Political

• المونيتور عن مصادر أمنية أمريكية وإسرائيلية:

التوصل لتفاهم بين الولايات المتحدة و #إسرائيل بشأن الرد على إيران.

• المونيتور: واشنطن وعدت بمكافأة إسرائيل على عدم استهداف المنشآت النفطية والنووية لإيران.

• القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر: الجيش أتم استعداده للهجوم على #إيران ويبدو أنه سيكون في غضون أيام.

يحدث هذا كلّه حتى قبل أن نُدخل إيران في المعادلة. يجب على إسرائيل أن تختار أهدافاً في إيران لا تؤدي إلى تصعيد. إن أيّ اختيار خاطئ للأهداف قد يؤدي إلى تصعيد شامل وحرب إقليمية شاملة، قد تتضمن هجمات صاروخية من إيران ووكلائها على مراكز سكنية إسرائيلية، بالإضافة إلى اندلاع قتال بري في عدة جبهات في وقت واحد.
ذراعنا البرية صغيرة جداً وغير قادرة على القتال في أكثر من جبهة واحدة. هذه الذراع لم تتمكن حتى من هزيمة "حماس"، بسبب عمليات الخفض الكبيرة لقدراتها خلال العشرين عاماً الماضية. عندما تندلع حرب إقليمية متعددة الجبهات، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى القتال في عدة جبهات برية: في مواجهة قوة الرضوان التابعة لحزب الله في لبنان، والميليشيات الموالية لإيران، والجيش السوري في سورية، والميليشيات الموالية لإيران على حدود الأردن، وأمام اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وأمام عشرات الآلاف من المتطرفين داخل إسرائيل، وأمام احتمال انضمام مصر إلى الحرب. وطبعاً، ستشارك "حماس" في غزة في "الاحتفال".
من المهم الإشارة إلى أن الحدود مع الأردن تمتد على مسافة 400 كيلومتر، وبسبب تخفيض قدرات سلاح البرّ في العقدين الأخيرين، لا يوجد لدينا قوات على طول الحدود، ولم نمنع، طوال سنوات، تهريب مئات الآلاف من الأسلحة والعبوات الناسفة إلى الضفة الغربية و"المتطرفين" داخل إسرائيل. ولا ننسى أيضاً أن الحدود مع مصر خالية من القوات على مدى مئات الكيلومترات.
إن اندلاع حرب إقليمية شاملة مع إيران ووكلائها سيكون كارثياً. والجيش البري الإسرائيلي قد يستطيع بالكاد القتال في جبهة واحدة، ولن يكون هناك حماية لـ90% من سكان إسرائيل في الجبهات الأُخرى. ستتدفق عشرات الآلاف من المتطرفين إلى شوارع مدن إسرائيل ومستوطني الضفة الغربية، وسيقومون بإطلاق النار وتدمير كل ما يعترض طريقهم. لم تقُم إسرائيل بتشكيل قوات حرس وطني لحماية السكان. وكذلك على حدود الدولة، لا توجد قوات كافية لحمايتها.
قد لا يحدث هذا كله، لكن الاحتمال قائم. لا يجب علينا المقامرة بمستقبل دولتنا، مع العلم بأنه إذا حدث ذلك، فلن نتمكن من العيش هنا. لذلك، علينا أخذ السيناريو الأسوأ في الاعتبار.

للأسف الشديد، إن صنّاع القرار، مثل بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت وهرتسي هليفي، قد يتخذون قرارات تشكل مقامرة على دولة إسرائيل. قد يختارون أهدافاً للجيش الإسرائيلي في إيران تؤدي إلى اشتعال الشرق الأوسط، وربما العالم. انعدام مسؤوليتهم وغرورهم واضح في أفعالهم، سواء في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أو في حرب "السيوف الحديدية" التي استمرت عاماً. لا أثق إطلاقاً بحكمهم الذي تغذيه أيضاً مصالح شخصية.
مؤخراً، سمعت مسؤولاً كبيراً يقول في وسائل الإعلام إن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة قوية جداً إلى إيران، ضربة لن تنساها فترة طويلة. وأضاف أن الرد الإيراني بإطلاق صواريخ على إسرائيل هو أمر مؤكد. لكنه لم يأخذ في الحسبان أنه قد يؤدي إلى اندلاع شامل للحرب، وقد يُسقط دولتنا. حتى لو نجحنا في توجيه ضربة قوية إليهم، فإن المساحات الشاسعة لدول عربية معادية تحيط بنا، ودولة إسرائيل صغيرة جداً، ومعظم سكانها ومواردها مركزة في أكثر المناطق ازدحاماً في العالم - منطقة "غوش دان" [تل أبيب الكبرى]. أعتقد أن هذا المسؤول يتحدث بلسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما يقول إننا سنوجه ضربة قاسية جداً إلى الإيرانيين.
الحل الوحيد هو التعاون بين جميع قطاعات الشعب لإطاحة المستويَين السياسي والعسكري الحاليَّين فوراً. سيمكّننا تغيير القيادة من الوصول إلى اتفاق سياسي، بوساطة الولايات المتحدة، يسمح بإطلاق سراح المخطوفين وإعادة النازحين إلى منازلهم وأعمالهم؛ وإيقاف الانهيار الاقتصادي؛ وإيقاف الانهيار الاجتماعي الذي يقترب من حرب أهلية؛ وإيقاف انهيار العلاقات الإسرائيلية مع العالم؛ وإعادة بناء الجيش وتحويله إلى جيش دفاع وهجوم، يمكنه مواجهة التهديدات الوجودية المتزايدة؛ وبناء تحالف دفاعي بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودول عربية وأوروبية ضد "محور الشر". كل هذا وغيره، يمكن أن ينقذ الدولة من انهيارها الكامل الذي يقترب، يوماً بعد يوم.

