أراها مع صَديقاتها وكُل مَا صَادفتني أبتسم لها لا أراديًا أشرب قهوتي وأنظرُ لها وأستمعَ لـ حديثها مِن بعيد صَوتها الذي يأخذني لـ عَالم أخر عائلتي الذين كُل مَا أعود المَنزل يسئلوني عن سَبب أبتسامتي ولكن لا يعرُفون بسببها أبتسم لهم كُل يومَ أنها مُذهلة جدًا.
إذا تُريد أنَ تتحدث معي كُن نجمةً فِي السَماء لأنَ فِي مُنتصف اللِيل أنظرُ السَماء والنجومَ وسَوف أستمع لك أعلم الأمر صعب ولكن المُحب يفعل كُل شيء لـ حَبيبتهُ.
صوتها نهرٌ توضِّا بالحنينِ قد رواني من صفاءِ السحرِ نايًا شدَّني نحو الليالي سابحًا في روضِ عمرٍ كالقطيفِ لا أُبالي إنْ بكا وردُ الحزينِ أو شدا عصفورُ داري فالليالي أوصدتْ بابَ الأنينِ لمْ يدعْ لي صوتُها غير الأغاني في رواقِ الياسمينِ.
بمرور الوقت الدُنيا هتعلمك درس مهم جدًا وهو أن وجود الناس جنبك مش مُرتبط خالص باللي بتقدمه ليهُم، إللي عايز يفضل جنبك هيفضل من غير ما تديلُه حاجة وإللي عايز يمشي هيمشي مهما عملت علشانه؛ بإختصار الأمر متوقف على قدر مكانتك في قلوبهم ..