وحتى لو حصل الـ انت خايف منه؛ هتتفاجئ إن تَقَبْل الواقع طِلع أسهل من الخوف من المستقبل الـ انت كنت معذب نفسك بيه, وإن الابتلاء لو نزل بينزل معاه لطف ورحمة من ربنا بيهونوا كتير من وجعه وتعبه, بينما الخوف من البلاء قبل وقوعه بيبقى خالي من الطف مليء بتهاويل الشيطان وتضخيمه للمخاوف ونفخه في السلبيات،
فـ هون عليك وأحسِن الظن بالله وتنعّم باستشعار رحمته ولطفه.