دقيقة من كتاب 📖📒

عند التعامل مع قيمتك الذاتية، ذكر نفسك أنه بحكم التعريف فإنها يجب أن تنبع منك، أنت ذو قيمة ليس لأن الآخرين يقولون ذلك أو بسبب ما فعلته أو بسبب إنجازاتك، ولكنك ذو قيمة لأنك تقول ذلك، ولأنك تصدقه، والأهم من ذلك لأنك تتصرف كما لو كنت ذا قيمة.
يبدأ التحرر من القيود بمبدأ القول بأنك ذو قيمة والاعتقاد بذلك، لكنه لا يصبح حيز التنفيذ إلا عندما تبدأ التصرف كما لو كنت جديرًا بالاهتمام.
هذا هو جوهر القوة وبالطبع جوهر التحرر لا يمكنك التصرف من منطلق أنك يجب أن تكون قويًا أو مخيفًا لكن يجب أن تتصرف من منطلق القوة التي تضمن لك أنك ستُعامل كشخص ذي قيمة؛ لأنك ببساطة تؤمن في أعماقك بأنك هكذا.

خاتمة
إذا استخدمت خيالك في اعتقاد صور سلبية، ستجد طرقًا لا حصر لها لتقييد نفسك.
ولكن عند تطبيق خيالك بطرق بناءة، يمكنك من المنطلق نفسه إيجاد طرق للتحرر
الخيار لك.

الله يحمينا بطرق مدهشة قد نفهمها وقد لا نفهمها فنجد أن الله يحمينا من شرور أنفسنا من أخطائنا من غفلتنا ومن محدودية فهمنا يحمينا من جهلنا ومن قصور علمنا فكم من شيء كنا نعتقد أنه خير لنا فصرفه الله عنا لنكتشف مع الأيام أنه لو تحقق لكان شر لنا! يحمينا الله حتى من أن يعذبنا بذنوبنا فكم من ذنب ومعصية غفرها لنا بسبب قول (استغفر الله) وكم من سوء صرفه عنا بسبب صدقة انفقت في سبيله
‏تدهشني دائما حماية الله وعنايته بنا فعندما انظر للماضي لا أرى إلا كم مهول من الأخطاء والمخاطر والقرارات السيئة التي لولا حماية الله وعنايته ورحمته لكنت اعيش الآن عواقبها الوخيمة وعندما اقلق من المستقبل اقول لنفسي "الله عودك الجميل فقس على ما مضى" فكل ما مضى كان تحت تصرفه وحمايته ورحمته وكل ماهو آت سيكون تحت تصرفه وحمايته ورحمته فاللهم لك الحمد والشكر والثناء

‏(وكبرهُ تكبيرا)
‏الله أكبر من همك الله أكبر من مرضك الله أكبر من خوفك الله أكبر من ذنوبك الله أكبر منك ومنهم ومن كل شيء كبر الله في صلاتك وانقل هذا التكبير إلى حياتك وعش باسم الله الكبير الذي يكون كل شيء عنده صغير ذليل، كبر هذا الرب العظيم في قلبك وسترى أن آلامك ومخاوفك صغيرة ذليلة لا تصمد أمام اسم الله الكبير بل سترى أن أهدافك وأحلامك جميعها صغيرة تافهه تستطيع تحقيقها فلا شيء كبير إلا الله سبحانه
‏عندما تكبر الله وحده في قلبك ستصغر هذه الدنيا في عينيك عندما تكبر الله وحده فقط تأتيك الدنيا راغمه فأنت كبرت خالقها فكيف لا تأتيك راغمه؟
‏الله أكبر
‏الله أكبر
‏الله أكبر
‏رددها واستشعرها بقلبك حتى تقع تحت تأثيرها وقوتها

هل تشعر بضعفك؟
وبأن الدنيا بتفاصيلها أكبر منك؟ وبأنك ريشة في مهب ريح الحياة الصاخبة؟
هل تشعر أنك طائر قُص جناحاه فهو خائر القوى، بحاجة إلى مساعدة؟
هل لديك أشياء تخشى عليها، وتريد أن تجعلها في عُهدة من لا تضيع لديه الأشياء؟ سواءً كانت هذه الأشياء أبناء، أو مالًا،أو صحة، أو حياة؟
إذن: فادلف إلى أنوار اسم الله "الوكيل"…
ابدأ بالتعرف من جديد على هذا الاسم الجليل، غُص في أغوار معانيه، أرح نفسك من ضعفها، و قلقلها واستيحاشها بأن تجعلها تتفيأ ظلال "الوكيل"
فاتخذه وكيلًا..
الوكيل هو الذي لا ينبغي أن تتوكل إلا عليه ولا أن تُلجئ ظهرك إلا إليه، ولا أن تضع ثقتك إلا فيه، ولا أن تعلق آمالك إلا به.
أي عمل تتوكل على الله فيه انسه تمامًا؛ لأنك إن توكلت على الله فهذا يعني أنك وضعت ثقتك في إتمام هذا العمل بمن يملك الأمور كلها، ومن السماوات والأرض من بعض مربوباته، ومن يُجير ولا يجار عليه

