«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

@refk65


قال ﷺ : (بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً)

*🍃🌹‏(( من جماليات وسائل التواصل أن يفتح الله لك فتكتب نورًا يُهتدى به.. أو فائدة يُنتفعُ بها.. أو مواساة طيّبة فيتناقلها الناس من بعدك.. تظلّ سلوى في أحزانهم.. وأُنساً في وحشتهم.. تموتُ أنت ويبقى ما كتبته يداك حيًّا

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

22 Oct, 17:55


إذا شَهِدَتْ القلوبُ من القرآن مَلِكًا عظيمًا رحيمًا جوادًا جميلًا، فكيف لا تحبه، وتنافس في القرب منه، وتنفق أنفاسها في التودد إليه... وكيف لا تلهج بذكره. ❤️🧡

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

13 Oct, 13:26


{ ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا }
تدبر في سورة الكهف

ثلاثة أمور لا يصبر عليها أكثر الناس ولا يتحملونها:

١- الفشل في مشروع تحمّسوا له
٢- فقد حبيب تعلقوا به
٣- انتظار رزق
خرق السفينة وقتل الغلام وحبس كنز اليتيميـن .. هي رحمـة من ربك وهي قصص تمثل ثلاثة أمور لابد أن تصادفنا في الحياة.

خرق السفينـة :
يمثل فشل مشروعك ؛ قد يكون العيب الذي يحصل في حياتك هو سر نجاحك، ونجاتك في أمر قد يدمر نجاحك !

{وَكَانَ وَرَاءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَـۃٍ غَصبَا}

قتل الغلام:
يمثل فقد ما نحب؛ قد يكون فقدك لما تحب هو رحمـة لك. قال تعالى: {فَخَشِينَا أَن يُرهِقہُمَا طُغيَانًا وَكُفرَا }

و بموته تحققت 3 رحمات :

1- رحمـة للغـلام - دخوله للجنـة بلا ذنب
2- رحمـة لوالديه - إبدالہما بخير في البر بہما
3- رحمـة للمجتمع - من الطغيان والظلم

حبس كنز اليتيمين:
يمثل تأخر رزقك؛ قد يكون تأخر الوظيفـة /الزواج / الأطفال في حياتك خير لك ورحمـة .
{فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغَا أَشُدَّهُمَا}
فقد كان اليتيمان عرضـة للأطماع وكانا في ضَعف عن تـدبـر أموالہما.

هي قصص تمثل 3 محاور رئيسـه مـن قصـص حياتنا اليوميـة
أراد الله أن يبين لنا بہا أن الأصل في أمورنا كلہا هي الرحمـة فلا نحزن على الظاهر و ننسى الرحمات المبطنـة فيہا من الله تعالى.

مثلما ينقشع الظلام أمام ضوء الفجر
سينقشع عنك العسر بأنوار اليسر.

[ إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً ] 😊🌱

صباح التفائل بعطايا المنان الرءوف بعباده😊

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

10 Oct, 18:01


👇👇👇👇👇❤️

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

10 Oct, 18:01


 
قال السَّعدي - رحمه الله - عند قوله – تعالى -: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ ﴾ [يوسف: 7]: "آيات لكلِّ مَن سأل عنها بلسان الحال، أو بلسان المقال، فإنَّ السائلين هم الذين ينتفعون بالآياتِ والعِبر".
 
فمَن تدبَّر القرآن طالبًا الهُدى منه، تبيَّن له طريق الحق.
 
تيسير الله لطالبه:
﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17].
 
يقول مطر الوراق - رحمه الله -: "هل مِن طالب عِلم، فيُعان عليه؟".
 
وقال الطبري: "إنِّي لأعجب ممَّن قرأ القرآن، ولم يَعلم تأويلَه كيف يلتذُّ بقراءته؟!".
 
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما صلَّى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد أن نزلت عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}، إلاَّ يقول فيها ((سبحانَك ربَّنَا وبحمدك، اللهم اغفر لي، سبحانك اللهمَّ ربَّنا وبحمدك، اللهم اغفر لي))؛ متفق عليه.
 
علامات التدبر:
قال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [التوبة: 124].
 
وقال – تعالى -: ﴿ قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ﴾ [الإسراء: 107 - 109].

 
وقال – سبحانه -: ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58]، ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴾ [الفرقان: 73].
 
وقال: ﴿ وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴾ [القصص: 53]، وقال: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].

 فتحصَّل من الآيات السابقة سبعُ علامات من °علامات التدبر؛ هي:

1- اجتماع القلب والفِكر حين القراءة، ودليلُه التوقف تعجُّبًا وتعظيمًا.
2- البكاء مِن خشية الله.
3- زِيادة الخُشوع.
4- زيادة الإيمان، ودليله التَّكْرار العفوي للآيات.
5- الفرح والاستبشار.
6- القشعريرة خوفًا من الله - تعالى - ثم غلبةُ الرَّجاء والسكينة.
7- السُّجود تعظيمًا لله - عزَّ وجلَّ.
 
° حب القرآن:
من علامات حبِّ القلب للقرآن:
1- الفرح بلقائه.
2- الجلوس معه أوقاتًا طويلة دونَ ملل.
3- الشَّوق إليه متى بَعُد العهدُ عنه، وحال دون ذلك بعضُ الموانع.
4- كثرة مشاورته والثِّقة بتوجيهاته، والرُّجوع إليه فيما يشكل.
5- طاعته أمرًا ونهيًا.

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

10 Oct, 18:01


 
▪️قال عبدالله بن عمر:" تعلَّمْنا الإيمان، ثم تعلَّمْنا القرآن، فازددنا إيمانًا".
 
