قالَ سليمٌ قلتُ يا سلمانُ
هل بابُها اقسى أم النيرانُ
هل أمطرَت بالدمعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
اي يهل تنشد عليها . ومن اسولف خاف تنجن
نار والدخان غيمه . ويه دفع الباب طبن
تشهگ ابكل حيلها وضايع هواها
باب عاصرها وحياطين ابگفاها
النار حاطتها وبگت تفتر وراها
يفتل الدخان خنگاها و عماها
قد صارَ حقاً فكرُها محتارا
تدفعُ باباً أو تزيحُ الجمرا
تكويها نارُ الجذعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعَ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
بله خلونه نقارن . بين باب جذوع كله
لو جذع واحد نذبه .اعله الارض خسفات خله
وبين ورده اثمنطعش واصل عمرها
وتعب من الرحه من گد ما تفرها
طبگة اكتاب الجذع كلش عصرها
الباب يمكن واصل الرمشة نظرها
رغمَ الصياحِ و أجيجَ النارِ
للكسرِ صوتٌ قد علا في الدارِ
من عظمِ هَولِ الدفعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
يهل تنشد و الفجيعه . قصة البسمار أذيه
بالعصر يمكن يسايل . واصل الگلب الزجيه
وموش بارد لونه احمر جمر كله
طفه نص احشائها و چويات خلّه
ومن طلع كل الجسم يا ناس شله
موش ماي امن الوجع دم التهله
واهتزَ عرشُ القاهرِ الجبارِ
حينَ اسقطوها في ترابِ الدارِ
سالت دمٌ كالنبعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
واحنه هم ننشد المحسن . ابعصره لو بسمار موتك
لو متت من الهضيمه . من شفت دمعات اخوتك
اي صحت لمن طحت يا يمه زهره
لشوفتج وانذبحت ابعيناي نظره
فدوه الج بس ظلت ابدلالي حسره
شفت ضلعج وادري بي محد يجبره
أمي سلامٌ مني للاخوانِ
هذا اخوكم ضاعَ في التربانِ
قد ماتَ ظلماً زرعي . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
وره حيدر طلعت الهم . والعصابه استقبلوها
ولية اضباع الحقيره . لبوة امحمد ولوها
ابقبظه السيف وضربها النذل خالد
وابضهرها ابسوط قنذف ليها جالد
واجه دور الي عليهم صبح قائد
سطره وبكل حيله منها العين مارد
خلّوا علياً او امدُ الكفا
ادعو وهذي الارضِ خسفاً خسفا
اهتزت سماءُ السبعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
كالخيال اصبحت فاطم . عود ماينشاف ظلها
امحدبه قوس الظهر صاير . يا ثگل نگلة رجلها
ما تهم بس عدها نقطه اهواي عظمه
اثر عين الحمره و تحاذر تضمه
وما تطلع الـ آه لو بالضلع لچمه
هذا كله حتى لا حيدر تهظمه
لكنهُ في الغُسلِ قد مسّاهُ
كالثكلى يبكي المرتضى ينعاهُ
حالٌ كخيطِ الشمعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
✍️ ( سيد خضر الزاملي )
هل بابُها اقسى أم النيرانُ
هل أمطرَت بالدمعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
اي يهل تنشد عليها . ومن اسولف خاف تنجن
نار والدخان غيمه . ويه دفع الباب طبن
تشهگ ابكل حيلها وضايع هواها
باب عاصرها وحياطين ابگفاها
النار حاطتها وبگت تفتر وراها
يفتل الدخان خنگاها و عماها
قد صارَ حقاً فكرُها محتارا
تدفعُ باباً أو تزيحُ الجمرا
تكويها نارُ الجذعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعَ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
بله خلونه نقارن . بين باب جذوع كله
لو جذع واحد نذبه .اعله الارض خسفات خله
وبين ورده اثمنطعش واصل عمرها
وتعب من الرحه من گد ما تفرها
طبگة اكتاب الجذع كلش عصرها
الباب يمكن واصل الرمشة نظرها
رغمَ الصياحِ و أجيجَ النارِ
للكسرِ صوتٌ قد علا في الدارِ
من عظمِ هَولِ الدفعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
يهل تنشد و الفجيعه . قصة البسمار أذيه
بالعصر يمكن يسايل . واصل الگلب الزجيه
وموش بارد لونه احمر جمر كله
طفه نص احشائها و چويات خلّه
ومن طلع كل الجسم يا ناس شله
موش ماي امن الوجع دم التهله
واهتزَ عرشُ القاهرِ الجبارِ
حينَ اسقطوها في ترابِ الدارِ
سالت دمٌ كالنبعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
واحنه هم ننشد المحسن . ابعصره لو بسمار موتك
لو متت من الهضيمه . من شفت دمعات اخوتك
اي صحت لمن طحت يا يمه زهره
لشوفتج وانذبحت ابعيناي نظره
فدوه الج بس ظلت ابدلالي حسره
شفت ضلعج وادري بي محد يجبره
أمي سلامٌ مني للاخوانِ
هذا اخوكم ضاعَ في التربانِ
قد ماتَ ظلماً زرعي . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
وره حيدر طلعت الهم . والعصابه استقبلوها
ولية اضباع الحقيره . لبوة امحمد ولوها
ابقبظه السيف وضربها النذل خالد
وابضهرها ابسوط قنذف ليها جالد
واجه دور الي عليهم صبح قائد
سطره وبكل حيله منها العين مارد
خلّوا علياً او امدُ الكفا
ادعو وهذي الارضِ خسفاً خسفا
اهتزت سماءُ السبعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
كالخيال اصبحت فاطم . عود ماينشاف ظلها
امحدبه قوس الظهر صاير . يا ثگل نگلة رجلها
ما تهم بس عدها نقطه اهواي عظمه
اثر عين الحمره و تحاذر تضمه
وما تطلع الـ آه لو بالضلع لچمه
هذا كله حتى لا حيدر تهظمه
لكنهُ في الغُسلِ قد مسّاهُ
كالثكلى يبكي المرتضى ينعاهُ
حالٌ كخيطِ الشمعِ . من كسرِ ذاكَ الضلعِ
يا فاطمه .. يا فاطمه
……………………………………………………………
✍️ ( سيد خضر الزاملي )