انتهى المقال

المصدر: معاريف
المؤلف: إسحق بريك

هل هي ضربة قاضية ضدهم، أم ضربة مميتة لنا؟ المعضلة الحاسمة لإسرائيل

عمّت إسرائيل، بعد اغتيال حسن نصر الله والقيادة العليا لحزب الله، موجة من الفرح والاحتفال، وهذا أمر طبيعي. الأمر الذي لا أفهمه هو كيف خرج ساسة من جميع الأحزاب، ومحللون عسكريون كبار، وجنرالات متقاعدون، والعديد من الشخصيات الأُخرى ليقولوا بصوت عالٍ: "ها قد بدأت حقبة جديدة في الشرق الأوسط"، "ها قد أصبح الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل، فجأة، قوة مؤثرة وحاسمة في العمليات في الشرق الأوسط"، "إن حزب الله في طريقه إلى الهزيمة - بعد أن تم شلّه".
بل إنهم قالوا: "إن النصر التام يبدو قابلاً للتحقق، وعلينا مواصلة العمل بكل طاقتنا من أجل هزيمة حزب الله و’حماس’ بصورة نهائية، وإضعاف إيران، وتحييد سيطرتها على التنظيمات الدائرة في فلكها".
صحيح أن حزب الله تلقى ضربة قوية، لكنه بعيد كل البعد عن الهزيمة. لقد استعاد الحزب قوته في غضون أيام قليلة فقط، وما زال يواصل نشر الدمار في مستوطنات الشمال. بل وسّع نطاق هجماته ليشمل عكا، والكريوت، وبلدات الجليل الأسفل، وصفد، وحيفا، وطبريا، ومستوطنات شمال الضفة، وحتى قيسارية، والخضيرة، وكفار سابا، وتل أبيب.
إنه يحرق لنا مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، والأحراش الطبيعية، والغابات. وحتى بعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى القرى اللبنانية على طول الحدود، لا يوجد أيّ مؤشر إلى أننا نقترب من إعادة عشرات الآلاف من النازحين إلى منازلهم وأعمالهم بسبب القصف الصاروخي اليومي الذي ينهال على مستوطناتهم.
بعد فترة وجيزة من ذلك، تمكن الجيش الإسرائيلي من تصفية يحيى السنوار. من المؤكد أن الاغتيال كان إنجازاً مهماً للغاية، لكنه لن يُسقط "حماس" بالكامل، حسبما يكرر نتنياهو القول، مراراً وتكراراً. إن "حماس" كامنة في مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض، ومزودة بكمية كبيرة من الغذاء، والوقود، والمعدات التي استولت عليها من المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها في قطاع غزة. وهذا يكفيها فترة طويلة جداً، فضلاً عن الأسلحة التي لا تزال تحصل عليها من سيناء، عبر الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، الذي لم ينجح الجيش الإسرائيلي في إغلاقه بالكامل.
تخرج "حماس" من الأنفاق، وتُطلق الصواريخ على دباباتنا وناقلات الجند المدرعة، وتزرع العبوات الناسفة على الطرقات، وتفخخ المنازل التي يقوم الجيش الإسرائيلي بتمشيطها. حتى الآن، وبعد عام من الحرب، لا تزال "حماس" تكبّدنا خسائر كبيرة.
وعلى الرغم من الاحتفالات في إسرائيل، والتي تغذيها تقارير غير موثوق بها، من المستويَين السياسي والعسكري، فإننا لا نقترب من إسقاط "حماس" وحزب الله. حرب الاستنزاف مستمرة بكل قوتها، وتتسبب بانهيار الدولة في جميع مجالات الحياة. وقبل أن نفهم إلى أين نحن ذاهبون، علينا أن نفهم بعض الحقائق عن وضعنا في هذه اللحظة.

١. اليوم، إسرائيل في حالة انهيار اقتصادي. إذا استمر هذا الوضع، فقد تصل الدولة إلى حالة من الإفلاس قريباً، أي إلى وضع يشبه الإفلاس الكامل.

٢. بتنا نخسر دعم دول العالم بسبب حرب "السيوف الحديدية" التي استمرت مدة عام، ولا نرى نهاية لها في الأفق. إذ يرى كثيرون من هذه الدول أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء، وترتكب جرائم حرب. هذه النظرة تؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية، وحظر تصدير الأسلحة، حتى من دول صديقة، وتشويه سمعتنا في محكمة العدل الدولية في لاهاي. وشيئاً فشيئاً، أصبحت إسرائيل دولة منبوذة لا تستحق أن تكون ضمن الدول المتحضرة. هذه المواقف تجذب مزيداً من الدول التي كانت صديقة لنا في السابق.

٣.لقد عمّقت حرب الاستنزاف، المسماة "السيوف الحديدية"، الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي إلى درجة خطِرة، حيث تسود القطاعات المختلفة في المجتمع كراهية شديدة، وانعدام ثقة تام، وأحاديث عن عصيان مدني وخيانة للوطن، وتقسيم الشعب إلى دولتين، دولة إسرائيل ودولة يهودا. وتنتشر آليات الدعاية المزيفة والتحريض ضد الخصوم، وهو ما يُعرف بـ"آلة السم". هذه الانقسامات تتسع يوماً بعد يوم، وقد نصل إلى نقطة اللا عودة.

٤. الجيش الإسرائيلي الذي لا يمكننا البقاء من دونه، حقاً، في هذه المنطقة المعادية، ينهار تحت الضغط. وهو يُلقي بأعبائه على عاتق الأشخاص أنفسهم الذين شاركوا في أربع جولات من الخدمة الاحتياطية منذ بداية الحرب. لقد فقد كثيرون من هؤلاء وظائفهم، وأحياناً عائلاتهم، وهم يقتربون من حدود نهاياتهم الجسدية والنفسية. ومع استمرار حرب الاستنزاف، يزداد عدد جنود الاحتياط الذين يرفضون الامتثال للاستدعاء. بل إن الجنود النظاميين صاروا مُستنزفين، يفقدون مهاراتهم المهنية بسبب تعطيل التدريبات والدورات، وهم ينهارون في حرب لا نهاية لها. وإذا استمرت هذه الحرب، فقد نفقد سلاح البرّ تماماً.

٥. إلى جانب حرب الاستنزاف، فإن الجهاز التعليمي أيضاً يعاني، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأُخرى التي تشهد تراجعاً مشابهاً.

يتبع

المصدر: يديعوت أحرونوت
المؤلف: غيورا آيلاند

ما تبقى: أسباب إنهاء القتال في غزة

صحيح، يمكن أن نحاول تحسين شروط الصفقة، وبصورة خاصة فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، في مقابل كل مخطوف حيّ، لكن لا ينبغي لنا أن نتشدد في الأمور الثانوية، وخصوصاً بشأن محور فيلادلفيا. فإلى جانب حاجتنا المُلحة لإنقاذ المخطوفين في آخر الفرص المتاحة أمامنا، تتوفر، على الأقل، أربعة أسباب أُخرى، تجعل هذا المسار خيارنا الصحيح.