🔹﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]، وتدبر الكلام بدون فَهْم معانيه لا يمكن؛ ولذلك قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2].
 
👈 قال الشنقيطيُّ: "هو النُّور الذي أنزلَه الله ليُستضاءَ به، ويُهتدى بهداه في أرْضه، فكيف تَرضى لبصيرتك أن تَعْمى عن النُّور؟!".
 
🔸فضل فهم كتاب الله وتعلم أحكامه:
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "ضمَّني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال: ((اللهمَّ عَلِّمْه الكتاب))، وفي رواية ((علِّمْه الحِكمة))؛ رواه البخاري.
 
▪️قال ابن حجر: "المراد بالتعلُّم ما هو أعمُّ مِن حفْظه والتفهُّم فيه"، ونقل في معنى الحِكمة أقوالاً كثيرة، ثم قال: "والأقرب أنَّ المراد بها في حديث ابن عبَّاس: الفهمُ في القرآن".
 
▫️قال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269].
 
▪️قال السيوطي: "هي المعرفة بالقرآن: ناسخِه ومنسوخه، ومُحكمِه ومتشابهه، ومقدَّمه ومؤخره، وحلاله وحرامه وأمثاله".
 
▫️قال ابن الجوزي: "لَمَّا كان القرآن العزيزُ أشرفَ العلوم، كان الفَهمُ لمعانيه أوفى الفُهوم؛ لأنَّ شرف العِلم بشرف المعلوم".

فَتَدَبَّرِ القُرْآنَ إِنْ رُمْتَ الهُدَى 
فَالْعِلْمُ تَحْتَ تَدَبُّرِ القُرْآنِ

▪️يقول القاضي التَّابعيُّ إياسُ بن معاوية - رحِمه الله -: "مثل الذين يقرؤون القرآن ولا يعرفون التَّفسير، كمثلِ قوم جاءهم كتابٌ من مَلكِهم ليلاً، وليس عندهم مصباحٌ، فتداخلهم روعةٌ لا يدرون ما في الكتاب".
 
▫️وقد عدَّ البيهقيُّ - رحِمه الله - ذلِك من "شعب الإيمان"، فقال: "التَّاسعَ عشر: تعظيمُ القُرآن المجيد، بتعلُّمه وتعليمه، وحِفْظِ حدوده وأحكامه، وتعلُّم حلاله وحرامه".
 
✴️ يقول ابن مسعود - رضي الله عنه -: "واللهِ الذي لا إلهَ غيرُه، ما أُنزلتْ سورةٌ من كتاب الله إلاَّ أنا أعلم أين نزلت، ولا نزلت آيةٌ من كتاب الله إلاَّ أنا أعلم فيمَن نزلت، ولو أعلمُ أنَّ أحدًا أعلمُ منِّي بكتاب الله تبلغه الإبلُ، لركبتُ إليه، وكان الرَّجل منَّا إذا تعلَّم عشر آياتٍ، لم يجاوزهُنَّ حتى يعرف معانيَهن، والعملَ بِهنَّ".
 
👈 قال عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه -: "قرأتُ اللَّيلة آيةً أسهرَتْني: ﴿ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ ﴾ [البقرة: 266]، ما عني بها؟ ثم أجابه ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - وكذلك جرى لابن الزبير - رضي الله عنهما - حيث وقف عند آيةٍ حتى أسهرتْه، وهي قوله: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾ [يوسف: 106]، ثمَّ أجابَه ابنُ عبَّاس - رضي الله عنْهما.
 
▪️ويقول مجاهد - رحِمه الله -: "عرضتُ المصْحَف على ابن عبَّاس - رضِي الله عنْهما - ثلاث عرضاتٍ مِن فاتِحته إلى خاتمتِه، أُوْقفه عند كلِّ آية منه، وأسأله عنها".
 
▫️ويقول القرطبي - رحمه الله - عن نفسه: "فلمَّا كان كتابُ الله هو الكفيلَ بجميع علوم الشَّرع، الذي استقلَّ بالسُّنة والفرْض، ونزل به أمين السَّماء إلى أمين الأرض - رأيتُ أن أشتغل به مدى عُمري، وأستفرغ فيه مُنيتي".
 
▪️قال الآجُرِّيُّ - رحمه الله -: "القليل من الدَّرس للقرآن مع التفكُّر فيه وتدبُّره أحبُّ إليَّ مِن قراءة الكثير من القرآن بغير تدبُّر ولا تفكُّر فيه، وظاهر القرآن يدلُّ على ذلك، والسُّنَّة وقول أئمَّة المسلمين".
 
▫️وفي موطَّأ مالك: "أنَّ عبدالله بن عمر - رضِي الله عنْهما - مكثَ على سورة البقرة ثماني سنين يتعلَّمها".
 
▪️عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "تعلَّم عمرُ البقرة في اثنتي عشرة سنةً، فلمَّا ختمها نَحرَ جَزورًا".
 حسن الاستماع:

﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 18].
 
وقوله: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204].
 
قال وهب بن مُنبِّه: "من أدب الاستماعِ: سُكونُ الجوارح، وغضُّ البصر، والإصغاء بالسَّمع، وحضور العقل، والعزْم على العمل".
 
التطلع إلى الفهم:
﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37]، لمَن طَهَّر قلبَه، وأصغى سمعه، واستعدَّ إلى التفهم.

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

10 Oct, 18:01


 
▪️القرآن حُجَّة لأهل القُرآن؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والقُرآن حُجَّة لك، أو عليْك))؛ رواه مسلم، وأحمد، والترمذي.
 
