•┈┈• ❀ 📖 ❀ •┈┈•
📖 *قوة و عزة .*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ عند سور الصين العظيم وقف الأمير قتيبة بن مسلم الباهلي قائد جيـ.ـش الخلافة الأموية وأقسم ألا ينصرف عن الصين حتي يطأ ترابها ويختم ملوكها ويأخذ جزيـ.ـتها ....
❖ المقصود بالختم وضع الاطواق في الأعناق من تقاليد الاستـ،،،ـلام *،لأنهم كانوا يشكلون تهـ.ـديداً لدولة الإسلام.*
❖ ووجه رسوله هبيرة بن المشمرج إلى ملك الصين فقال ملك الصين مهـ.ـدداً لهم: *انصرفوا إلى صاحبكم فقولوا له ينصرف فإني قد عرفت حرصه وقلة أصحابه وإلا بعثت عليكم من يهـ.ـلككم ويهـ.ـلكه فإننا أقوى منكم وعددنا أكثر من الذر.*
❖ فرد عليه هبيرة في شجاعة المؤمن وعزته فقال له : *كيف يكون قليل الأصحاب من أول خيله في بلادك وآخرها في منابت الزيتون بالشام؟ وكيف يكون حريصاً من خلف الدنيا قادرًا عليها وغـ.ـزاك ؟ وأما تخويفك إيانا بقـ.ـوتكم وكثرتكم ،فإن لنا آجالاً إذا حضرت فأكرمها القـ.ـتل فلسنا نكرهه ولا نخافه .*
❖ أعادت هذه المقالة ملك الصين إلى صوابه وأيقن أنه أمام قوم لا يجدي معهم التـ.ـهديد ولا الوعـ.ـيد فاعتدل في كلامه وقال لهبيرة : *فما الذي يرضي صاحبكم ؟*
قال : *إنه قد حلف ألا ينصرف حتى يطأ أرضكم ويختم ملوككم ويعطي الجـ.ـزية،*
قال : *فإنا نخرجه من يمينه ،نبعث إليه بتراب من أرضنا فيطؤه ،ونبعث ببعض أبنائنا فيختمهم ونبعث إليه بجـ.ـزية يرضاها فدعا بصحائف من ذهب فيها تراب وبعث بحرير وذهب وأربعة غلمان من أبناء ملوكهم ثم أجازهم فأحسن جوائزهم فساروا فقدموا بما بعث به فقبل قتيبة الجزية وختم الغلمان وردهم ووطئ التراب .*
🌦 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .