• إلى الله..
عن الإمام علي عليه السلام: "إحذر أن يراك الله عند معصيته أو يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين، وإذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله" - نهج البلاغة / الحكمة ٣٨٢
عند انقطاع الإنسان عن ربه، ومع انشغاله في فوضى الحياة، يتذكر من حينٍ لآخر تلك الأيام التي كان يواظب فيها على قراءة القرآن ولا يستطيع الآن -حسب ظنه- أن يفتح كتاب الله، لا عمل مستحب ولا شوق لله او محبة لأولياءه في القلب، حياة كهذه هي الجحيم بعينها.
لماذا انقطعت تلك الاعمال الصاعدة نحو السماء؟ كانت الملائكة تحب ريحها وينظر لها الله بعين الرضا والرحمة، الله عز وجل يحب أن يراك تتقرب إليه، لماذا انقطع العمل؟
لا حاجة لله عز وجل لأعمالنا، بل هو يحب أن يرى عباده في الخير الحقيقي، والخير الحقيقي هو الآخرة وليس الدنيا، لذلك قال سبحانه "إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ".
لو يعلم الإنسان كم أن الله سبحانه يحبه لما تمنى البقاء في الدنيا، لو يعلم أي خير ينال الإنسان عند ارتباطه بربه لما مد عينيه لمتاع الدنيا ولما طمع في ملك او حكم او قوة ووجاهة وشهرة وفضل في هذه الحياة..
عن الإمام الصادق عليه السلام: "..والله لألله أشدّ حبّاً لكم مني، فأعينونا على ذلك بالورع والاجتهاد والعمل بطاعته"....
"لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ"
🥲نعزي الأمام صاحب العصر والزمان باستشهاد جد الامام الصادق ع🥲
عظم الله لنا ولكم العزاء باستشهاد الإمام جعفر الصادق ع