السبب الأول هو خسائرنا: فقبل 13 شهراً، كان المجتمع الإسرائيلي بأكمله يبكي على مدار أيام، على كل جندي يُقتل. ويبدو أننا فقدنا الآن هذا الشعور. لقد قسَت قلوبنا تجاه موت جنودنا، خيرة شبابنا. بل إننا لم نعد نتأثر بسقوط الجرحى حتى، على الرغم من أن الأمر يتعلق بشبان يفقدون أطرافهم، أو بصرهم، وتنهار حياتهم.

يتمثل السبب الثاني في العبء الكبير الملقى على كاهل الجنود، سواء أولئك الذين يخدمون في السلك النظامي، أو جنود الاحتياط الذين تتعقد أوضاعهم الأسرية والاقتصادية في كثير من الحالات. صحيح أن العبء سيظل كبيراً على المقاتلين في جميع الأحوال، لكن من المستحسن تخفيفه بقدر الإمكان.

ثالثاً، العبء الاقتصادي، فكل يوم من القتال يكلّف نحو نصف مليار شيكل! صحيح أن الجهد الرئيسي الآن يتركز في لبنان، لكن كل شيكل ننفقه اليوم، سيفتقده الاقتصاد بشدة غداً.

رابعاً: "العالم بأسره" يتوق إلى إنهاء الحرب في غزة. على الجبهة اللبنانية، هناك تفهُّم أكبر في العالم لسبب قتال إسرائيل هناك، وحتى مباشرةً ضد إيران، لكن لا أحد يفهم ما الذي نريد تحقيقه بعد في غزة.
إذا ما واصلنا القتال في غزة ستة أشهر، أو سنة أُخرى، فلن يُحدث ذلك فرقاً في الواقع هناك. هناك أمران سيحدثان فقط: سيموت جميع المخطوفين، وسيُقتل مزيد من الجنود. لن يتغير الوضع في القطاع ما دامت كانت هناك إمدادات تدخل بكميات كبيرة، وتوزّعها "حماس" على السكان، وتستفيد "حماس" من هذه العملية لتجنيد مزيد من المقاتلين. سيبقى دائماً مئات العناصر المقاتلة التي ستواصل القتال، حتى لو لم يكن لديها قيادة فعالة.
في أيّ اتفاق مع "حماس"، يجب أن يتمثل مطلبنا الوحيد في إعادة المخطوفين، لكن علينا، في مواجهة اللاعبين الآخرين، وبصورة خاصة الولايات المتحدة ومصر وقطر، أن نصرّ على أمر آخر: أن تسمح إسرائيل بإعادة إعمار غزة في حالة واحدة، هي أن يجري ذلك بالتزامن مع مشروع لنزع السلاح. إن غزة مدمرة تماماً، ولن تتمكن "حماس" من إعادة بناء قوتها، إذا لم يكن هناك مشروع ضخم لإعادة بناء القطاع، وعلينا ألّا نسمح بذلك من دون وجود آلية تدمر، منهجياً، ما تبقى من البنية التحتية العسكرية.
أعتقد أن هناك احتمالاً لأن يستفيق سكان غزة، لدرجة توصلهم إلى حالة تمرّد ضد "حماس"، لكن هذا لن يحدث ما دامت الحرب مستمرة، ما دامت قوات الجيش الإسرائيلي موجودة في القطاع. فالتمرد قد يحدث عندما يدرك السكان أن "حماس" تحول دون إعادة إعمار القطاع.
إن الحرب الهادفة إلى القضاء على تهديد ما، تُعتبر ضرورية وتبرر التكاليف العالية المرتبطة بها. لكن ليس هذه هي الحال في غزة. إذ تم القضاء على التهديد الحقيقي. بينما لا يمكننا تأجيل استعادة المخطوفين، فإذا ما تصرفنا بشكل صحيح، فلن تتمكن "حماس" من إعادة بناء قوتها. لذلك، علينا السعي لإنهاء القتال في غزة. نحن لدينا سبع جبهات أُخرى مفتوحة (بما في ذلك حدود الأردن). وآن الأوان لمحاولة إنهاء الحرب في كل مكان، حيث تفوق تكلفة الحرب الفائدة المرتجاة منها.
للأسف، إن الحكومة الإسرائيلية لا تعمل وفق هذا المنطق، حتى إنها لا تجتمع لمناقشة خيارَين رئيسيَّين: مواصلة الحرب في غزة حتى تحقيق "النصر النهائي"، أو الاستعداد لإنهاء الحرب في غزة في مقابل استعادة جميع المخطوفين.

انتهى المقال

‏5/هل لدى أي دول أخرى مثل هذا النظام؟

-الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تنتخب بشكل غير مباشر رئيسًا تنفيذيًا - أي زعيم هو رئيس الدولة ورئيس الحكومة في نفس الوقت.
-لكن اختيار زعيم أعلى بشكل غير مباشر هو القاعدة بين حلفاء الولايات المتحدة الذين يمارسون الأنظمة البرلمانية.
-في هذه الأنظمة، ينتخب الناخبون أعضاء البرلمان بشكل مباشر. ثم في بعض الأماكن، مثل اليابان وألمانيا، يختار البرلمان رئيس الحكومة (رئيس وزراء أو مستشار).
-في حالات أخرى، بما في ذلك كندا والمملكة المتحدة، يطلب رئيس الدولة الرمزي (رئيس أو ملك) من زعيم الحزب الذي، بالنظر إلى النتيجة البرلمانية، هو الأكثر قدرة على تشكيل حكومة أن يفعل ذلك.

‏

6/كيف يمكن تغيير العملية في الولايات المتحدة؟

-فشلت عدد من المبادرات الكونجرسية لإلغاء الهيئة الانتخابية لصالح الانتخابات الشعبية المباشرة في تجاوز العتبة العالية لتعديل الدستور: تصويت ثلثي مجلسي الكونجرس بالإضافة إلى 38 ولاية للتصديق على التغيير.
-اقترح تحالف من الولايات حلاً بديلاً: بموجب اقتراحهم، تمنح الولايات جميع ناخبيها للفائز في التصويت الشعبي على مستوى البلاد.
-اعتبارًا من عام 2024، وافقت 17 ولاية ومنطقة كولومبيا، التي تمثل مجتمعة 209 أصوات انتخابية، على النظام.

