رادو بيناتنا يمُوت الهوى ،
عمَوا عِينك مِن إجوا ما كحّلوك
العين متضل عين لو راح الضوى
چنت كحِلة بناظرك وَ أنــتَ بچيت
وَ طيّحتني وَ أنــتَ خدّينك رمَل
وَ چنت نار الدفّتك ، لمّن طفيت
تشيل برمَادي گمِت عمدًا وَ تهِل
وَ اني كُل هَذا فلا گلت وَ حچيت
وَ لا جزع گلبي .. وَ لا منّك أمِل
عُود دلّوك الدرب ، بَس ضيّعوك
وَ اخِذوا التمَرات وَ إنطوك النوا
وَ انتَ عَطشان وَ أبد ما شرّبوك
يا سِراب اللي عِطش منّه أرتوى
اني جنحَك لو رحِت بيمَن تطير
ليش بجناحَك تحِط بعدك شِكال
هاي نزوة وَ تنتهِي وَ باچر تحِير
إسمعني مَرّة وَ إصفن لهذا المِثال
أنــتَ يم عيونهم ما وچّدوك ،
فِلها كورة مَغزلك شوفهَ شطوى
بَس يراووك الجرف مَا عبّروك
همَّ صَح شراع بَس اني الهَوى .