الحمد لله على نعمة أنك تبحث عن الحلال والحرام في أمورك كلها، ولا تبحث عن تبريرات لفعل الحرام إن وقعت فيه ضعفًا لكن بحثت عن التوبة لا عن شيخ يُسوغ لك فعلك ولا على قول ضعيف من عالم يُبيح لك ذنبك، هذه الهداية مِن الله من النعم في زمن اختلَط على الكثيرين معاني الحلال والحرام.
القانون الأمثل الذي يجعله المسلم ليكون مقياس ليومه هو كلمة أحد السلف: "مَن قضى يومه في غير فرض أداه، أو علم اكتسبه، أو مجد حصله، فقد عق يومه وظلم نفسه" عليك أن تكون في أمر واحد منها على الأقل، وإن كنت من أهلها فلا تظن أنك مضيع ليومك أو يتملكك شعور بعدم الإنجاز.
فقال:( إذا رأيت العبد قد مُنع الطاعة ، واستوحش منها قلبه،وحُلِّي له المعصية، واستأنس بها،وخفَّت عليه ،ورَغِب في الدنيا،وزهِد في الآخرة،وأشغله بطنُه وفرْجُه ،ولم يُبالِ مِن أين أخذ الدنيا ؛فاعلم أنه عند الله مباعَد لم يَرضه لخِدمته
ما أخفيكم أشعر بالتقصير مع الله دائمًا لكن من إنشغالي هالأيام تحديدًا صار هالشعور أكبر، أبي كل وقتي يمضي في إمتناني إليه سبحانه، أحبه وأحب أن أعود إليه وأكون أوابةً له، الحمدلله حتى ترضى الحمدلله إذا رضيت الحمدلله بعد الرضا
الأشياء الدينية الروتينية بالنسبة لي لو تلاشى منها شيء واحد في يومي أحس بالنقص الفضيع والذبذبة بصدري، الله يردني له ردًا جميلًا ما أحب أكون مقصرة مع ربِّ الكريم المعطاء الوهاب سبحانه لا أحصي ثناءًا عليه مهما بلغت أفعالي وشكري وحمدي لن أُحصي ولو مقدار نعمة فأرجوك ردني إليك ردًا ترضاه وترضيني به سبحانك