عمر حذيفة Omar Huzeyfe

@omarhuzyefe


إسلامية ..... دعوية ..... تربوية ..... ثقافية ..... آراء وافكار ..... مواعظ وحكم ..... متابعة أحداث الثورة السورية......

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

22 Oct, 17:30


إذا عاد الطوفان ولم أكن بينكم، فاعلموا أنني كنت أول قطرة في أمواج الحرية، وأنني عشت لأراكم تكملون المسير.
كونوا شوكة في حلقهم، طوفانا لا يعرف التراجع، ولا يهدأ إلا حين يعترف العالم بأننا أصحاب الحق، وأننا لسنا أرقاما في نشرات الأخبار.

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

22 Oct, 17:30


كلماتٌ تُكتب بماء الذهب


وصية الشهيد يحيى السنوار
أنا يحيى، ابن اللاجئ الذي حوّل الغربة إلى وطن مؤقت، وحوّل الحلم إلى معركة أبدية.
وأنا أكتب هذه الكلمات، أستحضر كل لحظة مرت في حياتي: من طفولتي بين الأزقة، إلى سنوات السجن الطويلة، إلى كل قطرة دم أُريقت على تراب هذه الأرض.
لقد وُلدت في مخيم خان يونس عام 1962، في زمن كانت فيه فلسطين ذاكرة ممزقة وخرائط منسية على طاولات الساسة.
أنا الرجل الذي نسجت حياته بين النار والرماد، وأدرك مبكرًا أن الحياة في ظل الاحتلال لا تعني إلا السجن الدائم.
عرفتُ منذ نعومة أظافري، أن الحياة في هذه الأرض ليست عادية، وأن من يولد هنا عليه أن يحمل في قلبه سلاحًا لا ينكسر، وأن يعي أن الطريق إلى الحرية طويل.
وصيتي لكم تبدأ من هنا، من ذاك الطفل الذي رمى أول حجر على المحتل، والذي تعلم أن الحجارة هي الكلمات الأولى التي ننطق بها في مواجهة العالم الذي يقف صامتًا أمام جرحنا.
تعلمتُ في شوارع غزة أن الإنسان لا يقاس بسنوات عمره، بل بما يقدمه لوطنه. وهكذا كانت حياتي: سجونٌ ومعارك، ألم وأمل.
دخلت السجن أول مرة في عام 1988، وحُكم عليّ بالسجن مدى الحياة، لكنني لم أعرف للخوف طريقا.
في تلك الزنازين المظلمة، كنت أرى في كل جدار نافذة للأفق البعيد، وفي كل قضيب نورًا يضيء درب الحرية.
في السجن، تعلمت أن الصبر ليس مجرد فضيلة، بل هو سلاح.. سلاح مرير، كمن يشرب البحر قطرة قطرة.
وصيتي لكم: لا تهابوا السجون، فهي ليست إلا جزءًا من طريقنا الطويل نحو الحرية.
السجن علمني أن الحرية ليست مجرد حق مسلوب، بل هي فكرة تولد من الألم وتُصقل بالصبر. حين خرجت في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، لم أخرج كما كنت؛ خرجتُ وقد اشتد عودي وازداد إيماني أن ما نفعله ليس مجرد نضال عابر، بل هو قدرنا الذي نحمله حتى آخر قطرة من دمائنا.
وصيتي أن تظلوا متمسكين بالبندقية، بالكرامة التي لا تُساوم، وبالحلم الذي لا يموت. العدو يريدنا أن نتخلى عن المقاومة، أن نحول قضيتنا إلى تفاوضٍ لا ينتهي..
لكنني أقول لكم: لا تُفاوضوا على ما هو حق لكم. إنهم يخشون صمودكم أكثر مما يخشون سلاحكم. المقاومة ليست مجرد سلاح نحمله، بل هي حُبنا لفلسطين في كل نفَس نتنفسه، هي إرادتنا في أن نبقى، رغم أنف الحصار والعدوان.
وصيتي أن تظلوا أوفياء لدماء الشهداء، للذين رحلوا وتركوا لنا هذا الطريق المليء بالأشواك. هم الذين عبدوا لنا درب الحرية بدمائهم، فلا تُهدروا تلك التضحيات في حسابات الساسة وألاعيب الدبلوماسية.
نحن هنا لنكمل ما بدأه الأولون، ولن نحيد عن هذا الطريق مهما كلفنا الأمر. غزة كانت وستظل عاصمة الصمود، وقلب فلسطين الذي لا يتوقف عن النبض، حتى لو ضاقت علينا الأرض بما رحبت.
عندما تسلمتُ قيادة حماس في غزة عام 2017، لم يكن الأمر مجرد انتقال للسلطة، بل كان استمرارًا لمقاومة بدأت بالحجر واستمرت بالبندقية. كنت أشعر في كل يوم، بوجع شعبي تحت الحصار، وأعلم أن كل خطوة نخطوها نحو الحرية تأتي بثمن. لكنني أقول لكم: إن ثمن الاستسلام أكبر بكثير. لهذا، تمسكوا بالأرض كما يتمسك الجذر بالتربة، فلا ريح تستطيع أن تقتلع شعبًا قرر أن يحيا.
في معركة طوفان الأقصى، لم أكن قائدا لجماعة أو حركة، بل كنت صوتا لكل فلسطيني يحلم بالتحرر. قادني إيماني بأن المقاومة ليست مجرد خيار، بل هي واجب. أردت أن تكون هذه المعركة صفحة جديدة في كتاب النضال الفلسطيني، حيث تتوحد الفصائل، ويقف الجميع في خندق واحد، ضد العدو الذي لم يفرق يومًا بين طفل وشيخ، أو بين حجر وشجر.
كان طوفان الأقصى معركة للأرواح قبل الأجساد، وللإرادة قبل السلاح.
ما تركته ليس إرثًا شخصيًا، بل هو إرث جماعي، لكل فلسطيني حلم بالحرية، لكل أم حملت ابنها على كتفها وهو شهيد، لكل أب بكى بحرقة على طفلته التي اغتالتها رصاصة غادرة.
وصيتي الأخيرة، أن تتذكروا دائما أن المقاومة ليست عبثا، وليست مجرد رصاصة تطلق، بل هي حياة نحياها بشرف وكرامة. لقد علمني السجن والحصار أن المعركة طويلة، وأن الطريق شاق، لكنني تعلمت أيضًا أن الشعوب التي ترفض الاستسلام تصنع معجزاتها بأيديها.
لا تنتظروا من العالم أن ينصفكم، فقد عشت وشهدتُ كيف يبقى العالم صامتًا أمام ألمنا. لا تنتظروا الإنصاف، بل كونوا أنتم الإنصاف. احملوا حلم فلسطين في قلوبكم، واجعلوا من كل جرح سلاحا، ومن كل دمعة نبعا للأمل.
هذه وصيتي: لا تسلموا سلاحكم، لا تلقوا بالحجارة، لا تنسوا شهداءكم، ولا تُساوموا على حلم هو حقكم.
نحن هنا باقون، في أرضنا، في قلوبنا، وفي مستقبل أبنائنا.
أوصيكم بفلسطين، بالأرض التي عشقتها حتى الموت، وبالحلم الذي حملته على كتفي كجبل لا ينحني.
إذا سقطت، فلا تسقطوا معي، بل احملوا عني راية لم تسقط يوما، واجعلوا من دمي جسرا يعبره جيلٌ يولد من رمادنا أقوى. لا تنسوا أن الوطن ليس حكاية تروى، بل هو حقيقة تعاش، وفي كل شهيد يولد من رحم هذه الأرض ألف مقاوم.

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

22 Oct, 06:48


صورةٌ تختصر الكثير من الخطب والمقالات

طفلةٌ غزّاويةٌ تحمل أختها المصابة من صواريخ الصهانية المجرمين ومع سكوت الحكّام العرب المتخاذلين

صورةٌ للتاريخ تلعن حكامَ تلك الحقبة المريرة

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

22 Oct, 03:55


الصورة في الأعلى التقطت عام 2014 لفلسطينيين من مخيم اليرموك بدمشق عندما هجرهم الأسد وإيران وحزب الله من سوريا
الصورة في الأسفل التقطت اليوم 2024 أي بعد 10 سنوات وهي أيضاً لفلسطينيين لكن من مخيم جباليا بغزة يهجرهم الاحتلال الإسرائيلي
كلا سكان المخيمين اليرموك وجباليا هم أبناء وأحفاد مهجرين فلسطينيين سابقين

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

21 Oct, 09:46


هذه الصورة في وسط معسكر جباليا، بالقرب من صالة بغداد، بعدما تم اجبار الناس على الحركة باتجاه جباليا البلد تم اطلاق قذائف مدفعية باتجاههم ووقع بعضهم بين شهيد وجريح.
‏بالطبع لايوجد تغطية اعلامية فالمنطقة خطيرة للغاية وهذه الصور خرجت من طرف الجيش.

