لا شك أن الوحدة التي يلجأ إليها الأفراد بمحض اختيارهم هي أسلم الطرق لتجنب الألم الذي قد يتولد بالاحتكاك بالآخرين. فلا شك أن السعادة التي يعثر عليها من يُفضّل طريق العزلة هي سعادة راحة البال.
"لا أريد استعادة أيّ شيء، لا الأشخاص الذين انتهوا من حياتي، ولا شعوري الذي أهدرته فيما مَضى، ولا محاولاتي كيفما كانت، أريد أن أبدأ من جديد دون غضب دون ضغينة، دون خوف دون تردد، دون ندم، هادئه ومستقره لا يعرقل خطواتي ماضٍ ولا خوف من المستقبل، أنا بكامل سكينتي واللّحظة الراهنة فقط."