🔹حجَّة لهم؛ لأنَّهم عاشوا مع القُرآن عِلمًا وعملاً، قراءة وحفظًا، وتدبُّرًا وتداويًا، ومنهجًا وسلوكًا في الحياة الدنيا، ولم يهْجروا كتابَ ربِّهم؛ ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].
 
🔸كما أنَّ أهلَ القرآن يرفُلون في ثوبِ الهداية والبصيرة في الدُّنيا، فهُم في الآخِرة في أَمْنٍ وفلاح؛ ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، كما أنَّ القُرآن مِفتاحٌ للأعمال الصَّالحات، ومعين على التِّجارات الرَّابحات، وقائدٌ إلى الجنَّات؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29 - 30].
 
▪️ويقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قرأَ حرفًا مِن كتاب الله، فله حَسنةٌ، والحسنة بعشرِ أمثالها))؛ رواه الترمذي، والحاكم، وصحَّحه الألباني.
 
🔹بيْنما هو حُجَّةٌ على المعرِضين يومَ هجروا القرآن والعمل به، وأقصَوْه عن حياتهم، فعميتْ أبصارُهم وبصائرهم، وجعلوه نسيًا منسيًّا، فهُم في شقاء الدنيا وعذاب الآخرة؛ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 124 - 127].

▪️وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُحبُّ القرآن، ويحبُّ أن يسمعه مِن غيره.
 
🔸فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – قال له: ((اقرأْ عليَّ))، فقال: أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: ((إنِّي أحبُّ أن أسمعه من غيري))، يقول عبدالله: فقرأت عليه النساء، حتى إذا بلغت ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، قال: ((كف، أمسك))، فرأيت عينيه تذرفان؛ متفق عليه.
 
🔹وإذا جَنَّ الليل وأرخى سدولَه، وأوى - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى فراشه، جمع كفيه، ثم نفث فيهما، فقرأ بالمعوذات، وقل هو الله أحد، ويمسح بهما ما استطاع من جَسدِه، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبلَ من جسده، يفعل ذلك ثلاثًا، ثم يُسْلِم جسده الشريف، ورُوحه الطاهرة في طُمأنينة وإيمان.
 
👈 مِن سُبل تدبر القرآن الكريم:
قال الزَّركشي - رحمه الله -: "مَن لم يكن له عِلم وفَهْم، وتقوى وتدبُّر، لم يدركْ مِن لذة القرآن شيئًا".
 
✴️ فمعايشة معاني الآيات أعظمُ سُبل تدبُّر القرآن، وقد كان للصحابة - رضي الله عنهم - أوفرُ حظ، وأعظم نصيب من تدبُّر القرآن؛ لِمَا شاهدوه من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، فحصل لهم الفَهْم التامُّ، والعِلم الصحيح، وإنَّ هذا القرآن لا يَمنح كنوزَه إلاَّ لمَن يُقبل عليه، وكلما خلصت حياةُ الإنسان لله، وتعلَّق قلبه بهَمِّ الآخرة، وصُفِّي من هموم الدنيا، وتطهَّر من لوثة تقديمها على الأخرى، سيجد أُنسًا بالقرآن لا ينتهي.
 
🔹عن عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه - قال: "لو أنَّ قلوبَنا طهرتْ ما شبِعت من كلام ربِّنا، وإنِّي لأَكْره أن يمرَّ عليَّ يومٌ لا أنظُر في المصحف".
 
🔸يقول عبدالله بن شدَّاد: "سمِعْتُ نشيجَ عمر - رضي الله عنْه - وأنا في آخِر الصُّفوف، وهو يقرأ: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86]".
 
🔅 قال ابن القيم: "إذا أردتَ الانتفاع بالقرآن، فاجمعْ قلبَك عند تلاوته وسماعه، وألْقِ سمعك، واحضرْ حضورَ مَن يُخاطبه به مَن تكلَّم به - سبحانه - منه إليه، فإنَّه خطابٌ منه لك على لسان رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم".
فهم المعاني ودلائل الألفاظ:
﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، بأن يفهمه ويفقهه، ثم يتدبره ويعتبر به؛ ﴿ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾.
 
👈 قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "دخل في قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه)) تعليمُ حروفه ومعانيه جميعًا؛ بل تعلُّم معانيه هو المقصود الأوَّل".

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

10 Oct, 18:01


◻️ أفلا يتدبرون القرآن
 
🔸ما أجْملَ، وما أرْوع، وما أسعدَ أن يعيش العبدُ مع كتاب ربِّه الرَّحمن! يستظلُّ بكلام الله، ويَحصد الإيمان، ينعم بلذيذ خطابِه، ويبصر قوَّة ألفاظِه، ينهل من الدُّروس والعبر، ويقْطِف الثَّمر والدُّرر من كلام الحقِّ - سبحانه - ﴿ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﴾ [الأحزاب: 4].
 
▪️القرآن الكريم  هو كلامُ ربِّ العالمين، نزل به الرُّوح الأمين على قلْب سيِّد المرسَلين؛ ليَهديَ به البشريَّة، ويرتقي بالإنسانيَّة إلى أفضل السبُل وأقومِها وأسعدها؛ ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9].
 
🔹وهو أكرمُ الصُّحف، والمهيمنُ على جميع الكتب، نزل للتدبر  والتأمُّل، وأخْذ العِبْرة والموعِظة، يرْتوي المؤمن في ظلالِه من المَعِين العذْب والماء الزُّلال، من نور آيات بيِّنات باهِرات، يسترْوِح النَّسماتِ، ويَسكب العبرات، فتتعانق دموعُ الإيمان بلآلئ القُرآن: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].
 