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

21 Oct, 07:15


*قال الحجاج في أهل الشام:*
*لايغرنّـك صبرهم ولا تـستضعف قوتهم : فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسـه، وإن قامـوا على رجل ما تركـوه إلا وقـد قطعـوا رأسـه. فانـتصروا بهـم فهـم خير أجناد الارض..*
*واتـقي فيهم ثلاثاً :*
*1- نساءهم، فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها*
*2- أرضهم، وإلا حاربتك صـخور جبالهـم*
*3- ديـنهم، وإلا أحـرقوا عليـك دنـياك*

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

20 Oct, 16:45


لابد من إضافة مثل عربي جديد يُخلّد هذه اللحظة العظيمة التي تختزل كل معاني المروءة و الشجاعة والبسالة وعدم الاستسلام، ونسميها "*عصا السنوار*" وتكون دلالة على أنّ الإنسان حاول بكل ما يستطيع وبذل كل جهده ولم يبق معه إلا عصاً، فرماه بها.

فتقول "*رميته بعصا السنوار*” فيعني أنك رميته بآخر ما في جعبتك بعدما استنفدت كل الجهد في تحقيق الهدف 🎯

منقول

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

20 Oct, 15:24


هذا هو الطريق
وأعدوا ما ما استطعتم
فقاتل في سبيل الله لا تُكلّف إلا نفسك
وحرّص المؤمنين

عليك العمل وليست عليك النتائج
وما النصر إلا من عند الله

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

20 Oct, 11:18


صورة لوفد طبي فلسطيني قادم من قطاع غزة لتقديم المساعدة الطبية للثوار بريف اللاذقية
الصورة في باحة مستشفى اليمضية بجبل التركمان ٢١-١١-٢٠١٢

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

20 Oct, 09:59


سؤال في الصميم،،،

‏هل ستحضر تركيا لفلسطين متأخرة؟

في ظل تهاوي الأنظمة العربية وتواطئ جيوشها مع الإدارة الأمريكية في سحق القضية الفلسطينية، وفي ظل انكشاف المكشوف، وأقصد العدو الإيراني الذي مكن الإسرائيليين من رقابنا وترسانتنا ومجاهدينا بشكل مباشر وغير مباشر ليفتتها ويسحقنا .. لم يتبق بعد الله ولايوجد في واقع المنطقة الجيوسياسي والعسكري إلا تركيا قادرة على خلخلة معادلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة وفلسطين.

أما عن الثمن الذي ستدفع تركيا المضطربة داخليا والمخاطرة بالنقاط الملتهبة خارجيا، فإن ما ستدفعه تركيا الآن هو عشر معشار ما ستدفعه عندما تحلق في سمائها الطائرات الصهيونية برعاية البوارج الأمريكية على شواطئ غزة!

وكما تجد غزة نفسها اليوم وحيدة -الأمر الذي بدل استراتيجية العدو الإسرائيلي من الهجوم الحذر إلى التسلية بإزهاق أرواح أطفالنا ونسائنا قبل شبابنا ومجاهدينا- فإن تركيا ستجد نفسها غدا وحيدة إن لم تأخذ زمام المبادرة وتخرج عن منطقها القطري التركي العصبوي، فمصالح ودماء ومصير شعوب الأمة ودولها واحدة.

إن تركيا ستحمي نفسها لا محالة في حال تجرأت وأقدمت على خلخلة المعادلة السياسية العسكرية التي صاغها الكاهن الأمريكي، مستغلا دماء قطعان اليهود وعبيده الذين ينفق عليهم ويسلحهم ويحميهم بالفيتو المتوحش منذ قرن.

واهم من ظن أن البوارج الأمريكية التي حضرت للمنطقة من نافذة غزة جاءت لأجل قطاع ساقط عسكريا ومحاصر منذ عقدين، بل إن البوارج الأمريكية جاءت لتردع تركيا بعد أن ضمنت واتفقت بعمق مع الشياطين الإيرانية على حصة قادمة بعد جز العشب في عموم دول المنطقة.