‏2/ماذا لو لم يحصل أي مرشح على الأغلبية؟

-إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الأصوات الانتخابية، فإن الدستور يدعو مجلس النواب المنتخب حديثًا إلى اختيار الرئيس في ما يسمى بالانتخابات الطارئة.
-سيحصل كل من وفود الولايات الخمسين في مجلس النواب على صوت واحد. -يسيطر الجمهوريون الآن على 26 وفدًا من الولايات، لكن هذا قد يتغير في الكونجرس القادم.
- إذا انقسم الوفد بالتساوي بين الحزبين، فإن السابقة تشير إلى أنه سيصوت "مقسمًا". يلزم أغلبية 26 صوتًا للفوز.
-إذا لم يظهر أي فائز بحلول يوم التنصيب في 20 يناير، يصبح نائب الرئيس المنتخب (الذي تم اختياره بأغلبية أصوات مجلس الشيوخ في هذا السيناريو) رئيسًا بالنيابة في انتظار حل الجمود في مجلس النواب.
-إذا فشل مجلس الشيوخ في اختيار نائب رئيس منتخب بحلول ذلك الوقت، يصبح رئيس مجلس النواب رئيسًا مؤقتًا.

‏3/ الحجج المؤيدة والمعارضة للمجمع الانتخابي

-شكك واضعو الدستور في المشاعر الشعبية وسعوا إلى كبح جماحها من خلال قانون الحقوق وعدد من المؤسسات، بما في ذلك مجلس الشيوخ والهيئة الانتخابية. وفي مقال كتبه في صحيفة فيدراليست، قال ألكسندر هاملتون إن الناخبين "من المرجح أن يكون لديهم المعلومات والتمييز" لاختيار زعيم. ومع ذلك، لا ينص الدستور على أي مؤهلات للمنصب، باستثناء استبعاد بعض شاغلي المناصب.
-الناخبون هم عادة مسؤولون منتخبون في الولاية أو قادة حزبيين، أو سكان الولاية الذين تربطهم صلة بالمرشح الرئاسي للحزب، أو عمال الحزب الذين يكافأون على خدمتهم. ونادراً ما يدلون بأصواتهم لصالح شخص آخر غير مرشح حزبهم.
-يزعم أنصار النظام أن ضمان عدم قدرة المرشح على الفوز بمجرد الفوز في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، يحمي من تهميش الأجزاء الريفية من البلاد.
-من خلال التصميم، تعمل الهيئة الانتخابية على تضخيم نفوذ الولايات الصغيرة من خلال ضمان حصول جميع الولايات - حتى الأقل سكانًا، وايومنغ - على ما لا يقل عن ثلاثة ناخبين لكل منها.
-غير ترامب موقفه بشأن المجمع الانتخابي في عام 2019 عندما كان رئيسًا، قائلاً في تغريدة أنه في الانتخابات التي تقررها الأصوات الشعبية، "ستنتهي المدن إلى إدارة البلاد. ستنتهي الولايات الأصغر والغرب الأوسط بالكامل إلى فقدان كل السلطة".
-يعتبر المنتقدون أن الاستفادة من الولايات الصغيرة هي أحد الجوانب السلبية للنظام. آخر: لأن معظم الولايات تصوت بشكل متوقع للديمقراطيين أو الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية، فإن الولايات المتأرجحة فقط هي القادرة على المنافسة بما يكفي للمرشحين لحملة جادة للحصول على أصواتهم الانتخابية. بالإضافة إلى ذلك، يرى العديد من الأميركيين أن الهيئة الانتخابية معادية للديمقراطية لأنها يمكن أن ترشّح رئيسًا خسر التصويت الشعبي.

‏4/كم مرة خسر الفائز بالتصويت الشعبي الانتخابات؟

-في الانتخابات الرئاسية المبكرة، كان أعضاء الهيئة الانتخابية يتم اختيارهم من قبل المشرعين في الولايات. ومنذ ظهور التصويت الشعبي في عام 1824، كانت هناك خمس مرات لم يصبح فيها الفائز رئيسًا.
-يمكن أن يحدث هذا بسبب نظام الفائز يأخذ كل شيء الذي تستخدمه جميع الولايات باستثناء ولايتين لتخصيص أصواتها الانتخابية. في الولايات التي لا يفوز فيها المرشحون بالأغلبية، فإن الأصوات الشعبية التي فازوا بها لا قيمة لها، بغض النظر عن عددها.

سوف يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بمجرد توقيع الولايات التي تمثل 270 صوتًا انتخابيًا عليه. جميع المتبنين حتى الآن هم من الولايات التي تخضع لسيطرة الديمقراطيين.
-من بين الولايات التي أضيفت مؤخراً ولاية مينيسوتا، التي يعد حاكمها تيم والز مرشحاً ديمقراطياً لمنصب نائب الرئيس.
-حتى الآن سبع عشرة ولاية وواشنطن العاصمة تبنت خطة التصويت الشعبي
ي-مكن للكونجرس أيضاً زيادة حجم مجلس النواب ــ وهو ما لم يفعله منذ عام 1912 ــ للحد من الصوت غير المتناسب الذي تحصل عليه الولايات الصغيرة في المجمع الانتخابي.
-حسب عالما الرياضيات مايكل نيوباور وجويل زيتلين أنه لو كان مجلس النواب قد ضم 57 عضواً إضافياً في عام 2000، لكان آل غور قد هزم جورج دبليو بوش في الانتخابات الرئاسية.

‏كيف تختار الولايات المتحدة رئيسها: كل شيء عن المجمع الانتخابي

بلومبرغ

-وصفه دونالد ترامب ذات مرة بأنه "كارثة للديمقراطية".
-قال توماس جيفرسون إنه "البقعة الأكثر خطورة على دستورنا".
-حتى جيمس ماديسون، الذي يُعتبر "أب الدستور"، توصل في النهاية إلى الاعتقاد بأنه يجب إصلاحه.
-منذ بداية الجمهورية، كانتالمجمع الانتخابي وطريقة انتخاب رئيس الولايات المتحدة الغامضة وغير المباشرة من بين أكثر الأحكام التي تعرضت للانتقاد في الوثيقة التأسيسية.
-تُظهِر استطلاعات الرأي أن أغلبية كبيرة من الأميركيين يرغبون في التخلي عن النظام وانتخاب زعيمهم بشكل مباشر ــ وهي العملية التي كانت لتسفر عن فائز رئاسي مختلف خمس مرات في القرن الماضي، وأحدثها في عام 2016.
-في حين يحتفظ المجمع الانتخابي بدوره المركزي في السياسة الأميركية، هناك احتمال أن يتم تحديد نتيجة أي انتخابات رئاسية ــ بما في ذلك الانتخابات المقبلة في الخامس من نوفمبر ــ بدلا من ذلك من قِبَل مجلس النواب.