▪️ذلك التدبُّر المبارك حالَ بينه وبين القلوب المعاصي والغفلةُ والذنوب؛ ﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].
 
▫️القُرآن الكريم هو خيرُ كتابٍ أُنْزل، وأهله خيرُ النَّاس، وأعلاهم منزلةً؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه))؛ رواه البخاري.
 
🔹منزلتُهم الدَّرجات العالية، ينعمون بالثَّواب والأجْر العظيم؛ ((يُقال لصاحب القُرآن يومَ القيامة: اقْرأْ وارْقَ، ورتِّل كما كنتَ تُرتِّل في الدُّنيا، فإنَّ منزلتك عندَ آخِر آيةٍ كنتَ تقرؤُها))؛ أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وصحَّحه الألباني.
 
🔸وأهل الإيمان يتلون القرآن، ويعملون به، ويَتَّبعونه، ويُحلُّون حلالَه ويُحرِّمون حرامَه، ويقرؤونَه كما جاء، ولا يحرِّفون الكَلِم عن مواضعه؛ ﴿ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 121].
 
🔹القرآن الكريم أفضلُ الأذكار، وبحُكمه تهدأُ الأفْكار، وتُشرق الأنوار، متى ما قرأه المؤمن بحضور قلْب، وصوت حسن، خاشعًا متدبِّرًا لِمَا يقْرأ؛ قال – تعالى -: ﴿ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرتِيلاً ﴾ [المزمل: 4]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((زيِّنوا القُرآنَ بأصواتِكم))؛ رواه أصحاب السنن، وصححه الألباني.
 
👈قال فقيه هذه الأمَّة وحَبْرُها عبدالله بن عبَّاس - رضِي الله عنْهُما -: "اقرأْ قراءةً يَعيها قلبُك، وتُسمع أُذنيك".
 
👈وقال عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنْه -: "لا تَنثروه نَثْر الدَّقل، ولا تهذُّوه هذَّ الشِّعر، قفوا عندَ عجائبِه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكُنْ همُّ أحدكم آخِر السُّورة".
 فالمقصودُ الأعظم أن يصل نورُ القرآن إلى القلوب، فهو نورُ الفؤاد وطريق الرَّشاد، يُزكِّي النفوس، ويَزيد الإيمان، طُمأنينة القلوب وراحتها، لا تكون إلاَّ بذكر الله، وقراءة القرآن؛ ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وهو الشِّفاء والرحمة، ومنَّة الله العليا، بل جَنَّة الدنيا، يوم تستنير عقولُ المؤمنين، وتنصت قلوبُهم، فيكون لأرواحهم ضياء، ولأبدانهم قوَّة وشفاء؛ ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلاَّ خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].
 
🔅 أهلُ القرآن في سعادة الدنيا، وفَرحٍ برحمة الله وفضله؛ ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، وفَضْل الله: الإسلام، ورحمته: القرآن.
 
▫️ما أطيبَها من حياة، إذا فُهمت المعاني، وظَهر البيان والحِكمة، يومَ تخشع القلوب، ويحيط بها الوجل!
 
👈 صاحبُ القرآن طيِّبٌ يقرأ أطْيبَ كلام؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَثَلُ المؤمنِ الَّذي يقرأُ القُرآن كالأُترُجَّة؛ رِيحُها طيِّبٌ، وطعمُها حلو))؛ متفق عليه، صاحب القُرآن من الذَّاكِرين القانِتِين، وتبتعِد عنْه الشَّياطين.
 
🔸وهو مِن أهل الله وخاصَّته، تتفجَّر منه ينابيعُ العِلم والحكمة، هو في خشوع وصفاء، ويُبعث يومَ القيامة مع السَّفرة الكِرام البَرَرة؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الماهرُ بالقُرآن مع السَّفَرة الكِرام البررة))؛ متفق عليه.

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

09 Oct, 17:57


✴️ لطائف وفروق قرآنية جميله ❤️👇

◻️ ما الفرق بين (النصيب )و (والكفل) في سورة النساء ؟

قال تعالى :﴿مَن يَشفَع شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَهُ نَصيبٌ مِنها وَمَن يَشفَع شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَهُ كِفلٌ مِنها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ مُقيتًا﴾
[النساء: ٨٥]

الكفل في اللغة : هو النصيب المساوي أي المثل بالمثل
أما النصيب:فهو جزاء مطلق وليس شيء محدد.
وفي الآية استخدمت كلمة كفل عند ذكر السيئة (له كفل منها )لأن السيئات تجزى بقدرها ولا يزاد عليها.
أما الحسنة فتضاعف وتتسع وتعظم وقد تكون عشرة أضعاف وقد تكون أكثر ، لذا جاءت كلمة نصيب مع الحسنات لأن الحسنات تضاعف وتزيد .

🔹ما الفرق بين (ذلك من أنباء الغيب ) و(تلك من أنباء الغيب)؟
إذا كان المسرود قصة واحدة تأتي (ذلك من أنباء الغيب )كما في قصة يوسف عليه السلام ﴿ذلِكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيهِ إِلَيكَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ أَجمَعوا أَمرَهُم وَهُم يَمكُرونَ﴾[يوسف: ١٠٢]

▪️وإذا كان المسرود مجموعة قصص فتأتي (تلك من أنباء الغيب )كما في سورة هود ﴿تِلكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيها إِلَيكَ ما كُنتَ تَعلَمُها أَنتَ وَلا قَومُكَ مِن قَبلِ هذا فَاصبِر إِنَّ العاقِبَةَ لِلمُتَّقينَ﴾
[هود: ٤٩]