وإذا كانت غزة الساقطة عسكريا والتي لا تحتاج لأكثر من طائرتين لتبيد أهلها ومجاهديها الميامين، في ظل التجويع والحصار العربي الرسمي، وقد أحضرت لها أمريكا كل هذه الحشود العسكرية ..

فكم ستحتاج تركيا من حشود وخطط وتحالفات لكي تضمن أمريكا ألا يستعلي في عموم منطقتنا غير الإسرائيليين اليهود والطائفيين الشيعة تحت أمرها ووفق إدارتها العبيد.

ولا شك بأن الذي فتت المنطقة والتف على ثورات الشعوب وخدع كثيرا من النخب الثورية بلعبة سياسية تقليدية، لن يغيب عن تركيا الذكية والتي يجب أن تدرك أن هناك من يسعى ليجعل منها صورة طبق أصل للحالة العراقية والسورية.

إن الانتظار التركي حتى يصل الغول إلى نوافذ البيت ويكسرها فشل كبير ومصير مجهول لمستقبل تركيا، فمتى وكيف ستتحرك؟

وماذا تريد أفضل من هذا المناخ ووفرة عناصره وحالة التحشيد والعواطف الجياشة عند الأتراك والأكراد تجاه القدس والمسألة الفلسطينية؟

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 20/10/2024

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

20 Oct, 09:10


يدين #المجلس_الإسلامي_السوري بأشد عبارت الإدانة قيام الكـ..ـيـ..ــان المُحـ..ـتـ..ــل لفلســـ..ـــطين بالمجزرة المروّعة في بيت لاهيا التي استهدفتْ حيّاً سكنيّاً كاملاً جاوز عدد الشهداء فيها سبعين شهيداً من الأطفال والنساء والمدنيين، ويبين المجلس أنّ هدف الاحتلال هو التغيير الديموغرافي عن طريق ارتكاب هذه المجازر دفعاً إلى تهجير سكان القطاع، كما يستنكر المجلس صمت المجتمع الدولي تجاه مجازر الإبادة المستمرّة في قطاع غزة.

المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري
الشيخ مطيع البطين
الثلاثاء 17 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024م

Facebook: https://bit.ly/4dWkEtI

Twitter: https://bit.ly/4f1YLKG

Whatsapp: https://bit.ly/3NxtK5G

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

19 Oct, 17:34


قصيدة الوزير والخنزير

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

19 Oct, 15:00


"أطهر وأشرف كنبة وكرسي بالعالم في بيتنا".
بهذه العبارة وصفت صاحبة المنزل الذي استـ.ـشهد فيه "يـ.ـحيــ.ـى السـ.ـنـ.ــ.وار" الأريكة التي جلس عليها الـ.ـشـ.هـ.ـيد القائد

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

19 Oct, 06:30


مدير الاعلام الكويتي يفجرها بكل وضوح في وجه صهاينة العرب ويقولها بكلام يثلج الصدور ونطق بالحقيقةفي وجوه المنافقين من الأنظمة العربية وخدام ~اسرائيل~
....
سلمت وسلم من رباك

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

19 Oct, 06:25


وصايا الاستشهاديين

أسأل الله أن يتقبّلهما في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

عمر حذيفة Omar Huzeyfe

18 Oct, 17:11


رسائل من مقتل ذو الاريكتين
بعيدا عن نترحم او لا نترحم ..فنحن لا نملك صكوك غفران ولا نقرر لمن تسعر النيران
رجل مسلم يصيب ويخطئ وقد أفضى إلى ما قدم
ولكن هناك رسائل وعبر أراها:
أولا:اقترب من الستين ولازال يتنكب سلاحه بينما أبناء العشرين والثلاثين من المسلمين يتتبعون الشامي ويصلون كل مجاهد بحد السكين
ثانيا:خلال عام كامل أين كان يعيش؟فالصدفة التي أوقعته تؤكد انه كان يوميا على بعد أمتار منهم لايهاب وهم في غفلة وضعف
ثالثا:وجود اللثام وما وجد معه من أدوات تؤكد انه مقاتل ميداني وليس قائد فنادق أو غرف عمليات وإن كنت إمامي فكن أمامي
رابعا:يظن العدو أن دخول القائد على خط القتال يعني قلة الرجال ولكننا نعلم الكثير من قادة معاركنا في الصفوف الأولى استشهدوا فكانوا مشاعل نور وعمل
.........
ورسائل أخرى مستفادة
لايعيها الا من كان معايشا لها