- مُوسيقى 📻.

جدّي يُحبّ عليًّا حُبَ مُفتتنِ
وجدَّتي حُبها من أعظم السُننِ

أمّي تُرتِّلهُ في السر والعَلَنِ
وكان لي والدٌ يهوى أبا حسنِ

فصرتُ من ذي وذا
أهوى أبا الحسنِ

‏تُحبُّ الورد لدرجة الإفراط ووجدت انهُ ‏أمرٌ منطقي أن يُحبَّ كلُّ جنس ابناءَ جِنسه .

رائحة اليُتم بدأت تتصاعد
وأيّ يُتمٍ!؟ بل وأيّ أبٍ!!
الكون يُقاسي الارتباك والحيرة
يُعاني اضطراباتٍ مُخيفة
خائفًا مترقّبا
وأركانه بدت تتهاوى..
كلّ شيء يندبكَ يَا مولاي
لا ترحل…

وخصصتُ قلبكَ بالودادِ كأنه
‏وطنٌ وأنتَ مدينتي أحيا بها
‏ما مسني مللٌ بقربكَ مرةً
‏هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟

إنِّي فِي هَوَاك متيمٌ
وَمَا أَنْتَ إلَّا جَنَّتِي
فِي الصُّبْحِ أَرَاك مَشرقاً
وَإِن دَجَت فَمَا أَنْتَ إلَّا قَمَرِيٌّ
وَفِي السَّحَرِ الْبَارِد أَنْت معطفي
مِنْ كُلِّ جَانِبٍ أَرَاك بِي تعتني
فِي وحشةٍ آتِيك فتلهني
عَمَّا أَصَابَنِي وَعَمَّا عَلَنِي
إِنَّك ديارٌ وَإِنَّك مَلْجَئِي
فِيك الدفىء وَمَن غَيْرِك مَا ارتجي
اِبْتَعَد فَآتِيك وَالشَّوْق يَعْتَلّ بِي
فتضمني مِنْ كُلِّ حَدَبٍ فأرتوي .

‏عَيناكِ لوحةُ عشق لفها السحرُ ،
‏يغفو ويصحو على أهدابها القمرُ .

عيناكِ لذةُ حُسن يُسَتطابُ بها ،
وكَفى بالحُسنِ أنَّها عيناكِ .

رقَّتْ بوصفِ جمالكِ الأقوالُ
ورأتكِ فافتَتَنَت بكِ العذَّالُ
وَهَبَ الإلهُ بكِ الجمالَ تجمُّلًا
حتى كأنكِ للجمالِ جَمالُ
كلُّ العيونِ إذا بَرزتِ شَواخِصٌ
كيما تراكِ، وغَضُّهُنَّ مُحالُ

وسرحتُ أقرأ في الوجوه كأنّما
‏كُل الوجوه العائدات رسائلُكِ .