انظر لأعلى
قديمًا، في زمن السفن الشراعية، خاض بحار شاب أهوال البحر لأول مرة في حياته، واجهت السفينة عاصفة عاتية في شمال الأطلنطي، وصدرت الأوامر لذلك البحار بالصعود لأعلى السفينة بين الأشرعة والصواري من أجل تعديل أوضاعها واتجاهاتها بالشكل الملائم.
وعندما بدأ البحار الشاب في تسلق الصواري، ارتكب خطأ ونظر لأسفل، كانت رؤيته لتقلب ودوران السفينة، بالإضافة إلى تلاعب الأمواج بها بمثابة تجربة مفزعة بالنسبة له، وبدأ الشاب في فقد توازنه وكاد يسقط، وفي تلك اللحظة، صرخ بحار أكثر خبرة وحنكة كان يقف تحته قائلا له: انظر لأعلى يابني، انظر لأعلى!
ونظر البحار الشاب لأعلى، واستعاد توازنه مرة أخرى.
عندما تبدو الأمور على غير ما يرام، انظر لترى ما إذا كنت تنظر
في الاتجاه الصحيح أم لا.
إنك لا ترى الأشباح عندما تنظر إلى الشمس، لا تنظر خلفك، وانظر دائما إلى الأمام، فالمستقبل في الأمام، وعندما لا يكون المنظر جيدا، جرب نظرة لأعلى أنها دائما ما تكون جيدة

مصادر الاستحقاق الخارجية:
عندما لا يعرف الإنسان قيمة نفسه "استحقاقه" سيبدأ باستمداد هذه القيمة من مصادر خارجية تبعًا لما يرى مجتمعه وأسرته وأصحابه أنه ذو قيمة في هذا الواقع:
(المال،جمال الشكل الخارجي،السلطة والمنصب،الشهرة،العلم والشهادة،الثقافة،المعتقد الديني،الأصل،الزواج "للمرأة"، والتعدد "للرجل"، الإنجاب ومميزات الطفل، الارتباط بشريك يملك أحد هذه المصادر، سمات أو مهارات أخرى يمتلكها الشخص"اللغة الأجنبية،العزف،السلبي اللطيف،القوي الزائف،….الخ")
إذا امتلك الشخص أكثر من مصدر خارجي وهو يعاني من عقدة نقص سيدخل في عقدة (المميز) وهو إحساس بالاختلاف والتميز لكن بطريقة غير سوية ليكون أفضل من الوسط المحيط فيه على عكس (المتميز) السوي الذي يقدر إنجازه الذاتي لكنه يعلم أنه بالنهاية إنسان عادي مساوٍ للجميع.

"مهما ملكت من مصادر الاستحقاق الخارجية، فستظل ناقصًا في أغوار نفسك إذا لم تعرف قيمة نفسك"

"الإحساس العميق بأنك غير كافٍ ومقارنة نفسك بغيرك ممن يملك هذا الاستحقاق المزيف، قد يؤدي بك لكراهية ذاتك وسينتهي بك الأمر إلى المرض النفسي"

ردودكم كلها جميلة ومثرية🤍🤍 وخلوني أشارككم اقتباسات قرأتها عن مفهوم الاستحقاق من الكتاب الرائع (عقدك النفسية سجنك الأبدي)

الاستحقاق ان نرفع استحقاقنا في كل مجالات حياتنا والله يعطينا كل الخير والرزق 🤲🏻🤍

ولنا في كلام الله سبحانه وتعالى المغزى والمعنى
(مايفعل الله بعذابكم ان شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليماً)
وهنا يكون الجزاء والاستحقاق من جنس العمل فمن وجد نفسه في خير فليحمد الله ومن كان على غير ذلك فقد يجد في طريقه بعض الصعوبات أو الصدمات وذلك ليتجاوز
خطأه ويعود الى الحق أو قد يكون على خيرٍ وهدىً ولكنه مقصر في بعض الجوانب فتأتيه تلك الاشكالات لتزيد من صبره وحسن عمله فواقع الحال هو مايستحق الانسان من استحقاق