🔸ما الفرق بين (من تحتها) و(من تحتهم) ؟
إذا جاءت من تحتها :يكون الكلام عن الجنة أكثر .
مثال: ﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَنُدخِلُهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا لَهُم فيها أَزواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدخِلُهُم ظِلًّا ظَليلًا﴾
[النساء: ٥٧]

▫️وإذا جاءت من تحتهم : يكون الكلام عن سكان الجنة أكثر.
مثال:﴿وَنَزَعنا ما في صُدورِهِم مِن غِلٍّ تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللَّهُ لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ وَنودوا أَن تِلكُمُ الجَنَّةُ أورِثتُموها بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾
[الأعراف: ٤٣]

✴️ من أعظم الرحمة أن يعلمك الله القرآن
قال تعالى «(الرحمن) علم القرآن»
لن تتعلم القرآن إﻻ برحمة من الله جل جلاله
{ وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب (إﻻ رحمة) من ربك»
فالله عز وجل يرحم العبد ثم يعلمه القرآن
{ عبدا من عبادنا (آتيناه رحمة) من عندنا وعلمناه من لدنا علما»

▪️كذلك لن توفق لتعاهد حفظك إﻻ برحمة من ربك
{ ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم ﻻ تجد لك به علينا وكيلا »
(إلا رحمة من ربك)

🔹ما الفرق بين الولي والنصير ؟
الولي :هو الذي يتشفع لصاحبه بالكلمة .
النصير:هو الذي له قوة على نصر صاحبه.

﴿إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يُحيي وَيُميتُ وَما لَكُم مِن دونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ﴾
[التوبة: ١١٦]

﴿إِنَّ المُنافِقينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصيرًا﴾
[النساء: ١٤٥]

🔸ما الفرق بين يا ويلنا ويا ويلتنا؟
يا ويلنا:مشتقة من الويل أي الهلاك .
ياويلتنا: مشتقة من الويلة أي الفضيحة والخزي.
قال الله تعالى:
﴿وَاقتَرَبَ الوَعدُ الحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبصارُ الَّذينَ كَفَروا يا وَيلَنا قَد كُنّا في غَفلَةٍ مِن هذا بَل كُنّا ظالِمينَ﴾
[الأنبياء: ٩٧]
وقال الله تعالى:
﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرابًا يَبحَثُ فِي الأَرضِ لِيُرِيَهُ كَيفَ يُواري سَوءَةَ أَخيهِ قالَ يا وَيلَتا أَعَجَزتُ أَن أَكونَ مِثلَ هذَا الغُرابِ فَأُوارِيَ سَوءَةَ أَخي فَأَصبَحَ مِنَ النّادِمينَ﴾
[المائدة: ٣١]

✴️ بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. ❤️🌿

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

09 Oct, 17:57


👇👇👇❤️

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

09 Oct, 10:32


السعادة لم ترد فى القرآن إلا مرتين الأولى
﴿ يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾
الثانية :﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾
الأولى بينت زمن السعادة وهو يوم القيامة ..
الثانية بينت مكان السعادة وهو الجنة ..
فلا جدوى من البحث عن شيء في غير مكانه ..ولا جدوى من انتظار شيء في غير أوانه ..
ربنا عشقنا الحياة وأنت فانيها. ونشتهي الجنان وأنت بانيهافأرزقنا الرشاد كي نكون من ساكنيها وأهدي لنا أنفسنا فقد عجزنا أن نداويها

اسعدكم الله في الدارين وجعلنا و اياكم من أهل الجنه ❤️👌

#رفق 👑❤️

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

02 Oct, 16:52


◻️ معلومة قرانية 👌❤️

✴️ الفرق بين: القرية و المدينة

🔸اعتمد القرآن الكريم على [ طبيعة السكّان ] في مسمّياته للتجمعّات السكّانيّة ، فإذا كان المجتمع [ مُتّّفقاً ] على فِكْرة واحدة أو مِهنةٍ واحدة أسماه القرآن [ قرية ] .⛺️

👈 و نحن نقول مثلاُ : القرية السياحيّة ، القرية الرياضيّة

💥 ففي سورتيْ [ الكهف ] و [ يس ] وهما مِنْ أكثر السور قراءةً لدى المسلمين فهناك موضوع جميل جدا في السورتين ، هو : كيف تتحوّل [ القرية ] إلى [ مدينة ] في ذات الوقت ، و دون مرور فترة زمنيّة ، حيثُ نجد في سورة الكهف: {حتّى إذا أتَيا أهْل قريةٍ استطعما أهلها فأبَوْا أنْ يُضَيّّفوهمَا فوجدا فيها جداراً يُريد أنْ يَنْقضّّ فأقامَه}

🔅 ثم قال تعالى عنها : {و أمّا الجدار فكان لِغًلامَيْن يتيميْن في المدينة} ( سورة الكهف ) و ذات الموضوع ورَدَ في سورة يس :{ و اضْربْ لهم مثلاُ أصحاب القرية إذْ جاءها المرسلون}

🔅ثم قال تعالي عنها في موضع آخر :{و جاء منْ أقصى المدينة رجلٌ يسعى } سورة يس

ازاي انقلبت [ القرية ] إلى [ مدينة ] ببلاغةٍ جميله جدا ⁉️

دة يخلينا نرجع إلى سورة الكهف : فعندما اتّفق المجتمع على البُخْل عندها أسماه القرآن الكريم قرية

وفي سورة يس عندما اتّفقوا على الكُفْر أسماها أيضاً [ قرية ] 🎯

و مثالُ تاني : عندما اتّفق قوم [ لوط ] عليه السلام على معصية واحدة قال تعالى : {و نجّيناه من القرية التي كانت تعْمل الخبائث } -سورةالأنبياء

🏙و عِندمـا يُطلق القرآن الكريم مُسمّى[ مدينة] يكون المجتمع فيه الخير و فيه الشرّ ، أو يكون سكّانه في عداء مع بعضهم ..

