لفت نظري
أن كثيرا من المراجعين في الطلاق؛ يقع منهم الطلاق في فترة حيض المرأة، أو أثناء حملها ؛
وهذا يستدعي أن ينتبه الرجل دائما إلى حسن تعامله مع المرأة، خاصة في هاتين الفترتين؛
فقد يقع من المرأة فيهما تقصير في أداء عملها اليومي في البيت.
قد يقع منها سرعة في الغضب بسبب تغير مزاجها الناتج عن الحيض او الحمل.
قد يقع منها تهاون في التعامل معه، بخلاف ما كان يعتاده منها.
تغير مزاجها أثناء فترة الحيض أو الحمل؛ يجعلها تحب ما كانت تكره، وترفض ما كانت تقبل..
يجعلها تتلفظ بألفاط ما تصدر منها في غير هذين الوقتين.
فيا أيها الزوج ... انتبه ... انتبه ... لا يقع منك الطلاق أثناء ذلك فيفرح إبليس بأنك طلقت زوجتك أثناء ذلك...
وتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمنا مؤمنه إن سخط منها خلقا رضي منها آخر".
وقوله: "فاستمتعوا بها على عوجها".
والله يصلح الحال لي وللجميع.
محمد بازمول