المبتدئ ذكرنا هدفه الأساسي هو ضبط تكنيك التمارين خاصة المركبة والزيادة التدريجية بالحجم فيها، وماله داعي يكون في تنوع كبير بالجدول مبالغ فيه وتغييرات على المدى القصير، كون الهدف هو تكون تكيفات عضلية عصبية وتحسن تكنيك التمرين والتطور، ولكن مع الوقت تركيز المتدرب لازم ينتقل من ضبط اساسيات التكنيك الى القرب من الفشل العضلي ودفع نفسه أكثر في كل جولة تدريبية، والتركيز على تفعيل العضلات
مجرد ضبطك الأساس بالتكنيك، تلقائياً بيكون تفعيل عضلاتك أفضل، ولكن المتقدم قد يلاحظ ان في بعض التمارين تغير معين في زاوية الدفع في تمارين الصدر او زاوية السحب بتمارين الظهر تعطيه تفعيل أفضل، احساسه بالعضلات افضل، الحمل على مفاصله أقل نسبة لهيئة جسمه، ممكن يلاحظ في تمارين السكوات المسافة بين القدمين لمن تزيد شوي تفعيله افضل للفخذ او لمن تقل وهكذا
هذه التغيرات تفيد الشخص المتقدم على المدى البعيد والتنويع بالتمارين بهذه المرحلة يفيده من ناحية اختيار تمارين معينه تعطيه تفعيل أفضل للعضلات مقابل تعب أقل وتسمح له بالوصول للفشل العضلي بشكل أفضل، وكتطور المتقدم أكثر ممكن يتطور بالتمرين من عدة جوانب بشرط، يحاول قدر الامكان لمن يزيد وزن بالتمرين ان يحافظ على عدد التكرارات بالوزن السابق، والعكس اذا بيزيد تكرارات بالجولة يحاول يحافظ على الوزن بالجولة السابقه ومايقلله
ومدى التكرارات من كان تركيزه على الاوزان يتطور كله بالاوزان الى مع الوقت يصير تركيزه على تكرارات عالية يقلل التعب المتراكم والحمل على المفاصل وفرصة الاصابات، وكذٰلك نوعية التمارين والتغذية لها دور بالتطور بشكل أكبر من السابق، في مرحلة الضخامه الشخص عنده طاقة عالية ويتحمل حجم اعلى واستشفاءه افضل، فممكن يركز اكثر على رفع الاوزان والتطور فيها بهذه الفترة واستخدام تمارين مركبة أكثر، في فترة التنشيف الطاقة اقل والاستشفاء اسوء وصعب ترفع اوزان عالية، فيصير التركيز على تكرارات عالية بوزن اقل وتمارين التعب المتراكم منها قليل
واستجابة الجسم من شخص لاخر تفرق مع التقدم، فمتابعة الاثار الجانبية تصبح مهمه اكثر، شخص يتطور لمدة ٤ اسابيع ثم خلاص يثبت تطوره ويحتاج ديلود والتعب متراكم معاه بشكل كبير، شخص اخر ماعنده مشكله يتطور ٦ اسابيع بالوزن والتكرارات يالله يحتاج فترة راحه، فناخذ بعين الاعتبار الاختلافات الفردية مابين شخص واخر كل ماتقدمت اكثر بالرياضة