"سبحان الذي يغيّر فيك ما لم تتوقَّع، ويحدث فيك ما لم تنتظر، ويطفىء بعينيك انبهاراً ليخلق فيك نضجاً، ويُزكي بقلبك نوراً كاد أن ينطفىء، ويشرح صدرك بعد أن كان ضيقاً، ويصطفيك ويجعلك شاكراً حامداً لنعمه، وقليل من عباده الشكور."
ودلّ هذا أن من أحب عبدًا في الله فإن الله جامع بينه وبينه في جنته، ومُدخِله مُدخَله، وإن قصّر عن عمله. وإن لم يرافقه، وإن لم يحظى بمجالسته، وإن لم تصافح عينه عيناه.