يا أهل القرآن، ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟! فإن القرآن ربيع القلوب كما أن الغيث ربيع الأرض.
قال السعدي: "هذا القرآن الكريم، سماه روحا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير".
من يعتذر بأنه لا يجد وقت للقرآن اجعل هذه العبارة نصب عينيك:
" إذا كنت تنتظر لحفظ القرآن اتساع وقتك، واعتدال نومك، وصفاء ذهنك، وانقضاء مشاغل، فلن تسمو أبدًا.
يا صديقي لا تقول غداً بل ابدأ اليوم. فإن من بدأ طريق حفظ القرآن، بدأ النور يسري في دربه وسيجد بركة عظيمة في حياته وكل أموره... اقرأ واحفظ في ساحات الانتظار، وفي السيارة، واختف عن الضجيج للمراجعة، واصنع الوقت بجهدك، وتدرَّع بقوة الصبر مستعيناً بالقوي المتين، القرآن يستحق منك كل ذلك لأنه أنيس الدنيا والقبر وهو حبل النجاة."
مَا كَان عَهدُنَا بِهذَا لكِن قَضَى الأَمرُ ذلِك لِضرُورَةٍ مُلِحّة .. و هَا قدْ عدنا نَمدّ يد العونِ وأملنا أن لا تخيّبوا لنا الظنّ ➖ أُختٌ تمرّ بظروف صعبة جداً وليس لها معينٌ إلا الله سبحانه وتعالى وهي بحاجة ماسة لمبلغٍ من أجل تسديد دينها+ الأخت أعرفها معرفة شخصية وهي إحدى أخواتنا السلفيات وتالله أن ما تمر به من بلاء ليفتت الكبدِ من شدّته باقي التفاصيل تواصلي معي. فمَنْ تَستَطِيع أن تعُين أختها ولو بالقليل فلتفعل أو تدُلّنا علَى مُحسِنِين فإنّ الله سُبحَانه لاَ يضيّع أجرَها و الله المُستَعَآن 💧
《ما نَقص مال من صدقة 》🌱 ( وَما أنفقتم مِن شيءِ فهو يُخلفه وهو خيرُ الرّازقين )
فمن نوَّر الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك،{ ويجعل لكم نوراً تمشون به } ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرةً وضلالاً، كما قال النبي ﷺ لأبي لبيد الأنصاري : ( أو ليست التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى ؟ فماذا تغني عنهم )
الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ فيها : غفران الزلات، وتكفير السيئات وإجابة الدعوات وقضاء الحاجات، وتفريج المهمات والكربات وحلول الخيرات والبركات، ورضا رب الأرض والسماوات، وهي نور لصاحبها في قبره، منجية من الشرور والآفات .