتماً، لا معنى للكلمات،
والدموع بلا جدوى، فقط عجزٌ بلا خلاص..

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:19


اللهم كن مع إخواننا في غزّة، وهيء لهم من أمرهم رشدا..

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:19


"هل يبقى للخوفِ معنىً عندما يلتقي بكلِّ أوجهِ القهر؟
كأن تخافَ على طفلكَ ثم يُقتل! كأن تخشى على عائلتك ثم تفقدها! كأن تحرصَ على صحتكَ ثم تُحرم منها! كأن تخافَ من الحربِ ثم تستمر! كأن تخافَ من الحياةِ ثم تجد نفسك تكملُ فيها بلا حياة.. بعد أن سلبوكَ كلّ معنىً لها"

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:19


‏كان الرّبيع بن خثيم يقول في دعائه:

أشكو إليك حاجةً لا يُحسَن بثُّها إلَّا إليك

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:18


«لا أعرف فكرة واحدة ثقيلة على النفس لا يستطيع المرء أن يمشي مبتعدًا عنها»

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:17


‏" ياربّ وهذا القلب متهاوٍ من فرط ندامته ، آسفٌ لعهوده المخجلة معك ورغم هذا تلطّف به ، يُقبل إليك وتخطفه آصار الذنوب ، يَعدك ألف مرّة أن لا يعود فيعود ، يحاول أن يجمع نفسه إليك، إليك وحدك فيتفرّق مرة أخرى.. ياربّ ، مكبّلٌ بالذنوب يَئنّ لثقلها ، خفّف عنه ما ناء به وعجز عن حمله ."

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:17


اللهمْ أرنا الأشياءَ كما هي.

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:14


ولقد ترى الآلام وعواصف الدم وركام الأشلاء فتتداعى نفسك غمًا وهمًّا ويأسًا!
لكن الله تعالى ما خلقنا لنواجه هذه الحياة وحدنا بضعفنا وعجزنا! ولكن به، وحده: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور»!
وليُغْلَبَنَّ مُغالب الغلَّاب!

ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهمُ المنصورون وإن جُندنا لهم الغالبون!

رُفعت الأقلام وجفَّت الصحف!

وجدان العلي.

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:14


يا غارةَ الله..

مُناجاة المحاصرين في مدينة حماة عام 1982

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:13


اللهمّ تدارك هذه الأمّة بلطفك..

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:13


اللهم قد استحصدَ زرعُ الباطِل، و بلغَ نهايته، اللهم فَأتِح له أيادي من الحقِ حاصِدَة؛ تُبدِّد شَملهُ و تفرِّقُ أمره ليظهرَ الحقُ في أحسنِ صوره و أتم نورِه..

لا تغفلوا عن إخوانكم المكروبين في غزّة، وخصّوا شمالها بدعواتكم، وخصّوا من شمالها جباليا..

رِثائيَّات •

21 Jan, 00:11


فَما للفَتى إِلّا انفرادٌ ووحدةٌ
إِذا هو لمْ يُرزَق بلوغَ المآربِ..