كنت واقع كثر ما كنت وهم وخيال
يا رهين الضلوع اللي نفذ صبرها
كسرة الخاطر اللي ما عليها جدال
طيف ذكراك ، ما يقدر على جبرها
لو على قولك إن أحلامنا ، لا تزال
وش موقّفني " البارح "على قبرها
المحبة ما كنت آشوفها راس مال
كنت آشوف الحياة الفانية عبرها
راح منها شعور وراح منها ، وصال
لين دار الزمان وراحت بـ كبرها
سهل ترجع على خبري هذيك الليال
البلا "من يرجّعني" على خبرها .