عُذراً دِمَشقُ .. أقِيلي عَثْرَتي فأنا
أصبَحتُ مِن فَلَكِ الأوجاعِ أنطَلِقُ
حتى امتُحِنتُ بصَوتي كيفَ أُطلِقُهُ
وَكُلَّما قُلتُ : يا بغدادُ .. أختَنِقُ!
وَكُلَّما صِحتُ : يا أهلي .. رأيتُ دَمي
على سَكاكينِ أهلي كيفَ يَندَلِقُ!
لو أنَّ أهليَ أهلي لاستَجَرتُ بِهم
أنتِ انصَحيني بِمَن مِن أهلِنا أثِقُ؟!
- عبد الرزاق عبد الواحد