●و الدليل على ذلك أنّ القرآن الكريم أطلق على [ يثرب ] اسم : [ مدينة ] 👍

📢 وذلك لوجود منافقين و صحابة مؤمنين بنفس المجتمع ، فقال تعالى:
{و من أهل المدينة مردوا على النفاق } سورة التوبة آية 101

👌 لذلك لم يردْ في القرآن الكريم أنّ الله سبحانه قد أهلك [ مدينة ] ، بل يُهلك القرى الكافرة تماماً أي يأتي الهلاك عندما يعمّ الكُفر في المجتمع 🎯

↩️ نرجع لسورة الكهف : عِندما أضاف [العبد الصالح]، أضاف الولدين [ الصالحَين ] إلى المجتمع البخيل الفاسد ، أصبح المجتمع [ مدينة ] و لم يعُدْ [ قرية ]

💥و كذلك في سورة يس ، عندمـا أسلم أحد الأشخاص ، أصبحت [ القرية ] الكافرة [ مدينة ] فيها الكفر و فيها الإيمان ، لذلك قلب القرآن الكريم التسمية فوراً و بذات الحَدَث منْ [ قرية ] إلى [ مدينة ] حيث قال في بداية القصة "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون.. فلما أعلن ٱحد ٱهلها إسلامه سماها مدينه :"وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى"

💎 و من جمال البلاغة في القرآن الكريم ، أنّ القارىْ لا ينتبه أنّ [ القرية ] قد أصبحت [ مدينة ]

▫️لنعد إلى القرآن دائماً في جميع مناحي حياتنا ونتذوق لذة العيش مع هذا الهدي المبين 🧡🌾

بوست بكرة إن شاء الله 👇❤️

👈 مساحة الطغيان في نفسك قال الله تعالى : (كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) 🧡🌾

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

02 Oct, 16:52


👇👇👇👇👇

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

27 Sep, 16:12


11 - اغتنام سني الحفظ الذهبية : فالموفق من وفقه الله تعالى إلى اغتنام سنوات الحفظ الذهبية ، وهي من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريبا ، فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جدا ، فقبل الخامسة يكون دون ذلك وبعد الثالثة والعشرين يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم بالصعود ، لذا على الشباب ممن هم في هذه السن اغتنام ذلك بحفظ كتاب الله تعالى حيث تكون مقدرتهم على الحفظ سريعة وكبيرة والنسيان يكون بطيئا جدا بعكس ما بعد تلك السني الذهبية ، وقد صدق من قال : ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر ، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء ) .

وبعد ، فإن من حق كتاب الله علينا أن نحفظه ونتقن حفظه ، مع الاهتداء بهديه واتباعه وجعله دستور حياتنا ونور قلوبنا وربيع صدورنا وعسى أن تكون تلك القواعد أساسا طيبا لمن يريد حفظ كتاب الله تعالى بإتقان وإخلاص .
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد .

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

27 Sep, 16:12


قواعد مهمة
لحفظ القرآن الكريم :

1 - الإخلاص : وجوب إخلاص النية ، وإصلاح القصد ، وجعل القرآن والعناية به من أجل الله تعالى والفوز بجنته ، والحصول على مرضاته ، قال تعالى : ( فاعبد الله مخلصا له الدين . ألا لله الدين الخالص ) وفي الحديث القدسي : قال الله تعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) . فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ وحفظ القرآن رياء أو سمعة .

2 - تصحيح النطق والقراءة :
ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن . والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي . فقد أخذه الرسول  من جبريل شفاها . وأخذه الصحابة عن الرسول شفاها وسمعه منه وأخذه كذلك أجيال من الأمة .

3 - تحديد نسبة الحفظ في كل مرة : فيجب على مريد القرآن أن يحدد المراد حفظه في كل مرة ، وبعد تحديد المطلوب وتصحيح النطق تقوم بالتكرار والترداد ، ويجب أن يكون التكرار والترداد مع التغني بالقرآن وذلك لدفع السآمة والملل أولا ، وليثبت الحفظ ثانيا ؛ ذلك أن التغني أمر محبب إلى السمع فيساعد على الحفظ ويعوّد اللسان على نغمة معينة فيتعرف بذلك على الخطأ مباشرة عندما يختل وزن القراءة ، هذا فضلا عن أن الرسول قال : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) رواه البخاري .

4 - لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما : فلا يصح للحافظ أبدا أن ينتقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماما حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماما في الذهن . ومما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الدارس شغله طيلة الليل والنهار وذلك بقراءته في الصلاة السرية ، وإن كان إماما ففي الجهرية ، وكذلك في النوافل ، وفي أوقات انتظار الصلوات ، وبهذه الطريقة يسهل عليه الحفظ ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولا بأشياء أخرى .

5 - حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك : مما يعين تماما على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفا خاصا ( أي أن يعتمد طبعة معينة ) لا يغيره مطلقا وذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع ، حيث تنطبع صور الآيات ومواضعها في المصحف في الذهن مع القراءة والنظر في المصحف ، فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه ، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ .

6 - الفهم طريق الحفظ : من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض ، ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسور التي يحفظها ، وعليه أن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك ليسهل عليه استذكار الآيات . ولكن لا يعتمد في الحفظ على الفهم بل عليه بالترديد والتكرار ليسهل عليه الحفظ .