‏1/كيف يعمل المجمع الانتخابي؟

-عندما يختار الناخبون في كل ولاية مرشحا رئاسيا في ما يعرف بالتصويت الشعبي، فإنهم في الواقع يصوتون لقائمة من الناخبين المحتملين المتوافقين مع هذا الاختيار. ويتم اختيار هؤلاء الناخبين المحتملين من قِبَل الأحزاب السياسية.
-من المقرر هذا العام أن يجتمع الناخبون في 17 ديسمبر في عواصم ولاياتهم للإدلاء بأصواتهم للرئيس ونائب الرئيس.
-في بعض الأحيان، يدلي ما يسمى "الناخب الخائن" بصوته لشخص آخر غير المرشح الذي تعهد له الناخب. تختلف قوانين الولايات حول كيفية التعامل مع هذا السيناريو.
-يتم إرسال أصوات المجمع الانتخابي إلى الأرشيف الوطني وإلى الكونجرس، الذي من المقرر أن يجتمع في 6 يناير للتصديق على النتيجة.
-يحتاج كل من المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس إلى أغلبية الأصوات الانتخابية ليتم انتخابهم. وهذا يعني 270 صوتًا إذا أدلى جميع الناخبين البالغ عددهم 538 بأصواتهم.
-إذا فشلت ولاية في التصديق على إجمالي عدد أصواتها الانتخابية لأي سبب أو إذا أيد الكونجرس اعتراضًا على أصوات الولاية، يتم تقليل عدد الأصوات الانتخابية اللازمة للفوز بالأغلبية وفقًا لذلك.

‏مصر اقترحت "صفقة مصغرة" لوقف إطلاق النار في غزة

أكسيوس

-قال مسؤولان إسرائيليان لوكالة أكسيوس إن المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصري قدم لرئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي فكرة لصفقة "مصغرة" لوقف إطلاق النار في غزة يمكن أن تؤدي إلى بدء مفاوضات بشأن اتفاق أوسع نطاقا.
-كان الاجتماع في القاهرة يوم الأحد بين رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد ومدير الشاباك رونين بار أول مشاركة لرشاد مع مسؤول إسرائيلي.
-حدث ذلك بعد أقل من أسبوع من تولي رشاد منصبه وعلى خلفية وفاة السنوار.
-قال مصدر مطلع على الاجتماع إن بار أخبر رشاد أنه بعد مقتل السنوار هناك فرصة لتجديد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار وأكد أن مصر لها دور رئيسي في هذا الجهد.
-قال المسؤولون الإسرائيليون إن المصريين يقترحون البدء بـ"صفقة مصغرة" تتضمن إطلاق سراح عدد صغير من الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل بضعة أيام من وقف إطلاق النار في غزة.
-قال المسؤولون الإسرائيليون إن رئيس المخابرات المصرية أبلغ بار أن "الصفقة المصغرة" ستستمر بعد ذلك بمفاوضات متجددة بشأن اتفاق أكثر شمولاً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
-قال المسؤولون إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أيد الفكرة المصرية بينما عارضها الوزيران القوميان المتطرفان إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.

‏مسؤول في البنتاغون متهم بتسريب وثائق سرية إلى طهران
إيران أنترناشونال

-كشف مسؤول في البنتاغون يوم الثلاثاء أن موظفًا كبيرًا في مكتب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مشتبه به في تسريب وثائق سرية إلى طهران.
-يحمل الشخص المعني تصريحًا أمنيًا يوفر الوصول إلى معلومات شديدة الحساسية ويعمل كمدير داخل مكتب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة.
-يأتي هذا التطور في أعقاب تقرير سابق يشير إلى أن الولايات المتحدة تحقق في تسريب معلومات استخباراتية شديدة السرية بشأن خطط إسرائيل للانتقام المحتمل ضد إيران.
-بدأت الوثائق، التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، في التداول عبر الإنترنت يوم الجمعة بعد نشرها على Telegram بواسطة حساب باسم "Middle East Spectator".
-الوثائق، المؤرخة 15 و16 أكتوبر، مخصصة للمشاهدة فقط من قبل الولايات المتحدة وحلفائها "الخمس عيون"، والتي تشمل أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة.
-أثار التسريب، الذي وصفه مسؤول أمريكي بأنه "مقلق للغاية"، تحقيقًا رفيع المستوى. أقر رئيس مجلس النواب مايك جونسون بخطورة القضية خلال تصريحاته في برنامج State of the Union على شبكة CNN، مشيرًا إلى أن المزاعم مهمة وأن التحقيق جار بالفعل. أكد جونسون أنه سيتلقى إحاطة بشأن الأمر قريبًا.
-أي تسريب من هذا النوع من شأنه أن يدفع تلقائيًا إلى تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع البنتاجون ووكالات الاستخبارات الأمريكية.

‏حزب الله يخفي 500 مليون دولار في مخبأ تحت مستشفى في بيروت
تلغراف

زعم جيش الدفاع الإسرائيلي أن الكنز تم تهريبه من إيران، كجزء من ترتيب مع زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله

-وفقًا للجيش الإسرائيلي، يخفي حزب الله مئات الملايين من الدولارات نقدًا وذهبًا في "مخبأ أموال" تحت مستشفى في بيروت.
-زعم الجيش الإسرائيلي أن الكنز تم تهريبه من إيران، كجزء من ترتيب مع زعيم الجماعة السابق حسن نصر الله.
-قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري يوم الاثنين إن مخبأ نصر الله، الذي يقدر أنه يحتوي على ما لا يقل عن نصف مليار دولار أمريكي وذهب، يقع تحت مستشفى الساحل في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية في بيروت.
-دعا هاغاري الحكومة اللبنانية والدول الأخرى إلى "عدم السماح لحزب الله باستخدام الأموال للإرهاب".
-كشف هاجاري يوم الاثنين أن أحد الأهداف الرئيسية، وهو قبو مختلف تحت الأرض يحتوي على "عشرات الملايين من الدولارات نقدًا وذهبًا" تم ضربه. وأضاف أن القبو "تم وضعه عمدًا" تحت مبنى سكني.

