💛🦋 قلبي اطمأن 🦋💛

إلهي.. كم لكَ سواي وما لي سِواكَ.
فبفقري إليك وغناك عني إلا عَفَوْتَ عني ياا رب.

تخيّلوا.. نحن ما زلنا هنا !
إنا لله و إنا اليه راجعون

"جُمِعَ للنبي ﷺ من البشاشة في الوجه، ما جعل الأعراب يؤمنون، بمجرد النظر لوجهه".♥️

‏أصبحنا
نسألُك أن تَشرحَ صُدورَنا، وتُيسّر أُمورَنا وأن تفتحَ علينا بفتحِك المُبين كُلَّ الأبوابِ المُغلَقة.

الحمدُ للهِ الذِي أَذِن لنَا بيومٍ جَديد ♥️

ارضوا على أبنائكم كل يوم..وادعوا لهم في حضورهم وغيابهم
واجعلوا آذانهم تسمع الرضى عليهم ..
ولاتغضبوا عليهم إطلاقاً ..
وأكثروا عليهم بالرضى ..
وادعوا لهم كل يوم بأن يرضى الله عليهم ..
فلا تعلموا ماذا سيفعل بهم الرضى ..فقد يتغير حالهم لأحسن حال ....
استمروا أيها الوالدان في الرضى على أبنائكم ..فأنتم لم تنجبوا أبناءكم حتى يهلكوا ..
بل أنجبتموهم كي تسعدوهم .. وتسعدوا معهم .. وتسعدوا
أسأل الله العظيم أن يرضى عني وعنكم ويرضينا

‏الصنف التاسع: الظالمون.
والظلم نوعان: ظلم للنفس، وظلم للناس.

وظلم النفس يكون بالشرك والكفر والبدع والمعاصي والمنكرات، وظلم الناس يكون بأخذ حقوقهم وإلحاق الضرر بهم

قال الله تعالى: ﴿ وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل واللهُ لَا يحب الفساد ﴾ [البقرة: 205].

‏الصنف الثامن: المسرفون.
وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

الإسراف: الأفراط في الإنفاق في الحلال والتبذير هو الإنفاق في الحرام قليله وكثيره

‏الصنف السابع: المتكبرون.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18].

أي التعالي عليهم، وأخذ حقوقهم المادية والمعنوية والتجبر عليهم وإيذائهم.
وبطر الحق: أي فعل المعاصي المنكرات وترك الطاعات.

‏الصنف السادس: المفسدون.
قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77].

المفسد: هو الفاسد الذي يتعدى فساده ليفسد غيره، وكلما كان الفساد أكثر انتشارًا كلما كانت كراهية الله أكبر ..

‏الصنف الخامس: الفرحون.
قال الله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76].

والفرح الذي لا يحبه الله هو فرح قارون و هو أحد أثرياء بني إسرائيل في عهد موسى عليه وعلى نبينا محمد ﷺ السلام
حيث كان قارون يتفاخر بماله ويقول إنه
‏ورثه كابرًا عن كابرٍ، وكان يحارب الله ورسوله بالمال فينفقه في المحرمات ونشر الفساد ويبارز الله عدوانا وظلمًا، ويرى أثر ماله وزينته فيفرح الفرح الذي يبغضه الله.

‏الصنف الرابع: الخائنون.
قال الله تعالى: ﴿ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58].

قال القرطبي في "تفسيره":
(إن الخيانة هنا بمعنى نقض العهد؛ فإنْ عدوك نقض العهدَ فأبلغه أن العهد قد انتقض بعد أن نقضه بنفسه ثم جازه بما يستحقه.

‏الصنف الثالث: المختال الفخور.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36].

قال ابن كثير في "تفسيره":
المختال الفخور هو الذي يتكبر على الناس، ويتفاخر عليهم بما أعطاه الله، وهو عند الله حقير لا يشكر الله بفعل الطاعات وترك المعاصي.

‏الصنف الثاني: الخوانون الآثمون.
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴾ [النساء: 107].

قال الطبري في "تفسيره": الخوان الأثيم؛ هو من يأخذ حقوق الناس وأموالهم ظلمًا وعدوانًا.

‏الصنف الأول: المعتدون.
قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 190].