7 - لا تجاوز سورة حتى تضبطها : بعد إتمام سورة من القرآن ، لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها ، وربط أولها بآخرها ، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر دون إعنات فكر وكد خاطر في تذكر الآيات ، بل يجب أن يكون الحفظ متيسرا ، ولا يجاوزها إلى غيرها حتى يتقن حفظها .

8 - التسميع الدائم : يجب على الحافظ ألا يعتمد على تسميع حفظه لنفسه ، بل عليه أن يعرض حفظه على حافظ آخر ، أو متابع آخر في المصحف ويكون هذا الحافظ أو المتابع متقن للقراءة السليمة ، حتى ينبه الحافظ لما قد يقع فيه من أخطاء في النطق أو التشكيل أو النسيان ، فكثيرا ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر إلى المصحف لأن القراءة كثيرا ما تسبق النظر فينظر مريد الحفظ في المصحف لا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته . ولذا فتسميع القرآن لشخص وسيلة جيدة لاستدراك الخطأ .

9 - المتابعة الدائمة : يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من شعر أو نثر ، لأن القرآن سريع الهروب من الذهن ، قال النبي  : ( والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) متفق عليه ، فلا يكاد القارئ يتركه قليلا حتى يهرب منه وينساه سريعا ، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة ، إن عاهد عليها أمسكها ، وإن أطلقها ذهبت ) متفق عليه . وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءا من القرآن كل يوم ، وأكثره قراءة عشرة أجزاء ، لقوله  : ( من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ) متفق عليه ، وبهذه المتابعة المستمرة يستمر الحفظ ويبقى .

10 - العناية بالمتشابهات : القرآن الكريم متشابه في معانيه وألفاظه ، قال تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ) . لذا يجب على قارئ القرآن الجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات ، ونعني التشابه اللفظي وعلى قدر الاهتمام به يكون الحفظ جيدا .

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

27 Sep, 16:11


👇👇👇👇👇👇

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

26 Sep, 16:10


مراحل حياتك كلها فى آية واحده بس:

"اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا"
1- "لَعِبٌ"
اللعب هو المرحلة الأولى .. ودى بداية حياة الطفل.. عايز يلعب طول الوقت .. يخبط برجله فى السرير.. وينام

2- "وَلَهْوٌ"
يكبر شويه ويبقى اللعب مش كفاية.. تزيد شهوه جديده "اللهو" وهو اى شىء ممتع وغالبا مفيش منه فايده.. عشر ساعات عالتلفزيون واليوتيوب

3- "وَزِينَةٌ"
بقى مراهق .. وبقى الشكل الجمالى اهم شىء.. مش مهم الساعة تكون شغاله بس يكون شكلها شيك وجميل .. لازم اللبس براند..يقف فى كل مراية عربية يشوف الشياكة .. المهم الزينه

4- "وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ"
كبر شويه وبقى محتاج يفخر بانجازاته ..شوفوا..انا الاول على الدفعه .. من افضل 40 فين .. شغال فى احسن ايه.. خريج جامعة ايه. وكلها حاجات شكلها مبهر من بره وفى حقيقتها ولا حاجة

5- وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كبر وبقى يقول شوفوا عندى عيال كتير وفلوس كتير وبقيت رئيس مؤسسة ايه.
ودا كان الجزء الاول من ثلاثة اجزاء فى الاية .. "اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ"

الجزء الثانى
ربنا بيضرب لنا فيه مثل يوضح مراحل تطور الانسان وحقيقة الحياة دى:

"كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ" يعنى الحياة دى زى المطر الجميل "غيث" اللى لما ينزل على الارض يطلع نبات اخضر صغير وجميل يفرح المزارع.. الكفار هنا تشير للمٌزارع اللى بيكفر البذره (أى يغطيها)

"ثُمَّ يَهِيجُ" يعنى الزرع يكبر "يهيج" ويبقى زرع اخضر طويل والثمار طالعه منوره وجاهز على الحصاد بقا
الاية بيحصل فيها تطور مفاجىء وغير متوقع .. المتوقع ان الاية تذكر الحصاد بقا والاستمتاع بالثمار والفاكهة ولكن الاية بتقول

"فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا" .. يعنى فجأه تلاقى الزرع الاخضر الجميل بقى اصفر.. الانسان منغمس فى اللعب واللهو والزينة والتفاخر والاموال والاولاد .. وفجاه يلاقى كل المتع الخضراء دى بقى لونها اصفر وملهاش قيمه

"ثمَّ يَكُونُ حُطَامًا" .. كل دا بقى حطام الناس بتدوس عليه وقيمته صفر
هى دى حقيقة الحياه وتطور مراحلها وتحولها السريع

الجزء الثالث من الاية
بيلاقى الانسان اليوم الاخر جه اسرع مما هو متوقع وبقى فى اختيارين فقط لا غير..فى تكملة الاية
"وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ" "وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ"

وبيعرف الانسان حقيقة الحياة وقتها فعلا وهى
"وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ"
طب لو كانت دى هى الحياه وحقيقتها ..المفروض اعمل ايه؟؟ فى الاية اللى بعدها علطول

"سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

26 Sep, 16:10


👇👇👇👇👇

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

25 Sep, 18:02


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ❤️

✴️ لكل من تتغيب عن الحلقات القرآنية أو تشعر أنها ليست أهل له ولديها ما يشغلها عن حفظه !