الخارجية الاميركية


‏تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن هاتفيا مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لمناقشة الجهود الجارية لتهدئة التوترات الإقليمية.

وناقش الوزير الأمريكي ووزير الخارجية الإماراتي أهمية إنهاء الحرب في غزة وكذلك تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

كما ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع على طول الخط الأزرق والذي ينفذ تنفيذا كاملا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وشكر الوزير الأمريكي وزير الخارجية الإماراتي على استمرار تقديم الإمارات العربية المتحدة للمساعدات الإنسانية لكل من غزة ولبنان.

الخزانة الاميركية


‏تحدث نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى وناقشا الأمن والاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية بالإضافة إلى جهود السلطة الفلسطينية لتحسين نظام مكافحة تبييض الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

وشدد نائب الوزير أدييمو على أهمية منع الإرهابيين والمتطرفين العنيفين من جمع الأموال واستخدامها ونقلها في الضفة الغربية.

كما أشار إلى التقدم الذي أحرزته السلطة الفلسطينية في تعزيز نظام مكافحة تمويل الإرهاب لديها لمواصلة دعم هذه العلاقات، بما في ذلك من خلال استكمال المعالم الرئيسية المتعلقة بتقييم مخاطر مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ضمن ولايتها القضائية وتعزيز الامتثال الفعال للمعايير الدولية.

وأشاد نائب الوزير أدييمو بالسلطة الفلسطينية لاستكمالها تقييم المخاطر لنظامها المالي، فضلا عن جدولة تقييم مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لنظامها المصرفي وتعتبر هاتان الخطوتان حاسمتان لضمان استمرار الروابط المالية بين الأراضي الفلسطينية والنظام المالي الدولي.

كما ناقشا أهمية العلاقات المصرفية للمراسلة والاعتماد بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية لأمن واستقرار المنطقة اقتصاديا.

نقاش حول إمكانية الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة لبضعة أيام فقط

إسرائيل اليوم
يهودا شليزنغر


في تل أبيب يناقشون إمكانية الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن ليس لمدة أسبوعين، بل لبضعة أيام فقط.

وفي الوقت نفسه، تم رفع الاقتراح أيضاً إلى القطريين للنظر فيه من أجل تحويله إلى حماس.

لقد جاء الاقتراح من مصر، التي تبدو، بحسب مصادر إسرائيلية، منذ تعيين رئيس المخابرات الجديد عباس رشاد، أكثر إصراراً وتكثف جهودها حول الصفقة.

وكما نذكر وبحسب ما كشفته "إسرائيل اليوم"، فقد تم طرح اقتراح جديد لصفقة الاسرى على طاولة مجلس الوزراء الذي انعقد مساء الأحد، يتم بموجبها التفاوض على عدد من الاسرى  مقابل وقف إطلاق النار لمدة اسبوعين ، دون أن يُطلب من إسرائيل الانسحاب أو إنهاء الحرب.

ولم يتم طرح الموضوع  للتصويت الرسمي، لكن الوزراء غالانت وكاتس وليفين وريغيف أبدوا رأيا إيجابيا، في حين عارض الوزراء سموتريتش وبن غفير، معتبرين أن إسرائيل تشهد زخما كبيرا في القتال ويجب ألا يتوقف الآن.

وتقرر خلال الاجتماع نقل الموضوع إلى الوزير ديرمر الذي سيتولى صياغة موقف واستراتيجية مفصلة.

📌 صاحب خطة الجنرالات غيورا آيلاند في مقالة نشرها في يديعوت أحرونوت هذا الصباح:

🔹 يجب التوصل إلى صفقة تشمل إعادة كل الأسرى من غزة في أسرع وقت ممكن وعدم التوقف عند نقاط أقل أهمية مثل محور فيلادلفيا.

🔹 هناك أربعة أسباب تدفع إلى ذلك:

👈 المجتمع الصهيوني فقد حساسيته حيال القتلى وبالأساس المصابين الذين تسببت لهم الحرب بأضرار وأذى كبير  ويجب العمل على دعمهم.

👈 الحرب المستمرة تسببت بأضرار مادية واجتماعية للجنود النظاميين والاحتياط ولا جدوى من استمرارهم في هذه الحرب لأنها حققت هدفها.

الأوضاع الاقتصادية التي آلت إليها البلاد ونفقات الحرب الكبيرة.

👈 المطالبة الدولية بوقف الحرب.. فالمجتمع الدولي لم يعد متفهما لبقائنا في غزة بينما يتفهم حربنا  مع حزب الله في مواجهة ايران.

"نيويورك تايمز":

•  تكتيكات حرب الشوارع التي تنتهجها حماس في شمال #غزة تجعل هزيمتها أمراً صعباً.

• حماس تمتلك ما يكفي من المقاتلين والذخائر لتوريط "الجيش" الإسرائيلي في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح.

• مقاتلو #حماس يتخذون القرارات الآن محلياً بدلاً من تلقيها من هيكل القيادة.

‏فك رموز تهديدات الميليشيات العراقية بحرب الطاقة

معهد واشنطن

-حذرت حركة النجباء وكتائب حزب الله من أنهما ستهاجمان منشآت الطاقة في الخليج وأماكن أخرى، ولكن ما مدى خطورة هذه التهديدات؟
-منذ الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر، هددت الميليشيات العراقية مرارًا وتكرارًا بضرب البنية التحتية للطاقة في المنطقة إذا استهدفت إسرائيل قطاع الطاقة الإيراني.
-لتبرير مثل هذه الضربات، انخرطوا في حملة تشويه سمعة ضد بعض الدول العربية.
-في 13 أكتوبر، أصدرت كتائب صرخة القدس (KSQ) - وهي جماعة تابعة لميليشيا حركة حزب الله النجباء والمعروفة سابقًا باسم أصحاب الكهف - مقطع فيديو يهدد بمهاجمة البنية التحتية للطاقة في العديد من الدول العربية. كما عرض الفيديو خريطة توضح الأهداف.
-من المرجح أن تقوم الميليشيات العراقية بالتهديدات الحالية نيابة عن إيران.
-استخدام الميليشيات العراقية هو وسيلة إيران لإظهار للولايات المتحدة والقوى الأخرى أن الضربة الإسرائيلية على البنية الأساسية للنفط في إيران قد تخلف آثاراً مزعزعة للاستقرار، من دون أن تضطر إيران نفسها إلى انتهاك معاهدة عدم الاعتداء التي أبرمتها مع المملكة العربية السعودية العام الماضي بوساطة صينية.
-إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة من العراق قد يتسبب في أضرار جسيمة، على الرغم من خطر إحراج الحكومة العراقية التي تبدو ضعيفة بالفعل.

