إنه القرآن

لقد كرهت مواقع التواصل وكرهت الكتابة فيها، فما أقسى أن تكون أوجاعك وآلامك مجرد أخبار عابرة تمر على الناس ولا تعنيهم !!
إلى الله نشكو ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، إنما أشكو بثي وحزني إلى الله !!

‏غدًا أُكملُ وردي !

بسببها تراكمت الأوراد تِلو الأوراد، ومع الأيام تتفلّت الآيات حتى تنسى القرآن فيموت القلب حسرةً والسبب: غداً أُكملُ وردي ..

حافظ على ورد يومك، ولا تؤجله!

النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لبِلالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ:
يا بلَالُ، حَدِّثْنِي بأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ في الإسْلَامِ؛ فإنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بيْنَ يَدَيَّ في الجَنَّةِ.
قالَ: ما عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِندِي: أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا، في سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إلَّا صَلَّيْتُ بذلكَ الطُّهُورِ ما كُتِبَ لي أَنْ أُصَلِّيَ.

قَالَ شيخ الإسلام ابنُ تَيمية رَحِمَهُ اللّٰه:

«قِراءةُ القُرآن عَلَى الوَجهِ المَأمُور بِه تُورِث القَلب الإيمَان العَظِيم وتَزيدهُ يَقينًا وطَمأنِينَة وشِفاء».

لا توجد فتنة في العصر الحديث كفتنة تبرّج النساء وخروجهن من بيوتهن لغير ضرورة، تخرج الفتاة بحجابٍ يصف مفاتنها أو شيئا منها، تخرج لغير ضرورة ولا حاجة ينتهشها كل ناظرٍ.

ولقد أمر الله المرأة بأن تلزم بيتها، صيانةً لها من مزاحمة الرجال وتحرّش الفجار، وحفاظًا علي المجتمع من حدوث الفتن والفواحش والآثام.

قال تعالي: [وَقَرۡنَ فِی بُیُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ ٱلۡأُولَىٰ]

قال ابن مسعود:
ما تعبّدت الله امرأة بمثل تقوى الله، وجلوسها في بيتها.

﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾

قالَ ابن القيّم -رحمه اللّٰـه- :

وهذه الدّعوة من أنفع الدعاء للعبد ؛ فإنه لايزال داخلًا في أمر وخارجًا من أمر ، فمتى كان دخوله لله وبالله و خروجه كذلك ، كان قد أدخل مدخل صدق وأخرج مَخرج صدق .

📓• حَادي الأروَاحِ

♥️♥️🌻

رأى أيوبُ السختياني جنازةَ عاصٍ، فذهب بعيدًا حتى لا يُصلي عليها، فرأى الميتَ في المنام، فقال له: ما فعل الله بك؟

قال: غفر لي، وقال: قُل لأيوب: «قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإنْفَاقِ».

[وتلك الأيامُ نُداولُها بينَ الناس]

نُديل عليكم الأعداء تارة، وإن كانت العاقبة لكم، لما لنا في ذلك من الحكمة.
ابن كثير

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته

فتدبر القرآن إن رُمت الهدى
فالعلم تحت تدبر القرآنِ

{ هَـٰذَا كِتَـٰبُنَا یَنطِقُ عَلَیۡكُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ }

هذا كتابنا - الذي كانت ملائكتنا تكتب فيه أعمالكم - يشهد عليكم بالحقّ فاقرؤوه، إنا كنا نأمر الحفظة أن تكتب ما كنتم تعملون في الدنيا.

المختصر

[ ‏الوقت المناسب لحفظ القرآن هو الصباح، ثم تعيد ما حفظته بعد العصر، ثم تستذكره صباح اليوم التالي، لتبني عليه الحفظ الجديد.
أما النسيان فدواؤه:
١-كثرة التلاوة.
٢-واللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والاستعانة به.
٣-والإعراض عن كثرة الشواغل. ]

ابن العثيمين

«لا اعتراض على رب العالمين الذي يَفعل ما يشاء ويَحكم ما يريد، ومَن اعتَرض زَاد شَقاؤه، واشتَد بَلاؤه، وعَظُم عناؤه».

- العز بن عبد السلام.

إذا أحسست بالضيق لأن يومك يمضي دون إنجاز، فاشتغل بالذكر ماشيًا وراكبًا وجالسًا وعلى جنبك فذلك إنجاز الموفقين.

ومن الإنجازات اليومية الكبيرة قول: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" مئة مرة. لا يأتي أحد بأفضل مما جئت به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك.

﴿الذين إذا ذُكر الله وجِلت قلُوبهم﴾.

«‏تلك الحالة الشّعورية التي تُصيب القلب بعد تذكره لربّه وما يُصيبه من الوَجل والإشفاق؛ حالة إيمانية يُحبّها الله كثيرًا وامتدحها في كتابه، وحتى يُحقّق العبد هذه المنزلة؛ فليُكثر من عرض القرآن على قلبَه، فإنّه يُذهب قسوته، ويُجلي عنه غشاوته!»

‏"لا تفرط بوردك اليومي من القران ..
لو جُمعت كلّ أشكال المواساة؛ فلن تعادل طمأنينة تلك اللحظة التي تقرأ فيها وِردك اليوميّ؛ فتجد فيه من معاني الآيات ما ينسكب علىٰ قلبك كوابل صيّب.

فَـ سَل اللَّه دائمًا ألّا يقطع عهدكَ مع القرآن."

‏- قال أحد السلف: « كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء ».

- لاتنسَ أن تبدأ صباحك بالقرآن.🤍