🔰 من المحتاج للآخر !
القرآن محتاج لك أم قلبك المحتاج له ؟ ترا ما صار شيء يشغلك ولا آي أمر يعيقك تقدرين تكملين بحلقاتك؛ لكن تحتاجين تجاهدين الشيطان وتقوين همتك وتلتزمين بحلقة ووقت معيّن ..🌧

▫️تحتاجين تثبتين نفسك وتقنعينها أنك ستتخلين عن كل شيء إلا القرآن؛
لماذا؟
لإنه شفيعك إن تخلى الناس عنك بقبرك.

🔸لا تحسبين الخاتمات ولا بنات الحلقات مناسبهم الوقت أو إن حياتهم وردية ويحفظون بكل وساعة وقت !

▪️بالعكس يجاهدون عشان يحفظون
ويجاهدون عشان يثبتون
ويجاهدون عشان يسمعون
وحدة تسمع وهي بالنقل ووحدة أول ما توصل الجامعة، أخرى تسمع وأهلها ينتظرونها عند الباب !

🔹لا تحسبين القرآن مثل أي كتاب تحفظينه بأي وقت وتسمعين أي وقت
القرآن عزیز.
جدا عزیز !🌿

🔅 السلام علينا إن لم نعطيه أعز أوقاتنا وأفضلها السلام علينا إن تركنا له آخر الوقت؛
و إن سمحنا لمشاغل الحياة أن تأخذنا منه !

◻️ السلام علينا وعلى ثباتنا
وعلى نعيم الدنيا وزينتها !
إن أعطينا جل وقتنا لغير القرآن..💔

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

25 Sep, 18:02


👇👇👇👇👇

«بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» 💞🍃

24 Sep, 16:45


مررت بهذه الآية" لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ " فتساءلت بيني وبين نفسي: لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل؟!

جعلني هذا أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة؛ فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير :

"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ "﴿23 يوسف﴾

امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله - عز وجل - وراودته امرأة العزيز، أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته

"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ"﴿34 الأحزاب﴾

ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فلم نُسبت لنسائه؟!
كأنها رسالة لكل رجل تقول له: حتى وإن كنتَ تملك البيت ماديا فهي تملكه معنويا.. هو حياتها.. مملكتها.. أنت تخوض غمار الحياة خارجه، ولك حياة خارج بيتك وحياة داخله، بل ربما يكون لك أكثر من بيت وأكثر من حياة في بيوتك المختلفة حين تتزوج بأكثر من امرأة .. أما هي فليس لها سوى هذا البيت الذي تبذل فيه كل طاقتها لتحافظ عليه، حتى وإن كان لها اهتمامات خارجية فهي مجرد أمور ثانوية، أما بيتها فهو الأساس فلابد وأن تشعر فيه بمكانتها .. بأهميتها.. بقيمتها.. بأنه بيتها قبل أن يكون بيتكَ أنت فلا تتعمد إشعارها بأنها لا شيء، ولا تتعمد الحاق الأذى النفسي بها في بيتكما لأن البيت مقر الأمان النفسي للإنسان فكيف ينسبه الله إليها وتأتي أنت لتنزع كل مقومات الأمان والاستقرار النفسي منها في " بيتها"؟!

لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ﴿1 الطلاق﴾

حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي .. هو بيتها.. احذر أن تظلم .. احذر أن تهينها وتطردها لتشعرها بالعجز والمهانة والاحتياج.
احذر أن تُشعرها أنها مجرد ضيفة ثقيلة من حقك أن تخرجها وقت ما تشاء.
وتذكر أن البيت وإن كان ملكك ماديا فقد ملكها الله إياه معنويا.
واعلم. أن المرأة لا تشعر بالأمان في مكان غريب، أو مكان تعرف أنها فيه مجرد ضيفة عابرة ..والبيت نُسب إليها لتستشعر الأمان؛ فتهدأ نفسها، ولا تصارع الرجال في ميادين العمل من أجل أن تصنع شيئا للمستقبل يُشعرها بالأمان حين يغدر الرجل، ومن أجل أن تدخر مالا يكون ملاذها حين تعصف أمواج غضب زوجها فيهجر التقوى ويطلق العدل ويبدأ في ممارسة طقوس إذلالها..فلا تدفعها للتفكير في تأمين الماديات التي تكفل لها الشعور بالأمان.
.
وتأكد أن المرأة لاتستطيع أن تعطي الحب والمودة والسكينة وهي تتقلب في عواصف التهديد بالطرد عند كل شاردة وواردة. أو وهي تتقلب في أمواج الخصام الفاحش عند كل اختلاف بينكما.. فإن أردت التنعم بهذه المشاعر الفياضة تفهم كيف تحتوي زوجتك وقت الخلاف ولاتجعل العزة بالإثم تدفعك لإخراجها أو لتهديدها أو لهجرها الهجر القبيح.

وأنت أيتها المرأة، تمسكي ببيتك.. ليس تمسك عناد وطمع وأنانية مادية، بل تمسك حب لمكان نسبه الله عز وجل إليك.
تمسكي ببيتك واجعليه هو الأساس وأول الأولويات.
تمسكي ببيتك واحمدي الله أنك في الإسلام جوهرة مُصانة وإن لم يدرك من حولك قيمتك فيكفيك أن الٱسلام عززك وكرمك.

تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي التي اتت الفاحشة وشهد عليها اربعة شهود كما جاء في قوله تعالى ؛
"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت

ما أجمل ديننا حقا الذي يتهمونه بأنه جار على حق المرأة! ولو أنهم أنصفوا لأعلنوها صراحة أن الإسلام دلل المرأة، وأن ما يحدث للمرأة من تفريط في حقها ليس بسبب ظلم الإسلام ولكنه بسبب ظلم بعض المسلمين الذين أهانوها فأساءوا إلى الإسلام بسوء صنيعهم.