‏دش ساخن وتلفزيون وأكوام من النقود: داخل مخبأ يحيى السنوار
تايمز

-تحت أنقاض غزة، بينما كانت القنابل الإسرائيلية تمطر على شعبه المحاصر، كان يحيى السنوار يستمتع بدش ساخن.
-وفقًا للقطات التي نشرتها قوات الدفاع الإسرائيلية، فإن المخبأ الواقع أسفل بلدة السنوار في خان يونس كان يضم مطبخًا مجهزًا جيدًا وأكوامًا من النقود وحمامًا مبلطًا مزودًا بالماء الساخن والشامبو وجل الاستحمام.
-منذ اغتيال زعيم حماس، أصدرت إسرائيل سلسلة من مقاطع الفيديو التي تعطي نظرة ثاقبة على أشهره الأخيرة، في محاولة لعكس رواية الاستشهاد بلا أنانية التي ترسخت في الشرق الأوسط بعد وفاته الأسبوع الماضي.
-قبل هروبه إلى رفح، يبدو أن السنوار كان يتمتع بحياة أكثر راحة من مئات الآلاف من مواطنيه الذين شردتهم الهجمات الإسرائيلية، كما تظهر اللقطات التي نشرها جيش الدفاع الإسرائيلي.
-في الساعات التي سبقت هجمات 7 أكتوبر الإرهابية، نزل السنوار إلى الأنفاق مع عائلته - حاملاً جهاز تلفزيون.
-كان برفقته زوجته سمر، التي زعم جيش الدفاع الإسرائيلي أنها كانت تحمل حقيبة يد هيرميس بيركين بقيمة 25000 جنيه إسترليني، وأطفاله الصغار، الذين يرتدون قمصان كرة القدم.
-مع ذلك، سرعان ما زعم المحققون على الإنترنت أنهم دحضوا ادعاء الجيش الإسرائيلي بشأن الحقيبة اليدوية. وقالوا إن الشكل والجيوب والخطوط المعدنية على الحقيبة، التي شوهدت في الصور الحقيبة، لا تتطابق مع حقيبة هيرميس الأصلية المرغوبة.

‏كيف تخوض إسرائيل وإيران حربًا في الخفاء

تايمز

-يبدو أن طهران تتلقى دروسًا في التجسس من وكالة التجسس الموساد في محاولتها رشوة الإسرائيليين الضعفاء لخيانة بلادهم
-وفقًا للمدعين العامين، فقد حصل الإسرائيليون على مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية بالعملة المشفرة من إيران لالتقاط صور لمواقع عسكرية حساسة، مع تزايد الأدلة على عملية تجسس ناجحة من قبل طهران.
-تم استطلاع قاعدة نيفاتيم الجوية، التي ضربتها صواريخ باليستية إيرانية هذا الشهر، وقاعدة جولاني التدريبية، حيث قُتل أربعة جنود في هجوم بطائرة بدون طيار لحزب الله، وبطاريات دفاعات القبة الحديدية الجوية في البلاد، من قبل جواسيس إيرانيين مزعومين.
-تم القبض على سبعة مواطنين يهود إسرائيليين من مدينة حيفا الشمالية - بما في ذلك منشق عن الجيش وقاصرين - بعد تحقيق أجرته الشاباك، وكالة الاستخبارات الداخلية والشرطة الإسرائيلية. وقال المدعون إن بعض المشتبه بهم كانوا يتجسسون لمدة تصل إلى عامين.
-سلطت الاعتقالات الأخيرة الضوء على حرب التجسس المتصاعدة في الشرق الأوسط بينما تستعد إسرائيل للرد على وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية الأخيرة.
-تم تسريب وثائق أمريكية سرية للغاية، تحتوي على تفاصيل التدريبات العسكرية الإسرائيلية التي تتدرب على الضربات الانتقامية، إلى قناة تيليجرام مؤيدة لإيران يوم الجمعة في أخطر خرق أمني حتى الآن.
-في إسرائيل، يبدو أن طهران جندت العشرات من العملاء من خلال استهداف المشردين ومدمني المخدرات والمجرمين.

‏-من خلال عرض مبالغ ضخمة من المال على الخونة المحتملين، يبدو أن طهران قد تعلمت من الانقلابات الاستخباراتية الأخيرة للموساد، وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية.
-ربما اشتهر الموساد باختطاف أدولف آيخمان من الأرجنتين عام 1960، وهو أقل انشغالًا هذه الأيام بمطاردة النازيين في أمريكا الجنوبية وحقق نجاحًا كبيرًا في تنظيم الاغتيالات والتخريب في طهران.
-قدم يوسي كوهين، رئيس الوكالة السابق، نظرة نادرة على العمليات الإيرانية للمجموعة في مقابلة وداعية قبل ثلاث سنوات، عندما كشف عن عملية سرقة عام 2018 التي اخترقت أرشيف الأسلحة النووية الإيرانية والتي نفذها 20 عميلًا - لم يكن أي منهم إسرائيليًا.
-قال بني سبتي، 52 عامًا، وهو يهودي فارسي ولد في طهران: "من الطبيعي جدًا أن يذهب الإيرانيون الذين يعانون في ظل النظام إلى الموساد أو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويبيعونهم بعض المعلومات، أو يضعون شيئًا في مكان ما أو يلتقطون صورة لجار قد يكون عالمًا أو قائدًا في الحرس الثوري الإيراني".
-أاضف: "هناك ملايين الإيرانيين الذين يريدون التعاون مع إسرائيل. لا أحد يكسب الكثير ومع ذلك فإن الشقق باهظة الثمن. الأمر أشبه بأيام الاتحاد السوفييتي المحتضرة. لماذا تكون عاملًا رخيصًا براتب رهيب بينما يمكنك أن تصبح جاسوسًا"؟
-سبتي، وهو مستشار لجيش الدفاع الإسرائيلي في إنتاجه الفارسي، هو أيضًا مستشار في برنامج طهران التلفزيوني، وهو فيلم إثارة إسرائيلي عن يهودية فارسية ولدت في إيران تعود إلى وطنها للتجسس لصالح الموساد - وهي قصة تستند إلى الخيال أكثر من الواقع، كما قال.

