العلاقة مع الله لا يصفها حرف ! -علاقة مؤنسة ، جابرة، أبديّة، مُختلفة ، عندما يُحبّك سينعكس حُبه على وجهك وأخلاقياتك .. سيُسخّر لك الأرض ومن عليها حتّى تكره التعلّق بسِواه ، حتّى تُحبّ ما يُحب وتُبغض ما يُبغض .. ستجده دائمًا عند حاجتك ، ستشعر معه بالحماية والوقاية والأمان التامّ.
اللهم إنَّا نستعيذُ بك من أن نعبدك بروح خاوية، وفكرٍ يهذي بأودية شتّى، وفؤاد عصيٍّ على الخشوع، نعوذ بك اللهم من أن نقطع مسافات عديدة من التَّقرُّب إليك وقلوبنا لم تتحرَّك شبرًا.
-من أعطى القرآن أفضل أوقاته، سيلحظُ ثمّة أشياء لم يعهدها من قبل، سيشعر بالسكينةَ والوقار والشوق لترتيل الآي وأيضًا يشعرُ بقلبه حين يُهدى لأفضلِ الأخلاقِ وأحسنها .. لا سيّما ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ ﴾ من اتخذه صاحبًا رفعه الله في الدنيا قبل الآخرة.
فلا تقل سددت الامور بوجهي قل قدر الله وما شاء فعل واعلم ان الله لا يغلق باب الا لخير لك حتى وان كان هذا فيه سعة رزق لك ف الغنى يفسد واعلم ان اغلب الهلاك ياتي بسبب الغنى
(سلامٌ قولاً من ربٍّ رحيم) وبعدما تمرُّ على نعيمِ الجنّة تظنُ أنك اِكتفيت بهذا العطاء إذ يأتِيك النعيم الأعظم وهو سلامٌ من الله تعالى..إي وربي ألطف وأعظم سلام
هل يحبّني الله؟ -نعم يُحبّك ، فلولا محبَّته لك لما ألهمك التّوبة بعد الذّنب والحسرة بعد المعصية، ولولا محبَّته لك لما أيقظك لسجدة تسجدها في ظلام الليل والنّاس نيام، ولولا محبَّته لك لما رزقك حبُّ الطّاعة وغيرك قد تجذّر في قلبه حبُّ المعصية.