"أحبك، لأنك تأمّلتَ في وجهي بقايا الأمل ولم تسرقه، دائمًا تأتي كثيفًا بوسع كل الطمأنينة، لأنَّ قلبك وثيقة ضد الذبول، ومناعة ضد الاستسلام، لأنَّك -على الدوام- تنعش وجودي في هذا العالم" ❤️
"من مقامات التوكّل العظيمة ألا يبالي الإنسان بإقبال الأسباب وإدبارها، ولا يضطرب قلبه ويخفق عند إدبار ما يحب منها وإقبال ما يكره، لأن اعتماده على الله، لا على الأسباب."
”نسختي في الحُب صادقة، جميلة جدًا، لدرجة أن أؤمن بأنني ولدت لأعطي الحُب، لأهتم، لأستمتع، لأسعى، وأكون على طبيعتي، مَعك أحبُّ طريقتي في إعطاء هذا الحُب.“
"لحظات الضعف وأيام الفتور التي تزور المرءَ بسببِ همٍّ أو مرضٍ أو حزنٍ أو فوات أمنية أو بلا سببٍ واضح تُسقط عنه القشرة الرقيقة المصطنعة من أوهام الاعتماد على النفس، وتأخذ بأكظامه أخذًا ليفهم أن الحول والطول من الله وحده."
"أعوذ بكَ من شرِّ قلبي إذا تقلَّبَ حاله، وفقد رشده، واتّبع سَرابَه، وتاه في دروبه، وانشغل بما يغُمّه، وثَقُلَ عليه وِزره، واسْتَشْرَتْ فيه مُنغِّصاته، وصارَ أمرهُ فُرطًا، وأعوذ بك من شرِّ استئناسه بما فيه تَعسُهُ وألمه، ومن شرِّ ظلمه لنفسه".
”أعلم بأنك لا تستطيع أن تمد ساقك أمام هذا العالم لتعرقله وهو يركض نحو الهاوية، لكنك تستطيع أن تمد لعالمي يدك ولعالمك يدي، لتجعله أقل حزنًا ومرارة وعتمة.“
عوض الله أكبر من وعي المرء على إدراكه في أوانه، وقد لا يُدركه أبدًا، وهو يرقُب دنياه من ثقب صغير فلا يرى سعة عيشه، وينسى غاية وجوده وخلقه، وذاك الثقب ليس إلا الأمل الهافت، وكل تأميل على زائلٍ زائل.*