مجريات الاجتماع الثوري مع الاخوة المسؤولين الأتراك في مدينة غازي عينتاب
عقد اليوم اجتماع في غازي عنتاب برعاية الاخوة في الجهاز التركي وممثل عن وزارة الخارجية
حضر اللقاء ممثلين عن الائتلاف و الحكومة و مجلس العشائر وقيادات من الجيش الوطني
استمر الاجتماع من الساعة 3 حتى الساعة 7 وعدد الحضور قرابة ال50 شخص
كانت مداخلة الجبهة الشامية وفق النقاط التالية :
- الأسف على أنه هذا الاجتماع الاول الذي يجمع الفعاليات والمؤسسات الثورية
- شكر الجانب التركي على المبادرة و رعاية الاجتماع
- توصية لفصيل الشامية والفصائل بالتكاتف وكذلك الحكومة و الائتلاف ومن ثم الاقتراب جميعاً من الحاضنة الشعبية التي هي بوصلة الثورة السورية
- توصية بعدم شيطنة الحراك الشعبي وخاصة بعد أحداث تموز بل التواصل المباشر والاستماع لهمومهم ومطالبهم بتجرّد و عقلانية
- اذا لم تستطع منظومة الحوكمة القائمة الخروج من حالة الاستعصاء فلابد من انتاج حوكمة جديدة جديرة وتمثل هموم و آمال الشعب
- لسنا مع هدم المؤسسات بل نحن كنا السباقين في دعمها
- لابد من الاستماع للنقد حتى لا يتراكم الخطأ
- رفض قائد الجبهة الشامية وصف احد الحاضرين ادلب بأنها لتنظيم القاعدة و قال بأن هذا الوصف خطير بل هي من المناطق المحررة الخضراء و ينبغي طرح الأمر بجرأة وعقلانية أكبر
- أيّد قائد الجبهة الشامية المبادرة التي طرحها الشيخ حسن الدغيم و التي تشير الى حلول عملية للخلل الموجود في الساحة فيما يخص الحوكمة ودعا لتمكين الحكومة بوسائل ثورية ، بينما دعت الشامية لتشكيل ورشة عمل من المختصين لمناقشتها بالاضافة للطروحات التي ذكرت في الجلسة
- ----------
- كانت مداخلات الائتلاف متوازنة ووطنية وتلامس هموم الثورة و الحراك و أبدوا استعدادهم لترك مناصبهم اذا كان في ذلك حل وطالبوا بتمثيل القوى الثورية الفاعلة و الفعاليات و الحراك بالائتلاف بشكل حقيقي و أبدوا استعدادهم للنزول للداخل و اللقاء مع كل الفعاليات
- مداخلة رئيس الحكومة الاخيرة كانت مركّزة بشكل كبير على الشامية و انهال عليها باتهامات خطيرة علماً لم نوجه لسيادته أي اتهام
نفث السم وفق البنود التالية:
- الشامية هي من قطع موكب السيد المستشار ابراهيم كالن
- الشامية تدعي بأنها تدعم المؤسسات وهي من يهدمها ليل نهار مثال(عزم)
- الشامية تسرق من اموال الحكومة ملايين الدولارات
- الشامية يسّرت عملية حرق العلم التركي في اعزاز
- مدينة اعزاز معقل للشغب
- وصف الحراك ومن يقف في صفه والمبادرات بالانقلابيين على حكومته
- الشامية سمحت و يسرت للمتظاهرين باقتحام مقر الائتلاف
- هدد بنزع شرعية حكومته عن الشامية
- ايضاً تكلم على الشرقيات بشكل سيء
- -----------
رغم إنهاء الاجتماع قال قائد الجبهة الشامية
إن فصيلاً تشرف بتقديم أكثر من 6 آلاف شهيد وغيرها من الفصائل يستحقون حكومة لايحرض رئيسها الدول عليهم
ومن المعيب و المحزن أن تكون حكومة ثورتنا أنت رئيسها
https://t.me/Thedollarnow