كم تجهلين
أنّي في حاجةٍ إلى صوتكِ.
أنّي في حَاجةٍ لنظراتكِ,
في حاجةٍ لكلماتكِ التي تملأني.
أنا في حاجةٍ شديدة لسلامكِ الدّاخلي
أنا في حاجةٍ لضوءِ شفاهكِ.
لا أستطيع أن أستأنف مَسيري
لا أستطيع.
فكري يعجز عن التَّفكير
لا يستطيع أن يفكّر في غيركِ
أنا في حاجةٍ لوردةِ يديكِ،
هذا الشغف لكلِّ الأفعال
مع هذه العدالة التي تلهمينني بها
من أجل كلِّ ما سيُشكِّل شوكتي
ينبوع حياتي أصابه النُّضوب
مع قوةِ النسيان.
أنا الآن أحترق
وما أريده قد وجدته مسبقًا
ورغم ذلك، أفتقدكِ.