والمعتدي هو الذي يلحق الضرر بالآخرين بغير وجه حق. سواء كان الضرر معنويًّا أو حسيًّا.

‏التسعة الذين لا يحبهم الله، عافانا الله وإياكم..

أحسبه من الصادقين!

لاحظت منذ بضع سنوات مداومةَ رجل جاوز الستين على حضور درس ألقيه في بعض المساجد، وكان يجلس مع كبار السن على الكراسي الخلفية، وينظر إليّ دون أن يلتفت، وكان من عادتي أن أُسلّم على الكبار بعد انتهاء المجلس، فكنت أُسلّم عليه، وهو يبتسم دون أن يتكلم، ثم ينصرف في هدوء.
حتى قال لي بعض كبار السن: تعرف هذا الرجل؟ إنه فلان، وهو أخرس أصم لا يسمع، وإنما يحضر الدرس لبركة المجلس.
فعلمت حينها أننا مساكين، وأنا بيننا وبين الصدق مفاوز لا يقطعها إلا من أراد وجه الله دون شهرة أو ثناء من أحد.

-نقل.

يُنادونني وكأنهم يلقون عليَّ همًّا..

- "يا محبوبة ادخلي المطبخ"

ولا يعلمون أن في الطبخة حبٌ يُلازمني..
والحمد لله على رزق يقربنا إليه.

آنس بجزء "تبارك" جدًا وأنا أغسل الصحون،
في آيات "المدثر" و"المزمل" و "المرسلات" صُحبةٌ ترضيني..
فلا أبدأ بالاستماع حتى أجدني قد انتهيتُ من مهمة التنظيف؛
أفردُ أكمامي التي قد طُويَت، أغسل وجهي لأُدبّر فكرة طبخة اليوم..

لله ما في النفس من امتنان حينما أُدرك أن طلباتي كلها عندي؛
لا أخرج من مكاني إذًا..
هذا الستر كلّه من الله..
ربي، ما أكرمه!

يطيب لي التنظيف ما استطعتُ والحمد لله أن وُلدنا على دين يجعل في إماطة الأذى عن الطريق صدقة..
فكيف بإزالته من مطبخنا وغرفاتنا وأركان بيوتنا!!

الحمد لله على الأجر الذي نلقاه من الله لا من الناس، ربٌ جميلٌ كريمٌ.. ما أعظمه!

صوتُ هاتفي صار ضعيفًا في القرآن..
لا أُحب شراء هاتف غيره، في الجمادات حقًا ترقد قلوبنا؛ فلا نقوى على استبدالها!

أرضى بصوته الضعيف قليلًا،
أحرص على الهدوء لأسمع، نُقسّم المهام على الجميع؛
كلٌ مشغول في أمانته، البيت صامت..
وحدي أنا والمطبخ؛ نُــدَنــدِن.. ❣️

#قلبي_قال
لكاتبها وفقها الله و اسعدها🤲🏻♥️

يا ربّ كلنا ندخل الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب ويغفرلنا ويقوينا ع أنفسنا والشيطان :'

•

نذهب إلى حِلق القرآن
نحمل ذنوبنا وأوزارنا وهمومنا وأشجاننا

نجلس بين أهل الله وخاصته
ولا يعلم ما نُعانيه ونُقاسيه إلا رَب العزة

فجأة!
"تشعر بشيءٍ يمسح على قلبك
ويملأ روحك سكينة وأمانا"

تتعجب وتتساءل في نفسك
أنَّى لي هذا؟!
ومتى وكيف حصل؟!
تتساءل وتقف كثيراً

-لكاتبه.

-

الإيمانُ ليسَ أن تدعو فيُستجاب لك.. فتؤمن، فذاك إيمانٌ مشروط!
الإيمان الحقيقي هو أن تدعو فتُسدّ في وجهك الدروب وتدعو فيسبقك الصحب، وتدعو فتُدمي أقدامك أشواكَ الطريق، فما تزيد أن تقول: ربّ ما ألطفك أيُّ خيرٍ تُريده بي؟ ثمًّ ما زلت تدعو!
حتى يجبر الله كسرك، ويجازيكَ أضعاف الأجور لأجل صبرك، وظنك برحمته خيرًا.. لن يُخيِّبك!

- د. مصطفى محمود.