‏-في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، فر عشرات الآلاف من اليهود الفرس، الذين تمتعوا بالحماية الدينية في عهد الشاه.
-انخفض عدد السكان اليهود في إيران من 80 ألفًا عشية الثورة إلى 10 آلاف فقط الآن، ومع ذلك يظل هذا العدد أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط خارج إسرائيل.
-تحاول طهران غالبًا إجبار أعضاء أقليتها اليهودية على القيام بعمليات سرية ونفسية ضد إسرائيل، وتشارك صور الجالية وهي تحتج على رد إسرائيل على هجمات السابع من أكتوبر.
-غالبًا ما يجد الإسرائيليون الفرس أنفسهم عالقين في شد وجذب بين القوى العظمى العسكرية في الشرق الأوسط. قالت هانا جهان فوروز، 53 عامًا، مغنية من تل أبيب: "أتلقى رسائل طوال الوقت على فيسبوك وإنستغرام من أشخاص يقولون من فضلك أخرجنا، أو أخبر بيبي أن يستمر أو إن شاء الله سيتغير النظام ويمكنك المجيء للغناء هنا ".
-ولدت جهان فوروز في طهران، وسافرت عائلتها اليهودية عبر الحدود الجبلية مع باكستان للهروب من النظام في عام 1983.
-تتمتع أغانيها باللغة الفارسية، التي تشبعت بالتصوف، بقاعدة جماهيرية كبيرة في بلد ميلادها، وكثيراً ما يتواصل الإيرانيون معها طالبين منها أن تربطهم بالموساد.
-على الرغم من حبها للشعب الإيراني، لا تمانع جهان فوروز في كيفية تعامل إسرائيل مع التهديد من إيران في أعقاب الهجوم الصاروخي الباليستي الأخير. وقالت: "عندما يتعين عليك إطلاق النار، أطلق النار أولاً".

‏🚨الإدارة الأميركية المقبلة قد تواجه إما إيران المسلحة نوويا أو إيران المجزأة

علي الفونه في معهد دول الخليج في واشنطن

قال المرشح الرئاسي الجمهوري السابق الرئيس دونالد جيه ترامب في أوائل أكتوبر، ردًا على نصيحة الرئيس جوزيف بايدن الابن لإسرائيل بعدم استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية: "أعتقد أنه مخطئ في هذا الأمر، أليس هذا هو الذي من المفترض أن تضربه؟ إنه أكبر خطر لدينا، الأسلحة النووية".
-اتخذت نائبة الرئيس كامالا هاريس موقفًا أقوى في مقابلتها في برنامج "60 دقيقة" في 7 أكتوبر، والتي وصفت فيها إيران بأنها "أعظم عدو" للولايات المتحدة، قائلة: "ما نحتاج إلى القيام به لضمان عدم تحقيق إيران أبدًا للقدرة على أن تكون قوة نووية والتي تعد واحدة من أعلى أولوياتي".
-من غير الواضح ما إذا كانت هذه التصريحات تعكس مجرد خطاب حملة أو تشير إلى سياسات المرشحين الفعلية بعد الانتخابات.
-لكن هل سيجر ترامب الولايات المتحدة إلى "حرب أبدية" أخرى إذا اتبع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نصيحة ترامب وهاجم المنشآت النووية الإيرانية؟ وهل ترى هاريس حقًا أن إيران تشكل تهديدًا أعظم من الصين أو روسيا، وهل ستتصرف وفقًا لذلك إذا تم انتخابها؟

‏-في حين يبدو الغزو البري الأمريكي غير مرجح بسبب المغامرات السابقة في أفغانستان والعراق، فإن حملة القصف المطولة التي تذكرنا بالضربات الجوية التي شنها الرئيس بيل كلينتون على العراق في أواخر التسعينيات.
- بسبب الاشتباه في أن الرئيس العراقي صدام حسين كان لديه طموحات نووية، انخرطت إدارة كلينتون في حرب اقتصادية ضد العراق، وموّلت وسلحت جماعات المعارضة وأنشأت مناطق حظر طيران لحمايتها من القوات الجوية العراقية، وقصفت أهدافًا عسكرية لتقليص قدرة النظام على الدفاع عن نفسه ضد المعارضة الداخلية.
-في النهاية، كان من الضروري غزو بري أميركي للعراق للإطاحة بالنظام في بغداد، ولكن الحملات أدت إلى تدهور قدرات الدولة العراقية بشكل كبير.
-من شأن حملة مماثلة ضد إيران أن تهدف إلى شل قدرات إيران.
-كما حدث مع العراق في تسعينيات القرن العشرين، فهناك أيضاً إمكانية قيام الولايات المتحدة وإسرائيل بتسليح الأقليات العرقية الإيرانية وإنشاء مناطق حظر طيران، مما قد يؤدي إلى إشعال فتيل صراع داخلي أو حتى تغيير النظام، على الرغم من أن هذا الأخير قد لا يتحقق في غياب غزو بري أمريكي لإيران، كما حدث مع العراق.
-من ناحية أخرى، قد ترد إيران بقمع المعارضة بوحشية، تماماً كما فعل نظام صدام حسين في العراق في تسعينيات القرن العشرين.
-بدون غزو بري أمريكي، وهو أمر يبدو غير مرجح في الوقت الحالي، فقد يصمد النظام الإيراني لفترة كافية لتطوير الأسلحة النووية بحلول أواخر عام 2025، مما يخلق "توازن الرعب" مع إسرائيل والولايات المتحدة.
-مع ذلك، قد تنفجر إيران أيضاً تحت ضغط حملة القصف والحرب الأهلية، مما يترك الإدارة الأمريكية القادمة للتعامل مع إيران المسلحة نووياً أو المجزأة.