شعور تقدير وحب تجاه نفسي يجعلني استحق ماأحب واريد تقديمه لذاتي 🤍

واقع كل إنسان هو إستحقاقه 🤭
مثال الرزق و الوفرة حق .. الله سبحانه واضع قوانين له من يسعى لها و يفعلها في حياته يستحق نتيجة هذا الرزق و من يتكاسل و لم يسعى لتفعيلها يستحق الضد (( الفقر))
يعني لو لم تسعى للغنى فأنت تسعى للفقر
لو لم تسعى للصحة فأنت تسعى للمرض
لو لم تسعى للحرية فأنت تسعى للتقيد و السيطرة عليك و دا بيحصل اوتوماتيك ما في شخص بيحب الفقر و المرض و الخنقة و الخوف و السيطرة و لكن عدم سعيه للشئ النقيض يجعله يجلبهم من غير وعي منه ، عارفين المثل اللي بيقول السكوت علامة الرضا😅 أهو المبدأ دا ماشي به الكون سكت عن سعي الإيجابي يفهم إنك رضيت بالسلبي 🤓✅ مش يديك الإيجابي 🙃🤣🤫

هو الشعور بأني استحق كل ما هو خير في هذه الحياة من حب وسعادة وجمال وطمأنينه وأن أرفض كل ما يهز ثقتي بنفسي أو يضعف أهميتي وإيماني بذاتي.

ماهو مفهومكم عن "الاستحقاق"؟

‏البعض يستخدم جمل مغلوطة في كلامه عن الله مثل عبارة "الله يأخذ ويعطي" وفي الحقيقة الله لا يأخذ منك أي شيء ولِما سيأخذ منك وهو الغني عن كل شيء! بل لماذا ربطت عطاء الله بالأخذ وكأنك تقول لن يعطي الله إلا إذا أخذ ! وأن عطاء الله مقرون بالأخذ! وهذا سوء ظن وسوء أدب مع الله
‏الله يعطيك فقط ولا يأخذ منك فهو لا يحتاج منك حتى يأخذ منك تعالى سبحانه،
‏أنت الوحيد الذي يأخذ والله الوحيد الذي يعطي وإن كان الله قد منع منك شيء أو صرف عنك شيء أو اختبرك في شيء فهو لم يأخذ منك بل اعطاك ولكنها مشكلتك أنت إن فسرت عطاء الله على أنه أخذ قد لا يعطيك الله كل شيء ولكن هذا لا يعني أنه أخذ منك شيء فهو الغني الحميد الذي يعطي ويكرم ويرزق وأنت الذي يأخذ من كرم الله وعطائه وفضله
‏تأدبوا في عباراتكم عن الله

الأنوثة: تعريفها وأبعادها:
لا يوجد معايير من الناحية التحليلية لتعريف الأنثى بقدر وجود تصورات اجتماعية يتم غرسها لا وعيًا بعقل الفتاة منذ طفولتها لماهية الأنثى وكيف يجب أن تكون
تتحكم هذه الصورة الاجتماعية بعقل الطفل، وتجعله يعتقد أنه يجب أن يلتزم بهذه التوجهات الفكرية والسلوكية لكي يحقق المعنى الحقيقي لنوع جنسه
اللون الوردي، البعد عن الرياضة والعنف، الرقة والنعومة بالصوت، والإيماءات ولغة الجسد، الهوس بالشكل،عرائس الباربي هي اللعبة المفضلة، والطبخ والتنظيف،والحضور لاستقبالات النساء، هي المهارات الأساسية
التجهز لفارس الأحلام وأن تكون منذ الصغر ما يتوافق مع الزوجة المثالية التي تحترف أعمال المنزل، ليس مهمًا العمل أو الشهادة العلمية بقدر أهمية الزواج والإنجاب.
عاطفيًا، أن تكون خاضعة مطيعة،ولو على حساب نفسها.
من هنا يأتي استلاب حرية المرأة في اختيار ماهية الحياة التي تريدها، وصناعة ذات حقيقية تمثلها، وليست ذاتًا مزيفة ترضي من خلالها مجتمعاً يفتقد الوعي.
المؤلم حقًا أن هذه الطفلة إن حاولت اتخاذ منهج جوهري خاص بها ستهاجم وتنعت بصفات "مسترجلة،عانس،" وغيرها.